> تأكد من خلال دورة خليجي 18 المنصرمة ان بصمات الكوتش المصري الرائع محسن صالح ومساعديه قد ظهرت وان منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بدأ ينفض عنه غبار الرهبة والخوف واللعب بالطريقة السابقة العقيمة ، فلقد خرجنا والحمدلله هذه المرة من الدورة الخليجية بصورة مشرفة جدا، رفعت رؤوسنا نحن -اليمنيين- بعد أن كنا (تكملة عدد) وجسر عبور لكل المنتخبات المشاركة.. بل كانت نتائجه مقبولة حيث تعادلنا مع الكويت 1/1 وانهزمنا 1/2 من الامارات وعمان، وفزنا بكأس الفريق المثالي.. كما لفت عدد من لاعبينا الانظار إليهم حيث نجح حارسنا العملاق سالم عوض في الاحتراف في النصر العماني، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مستوى اللاعب اليمني لا يقل كفاءة عن مستوى اللاعبين الخليجيين.

ومن هنا يجب على اتحاد الكرة الاهتمام بلاعبينا وتحسين ظروفهم المعيشية والعمل على استقرارهم كي يبدعوا أكثر.. وأن نترك الفرصة كاملة للجهاز الفني برئاسة الكوتش محسن صالح للعمل بكل حرية ودون تدخل من أحد، وأن لا نستعجل النتائج الباهرة فالمراحل طوال ولنا قدوة في منتخب عمان الذي كان مثلنا ، واليوم أصبح ينافس على البطولات.. خاصة وأننا أمام استضافة خليجي 20 التي تحتاج منا إلى عمل كبير على كافة المجالات، ولنجعل من خليجي 19 مرحلة إعداد ومثالا وقدوة.

ولعل خطوة الرئيس القائد علي عبدالله صالح هي الأهم باتجاه الاستعداد لخليجي 20 حيث أمر ببناء استاد دولي، مدشنا بذلك أعمال الدورة 20 ، كما قام بتكريم محفز للاعبينا على ما قدموه في خليجي 18 وفي الحقيقة الأمور إن شاء الله ستسير في الطريق الصحيح بما يشرفنا ويرفع هاماتنا ويعلي شأننا والله الموفق والمعين.