المفوضية السامية تعتبر تدفق اللاجئين الصومال من أهم المشاكل التي تواجه اليمن
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> التقى أمس الأحد الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة السيدة إريكا فيلر، مساعدة المفوض السامي لشئون اللاجئين للامم المتحدة ورضوان نويصر، المدير الاقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا لشئون اللاجئين والوفد المرافق لهما.
وتحدث في مستهل اللقاء الاخ محافظ شبوة بقوله: «إن المحافظة تعاني الكثير من تدفق اللاجئين وتم مؤخرا استقبال 210 لاجئين، والمحافظة تستقبل سنويا من 20-24 ألف لاجئ بالاضافة إلى دخول الاثيوبيين إلى المحافظة بصورة غير شرعية، ويتم استقبالهم حسب توجيهات القيادة السياسية، ولذلك فإننا نطالب بالمساعدة من المفوضية لمواجهة تدفق اللاجئين.. وترحيل الاثيوبيين».
وعبرت مساعدة المفوض السامي لشئون اللاجئين للامم المتحدة عن شكر المفوضية السامية للامم المتحدة «لتعاون اليمن الكبير حيال مشكلة الصومال العويصة وتدفقهم إلى اليمن» وقالت: «تضرب اليمن اروع الامثلة في استقبال الأعداد الكبيرة والمجاميع التي تقدر بآلاف من اللاجئين وإننا سوف ننقل مشاكل المحافظة جراء تدفق اللاجئين إلى المفوضية لمناقشتها كون إمكانيات المفوضية شحيحة، ولأن عملنا يتعلق باللاجئين الصومال وكيفية تسجيلهم والتعامل معهم ومساعدتهم وحل مشاكلهم، أما في ما يتعلق بالجنسيات الأفريقية الأخرى وخاصة الاثيوبية فسوف نتعاون مع السلطة لإعادتهم إلى بلادهم».
وأضافت: «لدينا خطة عمل مكونة من 10 نقاط تتعلق باللاجئين أبدى الاتحاد الاوروبي استعداده لدعمنا فيها، وسوف نعمل مع سفارات الدول المانحة لدعم هذا الجانب حسب الاستطاعة». وفيما يتعلق باللاجئين الساكنين في مخيم خرز والبساتين قالت «تم زيارتهم ووجدنا أنهم في حاجة إلى المساعدة وتحسين ظروفهم».
وبعدها قام وفد المفوضية بزيارة مركز استقبال اللاجئين بميفعة.
وتحدث في مستهل اللقاء الاخ محافظ شبوة بقوله: «إن المحافظة تعاني الكثير من تدفق اللاجئين وتم مؤخرا استقبال 210 لاجئين، والمحافظة تستقبل سنويا من 20-24 ألف لاجئ بالاضافة إلى دخول الاثيوبيين إلى المحافظة بصورة غير شرعية، ويتم استقبالهم حسب توجيهات القيادة السياسية، ولذلك فإننا نطالب بالمساعدة من المفوضية لمواجهة تدفق اللاجئين.. وترحيل الاثيوبيين».
وعبرت مساعدة المفوض السامي لشئون اللاجئين للامم المتحدة عن شكر المفوضية السامية للامم المتحدة «لتعاون اليمن الكبير حيال مشكلة الصومال العويصة وتدفقهم إلى اليمن» وقالت: «تضرب اليمن اروع الامثلة في استقبال الأعداد الكبيرة والمجاميع التي تقدر بآلاف من اللاجئين وإننا سوف ننقل مشاكل المحافظة جراء تدفق اللاجئين إلى المفوضية لمناقشتها كون إمكانيات المفوضية شحيحة، ولأن عملنا يتعلق باللاجئين الصومال وكيفية تسجيلهم والتعامل معهم ومساعدتهم وحل مشاكلهم، أما في ما يتعلق بالجنسيات الأفريقية الأخرى وخاصة الاثيوبية فسوف نتعاون مع السلطة لإعادتهم إلى بلادهم».
وأضافت: «لدينا خطة عمل مكونة من 10 نقاط تتعلق باللاجئين أبدى الاتحاد الاوروبي استعداده لدعمنا فيها، وسوف نعمل مع سفارات الدول المانحة لدعم هذا الجانب حسب الاستطاعة». وفيما يتعلق باللاجئين الساكنين في مخيم خرز والبساتين قالت «تم زيارتهم ووجدنا أنهم في حاجة إلى المساعدة وتحسين ظروفهم».
وبعدها قام وفد المفوضية بزيارة مركز استقبال اللاجئين بميفعة.