> سار ألوف الاشخاص في وسط مدينة هونج كونج أمس الأحد مطالبين بمزيد من الديمقراطية ومنتقدين انتخابات تقتصر على "دائرة صغيرة" الاسبوع القادم لاختيار الرئيس التنفيذي القادم للمنطقة.

والرئيس التنفيذي الحالي المدعوم من بكين دونالد تسانج هو الاوفر حظا عندما تجتمع لجنة تضم 796 عضوا لاختيار الامين العام القادم للادارة في اقتراع سري يوم 25 مارس اذار حيث ليس لسكان المستعمرة السابقة البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة الحق في التصويت المباشر.

وسار الان ليونج مرشح المعسكر الديمقراطي من الحزب المدني المشكل حديثا بالقرب من مقدمة المسيرة اثناء شق طريقها في المدينة مرددا "شخص واحد تصويت واحد لاختيار الامين العام للادارة."

وليس لدى ليونج اي فرصة تقريبا للفوز رغم ان وجوده على قائمة الاقتراح لم يحدث من قبل في هونج كونج وكذلك المناظرتين التلفزيونيتين اللتين اجراهما مع تسانج في وقت مبكر من هذا الشهر.

وقال قبل المسيرة "لا يهم كم عدد الذين خرجوا اليوم..لقد فازت هونج كونج بالفعل في هذه الانتخابات المتعلقة بالامين العام للادارة."

واضاف "لن تكون هونج كونج ابدا هي هونج كونج (مثلما كانت) قبل المناظرتين وقبل انتخاب الامين العام للادارة."

وقدرت الشرطة ومراقبون اخرون على الطريق اعداد المتظاهرين في اي مكان من 2000 الى عشرة الاف وهو عدد صغير بالمقارنة بمسيرة هونج كونج السنوية المؤيدة للديمقراطية في الاول من يوليو تموز والتي تجذب عشرات الالاف.

واستبعدت الصين اجراء انتخابات مباشرة لهونج كونج في المستقبل القريب لكن القانون الاساسي وهو دستور ما بعد اعادة هونج كونج للصين ينص على ان يظل هذا هو الهدف الاسمى رغم ان الغموض المحيط بالجدول الزمني اثار خلافات,واستعادت الصين الحكم في هونج كونج قبل عشر سنوات,وتعتزم حملة تسانج تنظيم مسيرة في وقت لاحق من هذا الاسبوع.

وتحتل قضية الاقتراع العام مكانة رئيسية في الحملة وسعى ليونج الى الحصول على تعهد من تسانج بتأييد اجراء انتخابات مباشرة بحلول الانتخابات القادمة لاختيار الامين العام للادارة خلال خمس سنوات. واكتفى تسانج بالقول بانه لا يمكن ان يستبعد ذلك.