عميلة الاستخبارات السابقة تنتقد مسؤولين اميركيين لكشفهم هويتها

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

>
عميلة السي اي ايه السابقة فاليري بليم
عميلة السي اي ايه السابقة فاليري بليم
اتهمت عميلة السي اي ايه السابقة فاليري بليم أمس الجمعة الحكومة الاميركية بكشف هويتها اثناء قيامها بجمع معلومات عن الاسلحة العراقية، في فضيحة يمكن ان تؤدي الى سجن احد كبار المساعدين في البيت الابيض.

وقالت بليم امام لجنة في الكونغرس "اشعر بالامتعاض الشديد بصفتي عميلة محترفة في الاستخبارات، من التسييس المريب للعملية الاستخبارية التي نقوم بها".

وكانت وسائل الاعلام الاميركية كشفت في تموز/يوليو 2003 عن ان بليم تعمل مع وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) وذلك نقلا عن مسؤولين في الادارة الاميركية لم تكشف عن هويتهم سصربوا اليها الخبر.

وكان ذلك بعد ان اتهم زوجها السفير السابق جوزف ويلسون ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش بتضخيم التهديد العراقي لتبرير الحرب على ذلك البلد,وقال ويلسون ان البيت الابيض قام بذلك انتقاما من معارضته للحرب في العراق.

وذكرت بليم انه عندما علمت ان الصحف كشفت عن هويتها "شعرت وكانني تلقيت ضربة في صدري. فقد انتهت حياتي المهنية في لحظة. وعلى الفور فكرت في سلامة عائلتي والعملاء الاخرين والشبكة التي عملت معها".

واضافت انها "صدمت" من نتائج التحقيقات في التسريبات التي ادت الى الكشف عن ان اسمها وعملها في وكالة الاستخبارات كانا معروفين بين موظفي البيت الابيض والصحافيين قبل ان يتم اعلانهما "لدوافع سياسية بحتة".

وفي السادس من اذار/مارس الحالي ادين "سكوتر" ليبي الرئيس السابق لمكتب نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، بالحنث باليمين وعرقلة العدالة في اطار هذه القضية . ويواجه السجن لمدة 25 عاما,ومن المقرر ان يصدر الحكم بحقه في الخامس من حزيران/يونيو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى