روشـتة ريـاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدرة الباشا:

> اقلام رياضية صادقة ومبدعة اختفت بعد أن وصل بها اليأس الى أعلى مداه وهم الاساتذة حسين العواضي، مطهر الاشموري، وهاشم الوحصي وفي الواقع هم على حق لأن الوضع الرياضي الراهن اصبح من الصعب، بل ومن المستحيل إصلاحه، لأن القائمين على الرياضة عاجزون عن انتشال هذا الوضع الرياضي المؤسف.

> لا أدري لماذا عندما أشاهد بعض الرياضيين القدامى مثل الكباتن عبدالعزيز فارع ومحمد جعبل وسعد خميس وعزيز الكميم وغيرهم في صنعاء، تعود بي الذاكرة الى ايام رياضة زمان الجميلة لكن تقتلني الحسرة والندم عندما أشاهد اسطورة الدفاع بساط الريح (الثابتي) وجواد محسن بحالتهما المؤسفة.

> لماذا يعتبر البعض النقد الرياضي هدما والمديح إشادة والحقيقة هي مقياس عادل بين الحق في النقد الهادف والمديح المبالغ فيه.

> عندما تهدأ النفوس وترتاح العقول من عويل الرياضة والخوض فيها.. نقول: لماذا نهدر أوقاتنا ونحرق اعصابنا في مواضيع رياضية لا لها أول ولا لها آخر، ومع هذا لا نستطيع التخلص من هذا الهوس والهاجس الذي اصبح جزءا من حياتنا اليومية.

> مستوانا الرياضي ضعيف ويرحم ومع هذا كثرت هذه الأيام أحداث الشغب والاعتداءات في الملاعب الرياضية، يعني لا مستوى في اللعب ولا روح رياضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى