> قالت صحيفة ذا تايمز أوف إنديا أمس الثلاثاء إن محكمة هندية أدانت معلما أوسع أحد تلاميذه ضربا وأجبره على السير عاريا أمام المدرسة كلها عقابا له على ذنب ارتكبه. وصدر الحكم بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الواقعة.

وكان التلميذ الذي عرف باسم راكيش فقط قد وبخ يوم 15 سبتمبر أيلول عام 1997 لعدم ارتدائه سروال المدرسة الملائم وأجبر على الوقوف خارج الفصل الدراسي في احدى المدارس الحكومية في العاصمة نيودلهي.

وقالت الصحيفة إنه بدلا من البقاء خارج الفصل الدراسي توجه التلميذ الذي كان حينها في الصف السادس ليأخذ غطسة في خزان المياه الخاص بالمدرسة بمشاركة عدد من التلاميذ الآخرين.

وحدث أن لمحهم نائب مدير المدرسة بي.سي. جوبتا فلاذ التلاميذ الآخرون بالفرار بينما لم يستطع راكيش أن يعثر على ملابسه وأمسك به نائب المدير.

وشد جوبتا الصبي الذي أصبح الان رجلا متزوجا يبلغ من العمر 21 عاما وأوسعه ضربا ثم أجبره على السير عاريا أمام المدرسة بأكملها لمدة ثلاث ساعات.

ونقلت صحيفة ذا تايمز أوف إنديا عن جودي والدة راكيش قولها "انزوى وانغلق على نفسه ولم ندرك إلا في وقت متأخر أنه بحاجة إلى رعاية طبية."

وأدانت احدى المحاكم في نيودلهي يوم أمس الإثنين جوبتا بتهمة الحط من كرامة شخص وإلحاق اصابة به وترويعه بصورة إجرامية واستخدام القوة الإجرامية.

وأضافت جودي والدة راكيش "إنها معجزة أن خرج ولدي منها (الازمة) بسلام.."في أحيان كثيرة كان ينتابنا شعور أنه قد يقدم على الانتحار."