الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة تقطع الطرق في ساحل حضرموت
حافلة كبيرة وسط السيل بوادي شحير وقد تم سحبها وانقاذ ركابها امس
> المكلا «الأيام» خاص:
> 
هطلت الامطار بغزارة وتدفقت السيول بقوة فجر أمس الأول الاثنين وصباح وظهر أمس الثلاثاء على أودية وسهول مدينة المكلا والمناطق المجاورة لها جراء هطول الأمطار الموسمية على مدن ساحل محافظة حضرموت وتسببت السيول في قطع الطريق المتجهة نحو مدينة المكلا من المدخلين الشرقي والغربي.
وجرفت مياه السيول في وادي امبيخة سيارة لاندكروزر شاص وتمكن من فيها من النجاة، وتوقفت السيارات عن عبور الوادي لساعات بسبب ارتفاع منسوب مياه السيول في وادي امبيحة وجرفت المياه الطريق المؤقت المحاذي لجسر امبيحة البحري الذي يشرف العمل فيه على الانتهاء.
وتسببت السيول في وادي فوة في انقلاب شاحنة نوع دينا فيما، وفي وادي طمحة بمنطقة عيص خرد جرف السيل حافلة صغيرة محملة بأغراض جازف سائقها بالعبور على الجسر الأرضي للوادي الا ان السيول المندفعة جرفتها وبعثرت حمولتها في حين حاول سائقها ومعه راكب واحد النجاة بأنفسهما لكن المياه كانت أقوى منهما، وقد تمكن الأهالي تحت اشراف رجال الأمن وعدد من ضباط كتيبة خفر السواحل من إنقاذ أحدهما فيما ما يزال مصير الآخر مجهولا حتى الآن.
وبوادي زغفة المجاور للشحر جرفت السيول فتاة في التاسعة من عمرها كانت تقوم برعي أغنام أسرتها. واستوعب خور المكلا السياحي مياه السيول الغزيرة التي تدفقت فجر وصباح أمس الثلاثاء وقلل الاخطار المتوقعة، وقام عمال وحراسات الخور بجهود كبيرة في تصفية قناة الخور وإبعاد الدراجات الخاصة بالاطفال المتوقفة في باحة الخور والتي علقت بالدربزين المطل على الخور من الجهة الشمالية.
ولم تتسبب سيول أودية سقم والغليلة وشعب البادية والمعاوص التي تصب جميعها في خور المكلا في أي حوادث وخسائر مادية، وسالت أودية شحير وفلك وبويش وخمر معطلة حركة السيارات القادمة والمغادرة من مدينة المكلا لساعات.
وكان الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت قد قام بعد منتصف ليلة الاثنين بتفقد السيول في خور المكلا وقام بعد ذلك بجولات متواصلة لأودية بويش وفلك وفوة وامبيحة والريان لتفقد المناطق المجاورة لها، وقامت الجهات الامنية مع جميع معداتها بدور كبير وحذرت المواطنين ومالكي السيارات من الاقتراب من مواقع تدفق السيول في حين بثت اذاعة المكلا اعلانات تحذيرية للمواطنين تحثهم على عدم الاقتراب من مجاري السيول وإبعاد مركباتهم عن مواقع الخطر.
«الأيام» استغلت وجود الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت خلال زيارته لخور المكلا وسألته عن دور السلطة المحلية في مواجهة السيول المتدفقة من أودية ساحل حضرموت فقال: «الحمد لله الذي منّ على حضرموت بأمطار الخير التي نتمنى ان تكون سقيا رحمة ونعمة. وأنتم تشاهدون كيف استوعب خورالمكلا مياه السيول من الاودية التي تصب فيه ومثلت اختبارا حقيقيا لأهمية هذا المشروع فقد كانت السيول في السابق تتسبب في أضرار كثيرة وكبيرة وإنجاز مشروع الخور يؤكد صوابية القرار».
وقال المحافظ ان مشروع المرحلة الثانية بخور المكلا السياحي الذي وجه به فخامة الاخ الرئيس سيبدأ خلال العام الحالي لما للمشروع من أهمية كبيرة الى جانب انجاز مشاريع الجسور المعلقة في الاودية التي تربط المناطق المجاورة بمدينة المكلا والتي سيتم انجازها حتى لا تتسبب السيول في قطع الطرق بين هذه المناطق ومدينة المكلا عاصمة المحافظة.
ووجه الاخ محافظ حضرموت الجهات المنفذة لمشاريع الطرق التي ركدت فيها مياه الامطار بسرعة اصلاح هذه الطرق وفتح منافذ لمياه الامطار لكي لا تتسبب في اعاقة حركة السير في هذه الطرق، مشيدا بدور الجهات الامنية التي قامت بجهود كبيرة لمواجهة السيول والامطار وكذا الدور الكبير الذي لعبه المواطنون في مواقع السيول الأمر الذي حال بعد المولى عزوجل دون حدوث كوارث بشرية أو خسائر مادية كبيرة. وتسببت الامطار والسيول في انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مناطق المدينة.
وتجدر الاشارة الى ان هذه هي المرة الاولى التي تتدفق فيها سيول أودية سقم والغليلة وشعب البادية والمعاوص بعد انجاز خور المكلا السياحي وتأكد نجاحه في احتواء مياه السيول وجريانها فيه بانسابية.وما تزال السماء في كثير من مناطق ساحل حضرموت ملبدة بالغيوم.
طابور من السيارات المختلفة على خط الرئيس بشارع الريان بالمكلا امس
وجرفت مياه السيول في وادي امبيخة سيارة لاندكروزر شاص وتمكن من فيها من النجاة، وتوقفت السيارات عن عبور الوادي لساعات بسبب ارتفاع منسوب مياه السيول في وادي امبيحة وجرفت المياه الطريق المؤقت المحاذي لجسر امبيحة البحري الذي يشرف العمل فيه على الانتهاء.
وتسببت السيول في وادي فوة في انقلاب شاحنة نوع دينا فيما، وفي وادي طمحة بمنطقة عيص خرد جرف السيل حافلة صغيرة محملة بأغراض جازف سائقها بالعبور على الجسر الأرضي للوادي الا ان السيول المندفعة جرفتها وبعثرت حمولتها في حين حاول سائقها ومعه راكب واحد النجاة بأنفسهما لكن المياه كانت أقوى منهما، وقد تمكن الأهالي تحت اشراف رجال الأمن وعدد من ضباط كتيبة خفر السواحل من إنقاذ أحدهما فيما ما يزال مصير الآخر مجهولا حتى الآن.
وبوادي زغفة المجاور للشحر جرفت السيول فتاة في التاسعة من عمرها كانت تقوم برعي أغنام أسرتها. واستوعب خور المكلا السياحي مياه السيول الغزيرة التي تدفقت فجر وصباح أمس الثلاثاء وقلل الاخطار المتوقعة، وقام عمال وحراسات الخور بجهود كبيرة في تصفية قناة الخور وإبعاد الدراجات الخاصة بالاطفال المتوقفة في باحة الخور والتي علقت بالدربزين المطل على الخور من الجهة الشمالية.
ولم تتسبب سيول أودية سقم والغليلة وشعب البادية والمعاوص التي تصب جميعها في خور المكلا في أي حوادث وخسائر مادية، وسالت أودية شحير وفلك وبويش وخمر معطلة حركة السيارات القادمة والمغادرة من مدينة المكلا لساعات.
وكان الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت قد قام بعد منتصف ليلة الاثنين بتفقد السيول في خور المكلا وقام بعد ذلك بجولات متواصلة لأودية بويش وفلك وفوة وامبيحة والريان لتفقد المناطق المجاورة لها، وقامت الجهات الامنية مع جميع معداتها بدور كبير وحذرت المواطنين ومالكي السيارات من الاقتراب من مواقع تدفق السيول في حين بثت اذاعة المكلا اعلانات تحذيرية للمواطنين تحثهم على عدم الاقتراب من مجاري السيول وإبعاد مركباتهم عن مواقع الخطر.
«الأيام» استغلت وجود الاخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت خلال زيارته لخور المكلا وسألته عن دور السلطة المحلية في مواجهة السيول المتدفقة من أودية ساحل حضرموت فقال: «الحمد لله الذي منّ على حضرموت بأمطار الخير التي نتمنى ان تكون سقيا رحمة ونعمة. وأنتم تشاهدون كيف استوعب خورالمكلا مياه السيول من الاودية التي تصب فيه ومثلت اختبارا حقيقيا لأهمية هذا المشروع فقد كانت السيول في السابق تتسبب في أضرار كثيرة وكبيرة وإنجاز مشروع الخور يؤكد صوابية القرار».
وقال المحافظ ان مشروع المرحلة الثانية بخور المكلا السياحي الذي وجه به فخامة الاخ الرئيس سيبدأ خلال العام الحالي لما للمشروع من أهمية كبيرة الى جانب انجاز مشاريع الجسور المعلقة في الاودية التي تربط المناطق المجاورة بمدينة المكلا والتي سيتم انجازها حتى لا تتسبب السيول في قطع الطرق بين هذه المناطق ومدينة المكلا عاصمة المحافظة.
حافلة كبيرة وسط السيل بوادي شحير وقد تم سحبها وانقاذ ركابها امس
وتجدر الاشارة الى ان هذه هي المرة الاولى التي تتدفق فيها سيول أودية سقم والغليلة وشعب البادية والمعاوص بعد انجاز خور المكلا السياحي وتأكد نجاحه في احتواء مياه السيول وجريانها فيه بانسابية.وما تزال السماء في كثير من مناطق ساحل حضرموت ملبدة بالغيوم.