مشاركون يوصون بتخفيض كلفة التعليم الرسمي والتعاوني بتعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:
> أوصت ندوة (استخدام تقنية المعلومات والاتصال في تطوير العملية التعليمية في بلادنا) التي اختتمت أعمالها أمس الأول في تعز، بضرورة العمل على تطوير استراتيجية وطنية لاستخدام التقنية الحديثة في التعليم من خلال دراسة استراتيجية علمية تربوية للواقع الميداني في بلادنا وسد الفجوة في برامج أداء المعلم الوظيفي وبرامج إعداده والعمل على إيجاد حوافز للطلاب والطالبات وإيجاد رؤية واضحة في كيفية استخدام الوسائل التعليمية خاصة عبر الراديو والفيديو والكمبيوتر والوسائط التعليمية المختلفة.
وأوصى المشاركون في الندوة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مركز (EDC) للتطوير التربوي الأمريكي، واستمرت يومين بتمويل من وكالة التنمية الدولية الامريكية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية، بضرورة تخفيض كلفة التعليم الرسمي والتعاوني وتعلم اللغات الأجنبية وتدريب المدرسين على الاستعمال الفعال للتقنية الحديثة وتعزيز توجهات وزارة التربية والتعليم المستقبلية فيما يتعلق باستخدام وتوظيف تقنية المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، وخلق شراكة فاعلة مع المانحين والجهات ذات العلاقة، وكذا تطوير وتحديث المعايير والمواصفات الإنشائية للمرافق والمدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية بما يراعي توفر المتطلبات الحالية والمستقبلية لعملية دمج التقنية في التعليم، واعتماد وإقرار مادة الحاسوب واللغة الانجليزية وتدريسها من الصف الرابع أساسي، والسعي لتوفير مختبرات حاسوبية في مدارس الجمهورية وتدريب وتأهيل اختصاصيين لتلبية متطلبات تدريسها.
وأكدت الندوة أهمية توسيع مجالات التعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال استخدام ثقافة المعلومات في العملية التعليمية، وتشجيع الرأسمال الوطني للاستثمار في مجال إنتاج وتوظيف واستخدام تقنية المعلومات في التعليم.
وأشاد الأخ جميل علي الخالدي، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه بالنتائج التي خرجت بها الندوة، والتي ستساعد على بناء الاستراتيجية الوطنية لاستخدام التقنية التعليمية الحديثة، منوها بأن الندوة تعد الخطوة الأولى نحو بناء الاستراتيجية، معربا عن أمله في أن يكون المشاركون أمناء في تعزيز نتائج الندوة ونقلها إلى مؤسساتهم المختلفة.
وأوصى المشاركون في الندوة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مركز (EDC) للتطوير التربوي الأمريكي، واستمرت يومين بتمويل من وكالة التنمية الدولية الامريكية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية، بضرورة تخفيض كلفة التعليم الرسمي والتعاوني وتعلم اللغات الأجنبية وتدريب المدرسين على الاستعمال الفعال للتقنية الحديثة وتعزيز توجهات وزارة التربية والتعليم المستقبلية فيما يتعلق باستخدام وتوظيف تقنية المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، وخلق شراكة فاعلة مع المانحين والجهات ذات العلاقة، وكذا تطوير وتحديث المعايير والمواصفات الإنشائية للمرافق والمدارس والمؤسسات التربوية والتعليمية بما يراعي توفر المتطلبات الحالية والمستقبلية لعملية دمج التقنية في التعليم، واعتماد وإقرار مادة الحاسوب واللغة الانجليزية وتدريسها من الصف الرابع أساسي، والسعي لتوفير مختبرات حاسوبية في مدارس الجمهورية وتدريب وتأهيل اختصاصيين لتلبية متطلبات تدريسها.
وأكدت الندوة أهمية توسيع مجالات التعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال استخدام ثقافة المعلومات في العملية التعليمية، وتشجيع الرأسمال الوطني للاستثمار في مجال إنتاج وتوظيف واستخدام تقنية المعلومات في التعليم.
وأشاد الأخ جميل علي الخالدي، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه بالنتائج التي خرجت بها الندوة، والتي ستساعد على بناء الاستراتيجية الوطنية لاستخدام التقنية التعليمية الحديثة، منوها بأن الندوة تعد الخطوة الأولى نحو بناء الاستراتيجية، معربا عن أمله في أن يكون المشاركون أمناء في تعزيز نتائج الندوة ونقلها إلى مؤسساتهم المختلفة.