معدو برامج في القناة الثانية يعربون عن رغبتهم الانتقال إلى مؤسسة إعلامية أخرى بسبب الإحباط الشديد
> عدن «الأيام» خاص:
> اشتكى عدد من معدي البرامج التلفزيونية ومذيعي القناة الثانية من تنامي المعاناة والإحباط، وتوسيع دائرة الفساد والاستغلال السيء للوظيفة العامة.
وعبر عدد منهم في خطاب موجه لمدير عام المؤسسة العامة اليمنية للاذاعة والتلفزيون - حصلت «الأيام» على نسخة منه - عن الرغبة الجماعية للانتقال الى أي قطاع اعلامي آخر، مؤكدين أن ذلك لم يأت من فراغ وانما جراء عدة أسباب منها:
«1) تعاظم معاناتنا واحباطاتنا جراء التعامل معنا كمبدعين في الادارة العامة للبرامج القناة الثانية بموجب لائحة أجور (خاصة!!!) تختلف كلياً عن لائحة أجور الانتاج البرامجي الصادرة من المؤسسة العامة.
2) رفض المقترحات البرامجية الجديدة المقدمة من قبلنا».
كما شرح نخبة من معدي البرامج التلفزيونية ومذيعين الاسباب التي دعت لكتابة هذا الطلب الجماعي بالتحويل وهي: «حالة الركود الابداعي الذي تعاني منه القناة بمختلف اداراتها وأقسامها والاحباط الشديد المسيطر على نشاطاتها». وأضافوا أن «أسباب الركود تعود الى عدم الاهتمام الجاد بتدوير الوظيفة العامة وفقاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في برنامجه الانتخابي الذي حاز به على الاغلبية الساحقة وثقة الشعب».
ولفت معدو البرامج والمذيعون الى توسع دائرة الفساد بقولهم:«إن بقاء قيادة القطاع ومدراء الادارات الحالية لأكثر من عقد ونيف قد تسبب بتوسيع دائرة الفساد وإحداث هوة عميقة بين المبدعين والفنيين والقيادات المالية والادراية وتسبب في إبهات الدور الإعلامي الثقافي والفني والتربوي المناط بالقناة الثانية وإضعاف جسور التواصل مع جمهور المشاهدين».
وختم معدو البرامج التلفزيونية بالشكوى «من المطالبة المتكررة بتصفية العهد المالية التي سبق أن قامت الادارة بتصفيتها أكثر من مرة وعدم منحهم فرص التاهيل والتدريب».
آملين من قيادة المؤسسة «التفهم لدواعي وحيثيات رغبتهم في الانتقال الى مؤسسة إعلامية أخرى، متمنين لهذه القناة ولكل العاملين فيها التوفيق والنجاح».
وعبر عدد منهم في خطاب موجه لمدير عام المؤسسة العامة اليمنية للاذاعة والتلفزيون - حصلت «الأيام» على نسخة منه - عن الرغبة الجماعية للانتقال الى أي قطاع اعلامي آخر، مؤكدين أن ذلك لم يأت من فراغ وانما جراء عدة أسباب منها:
«1) تعاظم معاناتنا واحباطاتنا جراء التعامل معنا كمبدعين في الادارة العامة للبرامج القناة الثانية بموجب لائحة أجور (خاصة!!!) تختلف كلياً عن لائحة أجور الانتاج البرامجي الصادرة من المؤسسة العامة.
2) رفض المقترحات البرامجية الجديدة المقدمة من قبلنا».
كما شرح نخبة من معدي البرامج التلفزيونية ومذيعين الاسباب التي دعت لكتابة هذا الطلب الجماعي بالتحويل وهي: «حالة الركود الابداعي الذي تعاني منه القناة بمختلف اداراتها وأقسامها والاحباط الشديد المسيطر على نشاطاتها». وأضافوا أن «أسباب الركود تعود الى عدم الاهتمام الجاد بتدوير الوظيفة العامة وفقاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح في برنامجه الانتخابي الذي حاز به على الاغلبية الساحقة وثقة الشعب».
ولفت معدو البرامج والمذيعون الى توسع دائرة الفساد بقولهم:«إن بقاء قيادة القطاع ومدراء الادارات الحالية لأكثر من عقد ونيف قد تسبب بتوسيع دائرة الفساد وإحداث هوة عميقة بين المبدعين والفنيين والقيادات المالية والادراية وتسبب في إبهات الدور الإعلامي الثقافي والفني والتربوي المناط بالقناة الثانية وإضعاف جسور التواصل مع جمهور المشاهدين».
وختم معدو البرامج التلفزيونية بالشكوى «من المطالبة المتكررة بتصفية العهد المالية التي سبق أن قامت الادارة بتصفيتها أكثر من مرة وعدم منحهم فرص التاهيل والتدريب».
آملين من قيادة المؤسسة «التفهم لدواعي وحيثيات رغبتهم في الانتقال الى مؤسسة إعلامية أخرى، متمنين لهذه القناة ولكل العاملين فيها التوفيق والنجاح».