مقتل ستة في تحطم طائرة روسية في مدينة سمارا

> موسكو «الأيام» رويترز :

>
امرأة روسية تتلقى العلاج بعد نجاتها من الحادث
امرأة روسية تتلقى العلاج بعد نجاتها من الحادث
قال مسؤولون روس وشركة طيران إن ستة قتلوا وأصيب نحو 20 آخرون على الأقل عندما تحطمت طائرة أثناء هبوطها في روسيا أمس الأول وسط ضباب كثيف,وكانت الطائرة وهي من طراز توبوليف 134 وعلى متنها 57 شخصا قادمة من سورجوت في سيبيريا الى مدينة سمارا وتحطمت اثناء محاولتها الهبوط في المطار.

وقالت متحدثة باسم وزارة الطواريء "كان الضباب كثيفا ولامس جناح الطائرة الارض." وأضافت "تحطم جسم الطائرة أثناء الهبوط."

واظهرت صور التقطتها رويترز الطائرة محطمة الى جزئين احدهما قلب رأسا على عقب بالقرب من المدرج.

وقال الناجون من التحطم ان الامر استغرق ما يتراوح بين 15 الى 20 دقيقة قبل ان تبدأ عمليات الاسعاف وعمال الانقاذ العمل.

وقال فاديم تيتولوف لوكالة نوفوستي "كان الضباب كثيفا للغاية ولم يكن بوسعنا رؤية الارض..وضرب الجناح المحطم جسم الطائرة وقطع الطائرة الى قطعتين في المكان الذي كنت اجلس فيه مباشرة."

واضاف تيتولوف "كانت المقاعد تتساقط علي وكانت النافذة اسفلي وكان هناك موتي حولي وبدأت في مساعدة الاخرين في الخروج."

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن مكتب المدعي العام الروسي انه يقوم بالتحقيق حول ما اذا كان التحطم ناجما عن خطأ للطيار حيث لامست الطائرة الارض للمرة الاولى على بعد 400 متر من مدرج الهبوط.

غير ان الشركة المالكة للطائرة وهي شركة اوتير الروسية القت باللوم في الحادث على الضباب.

وقال متحدث باسم الشركة ان سبعة اشخاص قتلوا وان 20 نقلوا الى المستشفى. وقالت الشركة ان 50 راكبا وسبعة من افراد الطاقم كانوا على متن الطائرة نجا منهم نحو 30 دون ان يصابوا باذى. وقالت وزارة الطواريء ان القتلى ستة.

وقال مطار سمارا الذي الغى في وقت سابق الرحلات واخرج الناس من مبنى المطار ان العمل العادي استؤنف بعد ظهر اليوم.

وشركة اوتير التي تملك اكثر من 130 طائرة واحدة من تسع شركات طيران منعتها روسيا الشهر الماضي من تنظيم رحلات إلى الاتحاد الأوروبي مستشهدة بأسباب متعلقة بالسلامة.

والطائرة توبوليف 134 ذات الهيكل الصغير هي واحدة من أقدم طائرات الركاب خدمة في روسيا ويقول خبراء إنه يجب أن تسحب بأسرع وقت ممكن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى