> فتح الاتحاد الانكليزي لكرة القدم تحقيقا في الاحداث التي أعقبت نهاية مباراة توتنهام هوتسبر وضيفه تشلسي والتي انتهت بفوز الاخير 2-1 أمس الأول الاثنين وتأهله بالتالي الى الدور نصف النهائي لمسابقة كأس انكلترا.

وسيستدعي الاتحاد بعض المسؤولين عن توتنهام للاستماع الى إفاداتهم في ما يختص بمحاولة اعتداء مشجعين على لاعب وسط تشلسي الدولي فرانك لامبارد بعد اطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة ووسط احتفالات الضيوف بتأهلهم الى دور الاربعة.

واجتاح مشجعان لتوتنهام ارض ملعب "وايت هارت لاين" محاولين التعرض للامبارد الذي أفلت من لكمة حاول أحدهما توجيهها اليه قبل أن يعتقلهما رجال أمن الملعب.

وقال متحدث بإسم الاتحاد الانكليزي: "هذه الاحداث غير مقبولة إطلاقا، وسيكون من اولوياتنا استدعاء القيمين على توتنهام لأنه يجب تأمين سلامة الجميع خلال المباريات واتخاذ أقسى العقوبات بحق المشجعين الذين ينزلون الى أرضية الميدان".

من جهته، اعترف لامبارد بأنه تفاجا وشعر بالرعب في آن معا عند اتجاه المشجع ناحيته: "لقد رأيت الرجل متجها نحوي بشكل غريب اثناء احتفالاتنا مع مشجعينا بالفوز.. هذا ليس عدلا، لقد أقلق جمهور توتنهام راحتنا طوال المباراة ثم انزعجوا من طريقتنا في الاحتفال".

لجنة الانضباط بالاتحاد الانجليزي تبريء إمري
حكمت لجنة الانضباط بالاتحاد الانجليزي لكرة القدم ببراءة اللاعب التركي بيلوزوغلو إمري لاعب خط وسط فريق نيوكاسل الانجليزي من تهمة التفوه بعبارات جارحة وعنصرية خلال مباراة فريقه أمام إيفرتون في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانجليزي والتي أقيمت يوم 30 ديسمبر الماضي.. وأشارت لجنة الانضباط إلى أن سبب تبرئة إمري من التهمة المنسوبة إليه يرجع إلى عدم كفاية الادلة..وكان إمري 26 عاما قد هدد بالرحيل عن إنجلترا في حالة إدانته مما جذب اهتمام مسئولي الاندية الاوروبية التي ترغب في التعاقد معه وعلى رأسها هرتا برلين الالماني.

وووجهت إلى إمري التهمة نفسها مرة أخرى حيث اتهمه اللاعب السيراليوني الحسن ديارا لاعب واتفورد بالاساءة إليه بعبارات عنصرية. وانضم إمري الذي كان أحد أعضاء المنتخب التركي الفائز بالمركز الثالث في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، إلى نيوكاسل قبل موسمين من إنتر ميلان الايطالي.

بنفيكا يدفع تعويضا لبورتو لقاء حصوله على خدمات المهاجم الراحل فيهير
أصدرت محكمة برتغالية حكما يقضي بإلزام بنفيكا على دفع مبلغ 600 الف يورو الى غريمه التقليدي بورتو جراء حصوله على خدمات المهاجم المجري الراحل ميكلوس فيهير بحسب ما تنص عليه القوانين الرياضية في البلاد، والتي تحتم على النادي المستفيد من لاعب نشأ في ناد آخر دفع مبلغ تعويضي معين للطرف الثاني.

وكان فيهير (25 مباراة دولية و7 اهداف) قد وصل الى البرتغال عام 1998 قادما من غيور ايتو المجري للانضمام الى بورتو في الثامنة عشرة من عمره حيث امضى هناك اربعة اعوام أعير خلالها الى سالغيروش وبراغا، قبل ان ينتقل الى بنفيكا عام 2002م.

ولقي اللاعب حتفه في 25 يناير 2004 اثر اصابته بنوبة قلبية خلال مشاركته مع فريقه في احدى المباريات، من دون ان يسقط الامر دعوى بورتو المتسلح بقانون العمل البرتغالي في ما يختص بهذه الناحية للحصول على تعويض مالي جراء إطلاقه اللاعب من كوادر لاعبيه الشبان.

ويتنافس بورتو مع القطب الآخر في العاصمة البرتغالية لشبونة بنفيكا على لقب الدوري البرتغالي لكرة القدم هذا الموسم، اذ يتصدر الاول لائحة الترتيب بفارق نقطة واحدة فقط عن الثاني.