مدرسو مديرية حيفان يبحثون عن إجابات لأسئلتهم

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> كثيراً ما نسمع عن مديرية حيفان أنها من أرقى مديريات محافظة تعز وأكثرها تقدماً، فمنها نبغ بعض الادباء والقضاة والعلماء، ومنها تقدم الصفوف السياسيون منذ فجر الثورة المجيدة. وهي من أكثر المديريات إسهاماً في النهضة التعليمية والثقافية مما جعلها تسهم في تحديد تعز العاصمة الثقافية للجمهورية اليمنية.. وتعتبر دائرة الإجماع الوطني في الانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية. هكذا سمعنا هذه العبارات من أهم شريحة في المجتمع عندما استطلعنا آراء وهموما تدور في أذهان الشموع المحترقة الذين لهم بصمات واضحة في جعل هذه المديرية من ضمن المديريات النموذجية في المحافظة، ومن نتائج استطلاعنا لآراء المعلمين والتربويين كافة وجدنا أسئلة محيرة يطالبون بالإجابة عنها من خلال صحيفة «الأيام».. ومن أهم الاسئلة التي طرحوها:

1- لماذالم يتم تحويل رواتبهم عبر البريد أو عبر البنوك حسب قرار مجلس الوزراء بهذا الخصوص وأسوة ببقية زملائهم في المحافظة الأخرى، رغم وجود مكتب بريد في مبنى المديرية؟

2- لماذا يخصم من رواتبنا مبلغ مائة ريال شهرياً من كل مدرس، وكم حصيلة هذا المبلغ إذا كان عدد المعلمين أكثر من ألف وخمسمائة معلم ومعلمة؟ ولمن تخصم؟

3- من هو المستفيد من كل هذا وإلى متى سنستمر حتى يعالج هذا الوضع؟

4- لماذا تسلم رواتب موظفي التربية بعد كل المديريات الأخرى من حيث التوقيت الزمني؟!

5- إذا كان الجميع يشيدون بالدور الذي قامت به إدارة مكتب التربية في المديرية بما أنجزته بخصوص استكمال كل المعلومات حول الاستراتيجية الخاصة بالمسح الميداني والإحصائي لموظفي الدولة واعتبرت المديرية الأولى من بين اثني عشر مديرية في المحافظة سلمت كل تلك المعلومات كما جاء في التعميم الصادر من مكتب التربية بالمحافظة..

لماذا لم يسلموا لنا الزيادة المقرة (طبيعة العمل) وربطوا مصير هذه المديرية بالمديريات الثمان الأخرى التي لم تسلم معلوماتها حتى الآن.. كيف ونحن تربويون نعرف مبدأ العقاب والثواب ونطبقه على طلابنا في المدارس؟

هذه الأسئلة التي تبحث لنفسها عن جواب يقابلها رفض قاطع لأي استقطاع من رواتبهم الشهرية أو من طبيعة العمل التي يعلقون عليها كل الآمال.

هكذا لمست الحيرة في وجوه أولئك التربويين، وعلامات الاستفهام تتناثر وراء كل عبارة يلفظونها، ووراء كل علامة ترى كوما من الهموم التي يعانونها ،خاصة بعد أن ترتب على كل واحد ديون وعدوا بتسليمها.ويقول أحدهم متسائلاً: كيف سيعاملون الواحد منا إذا قصر في عمله وأداء واجباته.إذا كيف سيؤدي هؤلاء عملهم بهمة ونشاط بعد أن أصبحت عقولهم مسودة تحمل فيها كل متطلبات الحياة والهم والدين، آملين بسرعة الحصول على الزيادة لفك كربهم.

عبدالرحمن هائل

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى