حشود عسكرية كبيرة لاجتياح ضحيان والسيطرة عليها

> صعدة «الأيام» خاص:

>
صورة من الأرشيف لطقم عسكرية في مواجهة عناصر الحوثي
صورة من الأرشيف لطقم عسكرية في مواجهة عناصر الحوثي
أفادت «الأيام» مصادر بأن حصيلة المواجهات التي دارت بين قوات الجيش وعناصر الحوثي واستمرت منذ الصباح الباكر وحتى ساعات المساء يوم أمس كانت ثمانية قتلى من جنود الجيش بينهم متطوعون من رجال القبائل، بينما بلغ عدد الجرحى منهم أكثر من ثلاثين جريحاً، وأكثر من ثلاثين مابين قتيل وجريح من صفوف الحوثيين. وجاءت النسبة الكبيرة من تلك الضحايا عند محاولة الجيش والمتطوعون اجتياح مدينة ضحيان التي يتحصن داخلها الحوثيون، وكانت تلك المواجهات التي دارت يوم أمس الأول بين الجانبين والتي شملت مناطق سودان وبني معاذ والعند والخفجي والطلح ورغافة بمديرية سحار ومناطق آل عمار وآل سالم بمديرية الصفراء قد تواصلت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأول لكنها ليست بالضراوة نفسها التي ظهرت عليها خلال ساعات النهار. ومع استعادة جبل وخشب من قبل جنود الجيش سقط 12 قتلى من الحوثيين وجنديان وأربعة جرحى.

وفي صباح يوم أمس عاودت قوات الجيش شن هجومها بالاسلحة الثقيلة على مدينة ضحيان وبعض مناطق الطلح، وأفادت المصادر بأن عددا من الطائرات شاركت في ذلك الهجوم الذي لم تعرف نتائجه بعد بسبب قطع جميع الطرقات التي تصل بين مدينة ضحيان والمناطق المجاورة لها مع مدينة صعدة ودارت اشتباكات بينهما في آل الصيفي والطلح.

كما أفادت المصادر بأن ثمانية من المتطوعين قتلوا بقذيفة أطلقها الجيش عن طريق الخطا.

وفي صباح يوم أمس ايضا هاجم انصار الحوثي احد الاطقم العسكرية التابعة لقوات الامن المركزي اثناء عبوره بالقرب من احدى مناطق بني معاذ، وأدى ذلك الهجوم الى مقتل جندي واحد فقط من افراد الطقم.

كما تبادل الجانبان اطلاق النار بكثافة من مواقعهما ليلة أمس الاول في منطقة الطلح حيث ترابط قوات الجيش في جبل الحمراء هناك ويرابط الحوثيون في جبل المدورة ويواجه كل من الجبلين أحدهما الآخر وتفصل بينهما مسافة لا تتجاوز الكيلومتر، وأفاد «الأيام» مصدر عسكري ان اربعة من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم هناك.

كما علمت «الأيام» ان أكثر من 400 متطوع وصلوا أمس الى صعدة للمشاركة في الحرب الى جانب جنود الجيش معظمهم من أبناء منطقة القفر بمحافظة إب.

ويتركز هجوم الجيش في الوقت الحاضر على مدينة ضحيان وما جاورها، حيث تسعى قوات الجيش الى حشد قوة كبيرة بمشاركة المتطوعين الى تلك المنطقة وتبذل قصارى جهودها لإتمام سيطرتها عليها بهدف فتح الطريق أمام قواتها وآلياتها العسكرية للزحف على المناطق الشمالية في النقعة ونشور وكتاف والبقع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى