الفقر والبطالة في اليمن واقع أم خيال؟

> «الأيام» أوسان حسين مطهر/عدن

> إن ازدياد عدد العاطلين عن العمل في وقتنا الراهن يعد من المشاكل الصعبة والمؤثرة بأبعادها المختلفة: سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً لأي مجتمع كان. إن الإنسان هو أهم عنصر من عناصر الإنتاج والتنمية، وعدم وجود فرص عمل لأي إنسان قادر على العمل وراغب فيه يعني حرمانه من حقه في المشاركة والعطاء في مجتمعه الذي ينتمي إليه، وبذلك يكون عالة على الآخرين، ويولد لديه شعورا سلبياً تجاه مجتمعه.والبطالة بحد ذاتها مؤشر حقيقي لبروز ظاهرة الفقر في اليمن كلما ازداد عدد العاطلين من الخريجين في مختلف المستويات والتخصصات في الشوارع، وتفشي الجريمة والإرهاب ناتج عن هذه الظاهرة. اليمن تزخر بالموارد الضخمة لكن ومع الأسف الشديد هذه الموارد يستفيد منها الغير، لذا يجب إعطاء الفرص للشباب لنجعلهم ينخرطون في العمل النافع حتى يفيدوان أنفسهم وبلدهم، فنحن بلد الأيمان والأمان، ونريد أن يكون الفقر والبطالة مجرد خيال في واقع يمننا الحبيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى