امتنع عدد كبير من أهالي الغيظة من عملية التنزه على ساحل محيفيف بالغيظة وذلك لانبعاث الروائح الكريهة والنتنة من شاحنات الأسماك المرابطة أمام ساحة الحراج بساحل محيفيف ملوثة الشاطئ بتراكم مخلفات الأسماك التي تفرزها، علما أن هذه الشاحنات ترابط أمام ساحة الحراج المطلة على ساحل محيفيف الذي ترتاده يوميا عشرات الأسر، ومع أن ساحة حراج الأسماك تشرف عليها جمعيتان سمكيتان هما جمعية شاطئ محيفيف وجمعية محيفيف السمكية اللتان يصل دخلهما يوميا إلى ملايين الريالات، إلا أنهما تبخلان في الإنفاق على نظافة المكان وسلامة البيئة فيه.

عشرات العائلات بالغيظة عادت إلى منازلها خلال عطلة الأسبوع الماضي بسبب الروائح النتنة والكريهة التي تزكم الأنوف في ساحل محيفيف.