> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

محافظ لحج خلال لقائه وفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس
وفي اللقاء جرى استعراض عدد من القضايا المتعلقة بالعلاقة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والسلطة المحلية والخدمات المقدمة للاجئين بالمخيم والمناطق المجاورة له.
وخلال اللقاء رحب الاخ المحافظ بالاخوة الضيوف واستعرض في مستهل حديثه العلاقة المتميزة بين المفوضية وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وكذا قضية تدفق اللاجئين.
وأعرب عن ارتياحه لمثل هذه الزيارات التقييمية الهادفة الى وضع الحلول ومعالجة الإشكاليات التي يواجهها الاخوة اللاجئون بالمخيم إن وجدت.
من جانبها عبرت السيدة إريكا عن الامل في التغلب على أي معضلة من خلال الطريقة التي يتم اتباعها في المخيم وهي طريقة ممتازة، وأضافت إن زيارتها الميدانية هذه تأتي بهدف التعرف على أوضاع مخيم اللاجئين ومعالجة الصعوبات والتعرف على الاحتياجات والعمل على ايجاد الحلول لها، كما عبرت عن سعادتها لعدم وجود مشاكل صحية بين اللاجئين باستثناء بعض المشكلات الموجودة، ومنها أمراض الجهاز التنفسي.
وتطرقت السيدة إريكا إلى أن زيارتها تأتي كذلك بهدف استعراض العلاقة الممتازة بين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والسلطة المحلية بلحج والخدمات المقدمة للاجئين بالمخيم «والطريقة التي يتم اتباعها في المخيم هي طريقة ممتازة، ومن الأمور التي نراها التعرف على الحلول للتغلب على الصعوبات، وخروج النساء اللاجئات من المخيم وأثناء زيارتي للمخيم أتيح لي الفرصة للقاء بهن في المخيم والتعرف على الاشكاليات الماثلة أمامهن وفي مقدمتها عدم وجود الدعم الكافي لهن بالاضافة الى وجود عدد من المشكلات الحساسة أبرزها عدم الشعور بالأمان، وهناك آمال لتوفير القدر الكافي من الجانب الأمني للنساء وكيفية اختيار العناصر الأمنية وتقديم الخدمات الخاصة بهن والأمل يحدونا في تفهم هذه المشكلات وايجاد الحلول والمعالجات لها ومن الأهمية بمكان التعرف على الاحتياجات والعمل على ايجاد الحلول لها».
وأكدت التزام المفوضية بإيجاد الحلول لموضوع اللاجئين الاثيوبيين وما تواجهه اليمن جراء هذه المشكلة، موضحة أنها سمعت أن عملية التدفق لاتزال مستمرة «لذلك علينا ايجاد الحلول والمعالجات لها».

مساعدة المفوض السامي لشؤون اللاجئين والوفد المرافق لها
وتحدث خلال اللقاء محسن أحمد علي مدير أمن لحج حيث قال:«نبذل الجهود من أجل استقرار الجانب الأمني في المخيم، والمشاكل الأمنية للاجئين مع السكان اليمنيين قليلة لكنها كثيرة فيما بينهم ونحن نتفهم طبيعة الوضع المعيشي والجغرافي ولكننا نواجه مشاكل كثيرة في جوانب أخرى في البطالة أو العمالة وخروج اللاجئين الى المدن مما يسبب الكثير من المشاكل الاجتماعية والامنية والصحية»، داعيا الى المساعدة في معالجة بعض القضايا وتحسين الغذاء المقدم للاجئين الذي هو غير كاف، واحيانا يتأخر، مشيرا إلى أن هناك مشاكل أخرى مع اللاجئين الاثيوبين في ظل عدم وجود اتفاقية بخصوصهم.