فتح الاسلام : جماعة إسلامية جديدة تنفي صلتها بالقاعدة

> طرابلس «الأيام» ويده حمزة :

> نفى زعيم حركة فتح الاسلام الفلسطينية أي صلة لجماعته بتنظيم القاعدة أو أي منظمة أخرى وتعهد بأن الجماعة ستدافع عن نفسها.

وقال شاكر العباسي زعيم الجماعة الجديدة التي اتهمتها الحكومة بالمسئولية عن تفجير قاتل إن جماعته سترد بعنف وقسوة على أي هجوم ضدها.

وكان المسئولون الامنيون قد أشاروا أكثر من مرة لصلة العباسي بالجماعات السورية المتشددة وصلته أيضا باغتيال دبلوماسي أمريكي عام 2002 وبتنظيم القاعدة في العراق وبالمسلحين المسلمين السنة الذين يقاتلون في العراق ولكنه نفى هذه الصلات في مقابلة أجريت معه بمعسكر للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.

وقال عباسي خلال المقابلة التي كان يحيط به خلالها خمسة مسلحين ملثمين إن ادعاءات الحكومة اللبنانية والمسئولين الاخرين ضد جماعته كلها زائفة وبلا أساس.

وقال عباسي إن جماعته لا تربطها أي صلة بتنظيم القاعدة ولكن كل من يحارب أعداء الله ومحتلي الارض هو أخ في الجهاد.

وقفز العباسي إلى بؤرة الاهتمام الجماهيري يوم الثلاثاء الماضي عندما قالت السلطات اللبنانية إن أعضاء في جماعته اعترفوا بتنفيذ التفجيرين المزدوجين الذين استهدفا حافلتين في منطقة شمال شرق بيروت في 13 شباط/فبراير الماضي وأسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 20 آخرين.

وقال وزير الداخلية اللبناني حسن السبع إن أربعة أشخاص اعتقلوا لصلتهم بالتفجيرات وأنهم سوريو الجنسية وينتمون لجماعة فتح الاسلام.

وقال إن المجموعة تربطها صلة بحركة فتح الانتفاضة وهي حركة فلسطينية تتخذ من سوريا مقرا لها واتهم الاستخبارات السورية بأنها تسيطر على هذه الجماعة.

ورفض العباسي هذه الاتهامات قائلا إن المعتقلين المشتبه بهم لا تربطهم أي صلة بجماعته ومصرا على أن هذه الجماعة لا علاقة لها بأي جماعة أخرى على وجه الارض.

وقال خلال المقابلة التي جرت في مكتبه بمخيم نهر البارد الفلسطيني للاجئين"إن فتح الاسلام ليست جزءا من أي جماعة إسلامية أخرى أو حزب إسلامي آخر,ولم يبد منه خلال المقابلة سوى عينيه ومنظاره الطبي.

وأضاف أن قوات الامن تعرف الجماعة منذ أعلنت عن حركتها في تشرين ثان/نوفمبر لهذا يمكنها التحقق مما إذا كان المعتقلون أعضاء فيها حيث إن ملفات الجماعة لديهم,كما نفى العباسي /51 عاما/ أي صلة بالتفجيرات.

وقال إن العقيدة الاسلامية تحظر استهداف المدنيين مشيرا إلى أن الجماعة لا تواجه المدنيين إلا إذا هاجموها. (د.ب.أ)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى