تصعيد مرتقب بين «وصل» واتحاد غرب آسيا
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> تنطلق بطولة اندية غرب آسيا لكرة السلة في 1 ابريل وحتى التاسع من الشهر عينه في حلب السورية وسط ترقب امكانية التصعيد في المشكلة الطارئة بين شركة "وصل" التي نظمت البطولة العام الماضي واتحاد غرب آسيا الذي سبق ان وقع عقدا مع الشركة المذكورة لاستلام زمام الاشراف التنظيمي على بطولاته لمدة 10 اعوام.
وأفاد مصدر مقرب من "وصل" ان الشركة التي تعنى بتنظيم مختلف النشاطات الرياضية، اقترحت على اتحاد غرب آسيا دفع مبلغ مختلف عن المحدد مسبقا بينهما، وذلك بالنظر الى الاوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة، والتي لم تشجعها على السير قدما في بدء الخطوات الاولى نحو تنظيم البطولة على صورة الموسم الماضي.
وقدمت وصل اقتراحا استثنائيا للموسم الحالي فقط بدفع 50 الف دولار، وهي نصف المبلغ المتوجب عليها دفعه سنويا والمتفق عليه مسبقا، على ان تدفع النصف الاخر على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ويبدو ان وجهة نظر "وصل" تعتبر ان الوضع في المنطقة دفع الى اقامة البطولة هذه السنة على طريقة التجمع، ما يقلص من توافد المعلنين وبالتالي نسبة الارباح العائدة جراء تسويق الاعلان.
ورفض الامين العام لاتحاد غرب آسيا اغوب خاتشريان في اتصال مع وكالة "فرانس برس" التعليق على نواح بعيدة عن الامور الفنية في ما يختص بالبطولة، وهو قال: "الامر الاكيد اننا سننظم البطولة لاقتناعنا انه لا يجب حرمان اندية غرب آسيا من تمثيل بلدانها في بطولة اندية آسيا لكرة السلة".
وكان خاتشريان قد اكد في تصريح سابق الى صحيفة "الاخبار" اللبنانية "ان الاتحاد يعين، مثلما في اي بطولة اخرى، بلدين للاستضافة ويحددهما بلدا أصليا وآخر بديلا".. ومن هنا، "تم الاتفاق مع "وصل" على سوريا والاردن، قبل ان يعمد الى اختيار حلب بعد اعتذار الاتحاد الاردني عن تنظيم البطولة".. ورد خاتشريان اسباب التناقض في التصريحات بين "وصل" واتحاد غرب آسيا الى "انه كانت هناك مفاوضات جدية قائمة بين الشركة الراعية والاتحاد الاردني، لكنها لم تصل الى نتيجة، وهو ما دفع الأخير لارسال كتاب الى اتحاد غرب آسيا و"وصل" يرفض فيه استضافة البطولة".
وفي السياق عينه، اكد الامين العام للاتحاد الاردني لكرة السلة نبيل ابو عطا للصحيفة عينها، ان الاتحاد الاردني قرر المضي في التجهيز لاستضافة البطولة بعد التنسيق المباشر مع الشركة الراعية لكن "وجدنا ان كلفة بطولة كهذه لن تقل عن 310 آلاف دولار، الامر الذي يعني انها تحتاج الى سياسة تسويقية"، مضيفا: "اتصل بي خاتشريان في 13 فبراير الماضي واعطاني مهلة يومين فقط احدد ما اذا كان الاردن يرغب في استضافة البطولة ام لا، وبعد يومين اعتذرت منه".
واشار مصدر "وصل" التي سبقت ان اصدرت بيانا وزع الى وسائل الاعلام الاسبوع الماضي "تحذر" فيه الى انها الوحيدة المخولة بالتسويق الاعلاني للبطولة في وسائل الاعلام المختلفة، وان محامي الشركة سيعمدون الى الشكوى امام المراجع المختصة "لتحصيل حقوقها بموجب العقد الرسمي الموقع مع اتحاد غرب اسيا والذي يحدد بوضوح ان "وصل" هي صاحبة الحق في الاستفادة من ريع الاعلان خلال بطولة اندية غرب آسيا".
وتشارك 10 فرق في البطولة، يتأهل منها 4 الى نهائيات البطولة الاسيوية، وهي بلوستارز والشانفيل (حل الثاني مكان الرياضي بطل لبنان بعد انسحاب الاخير لعدم السماح للاعبه المجنس جو فوغل بالمشاركة لاعبا محليا)، والجلاء والاتحاد (سوريا)، سابا باتري وبتروسين (ايران)، والكهرباء (العراق)، وتلال (اليمن)، والرياضي وارينا (الاردن).
وأفاد مصدر مقرب من "وصل" ان الشركة التي تعنى بتنظيم مختلف النشاطات الرياضية، اقترحت على اتحاد غرب آسيا دفع مبلغ مختلف عن المحدد مسبقا بينهما، وذلك بالنظر الى الاوضاع السياسية غير المستقرة في المنطقة، والتي لم تشجعها على السير قدما في بدء الخطوات الاولى نحو تنظيم البطولة على صورة الموسم الماضي.
وقدمت وصل اقتراحا استثنائيا للموسم الحالي فقط بدفع 50 الف دولار، وهي نصف المبلغ المتوجب عليها دفعه سنويا والمتفق عليه مسبقا، على ان تدفع النصف الاخر على مدى السنوات الخمس المقبلة.
ويبدو ان وجهة نظر "وصل" تعتبر ان الوضع في المنطقة دفع الى اقامة البطولة هذه السنة على طريقة التجمع، ما يقلص من توافد المعلنين وبالتالي نسبة الارباح العائدة جراء تسويق الاعلان.
ورفض الامين العام لاتحاد غرب آسيا اغوب خاتشريان في اتصال مع وكالة "فرانس برس" التعليق على نواح بعيدة عن الامور الفنية في ما يختص بالبطولة، وهو قال: "الامر الاكيد اننا سننظم البطولة لاقتناعنا انه لا يجب حرمان اندية غرب آسيا من تمثيل بلدانها في بطولة اندية آسيا لكرة السلة".
وكان خاتشريان قد اكد في تصريح سابق الى صحيفة "الاخبار" اللبنانية "ان الاتحاد يعين، مثلما في اي بطولة اخرى، بلدين للاستضافة ويحددهما بلدا أصليا وآخر بديلا".. ومن هنا، "تم الاتفاق مع "وصل" على سوريا والاردن، قبل ان يعمد الى اختيار حلب بعد اعتذار الاتحاد الاردني عن تنظيم البطولة".. ورد خاتشريان اسباب التناقض في التصريحات بين "وصل" واتحاد غرب آسيا الى "انه كانت هناك مفاوضات جدية قائمة بين الشركة الراعية والاتحاد الاردني، لكنها لم تصل الى نتيجة، وهو ما دفع الأخير لارسال كتاب الى اتحاد غرب آسيا و"وصل" يرفض فيه استضافة البطولة".
وفي السياق عينه، اكد الامين العام للاتحاد الاردني لكرة السلة نبيل ابو عطا للصحيفة عينها، ان الاتحاد الاردني قرر المضي في التجهيز لاستضافة البطولة بعد التنسيق المباشر مع الشركة الراعية لكن "وجدنا ان كلفة بطولة كهذه لن تقل عن 310 آلاف دولار، الامر الذي يعني انها تحتاج الى سياسة تسويقية"، مضيفا: "اتصل بي خاتشريان في 13 فبراير الماضي واعطاني مهلة يومين فقط احدد ما اذا كان الاردن يرغب في استضافة البطولة ام لا، وبعد يومين اعتذرت منه".
واشار مصدر "وصل" التي سبقت ان اصدرت بيانا وزع الى وسائل الاعلام الاسبوع الماضي "تحذر" فيه الى انها الوحيدة المخولة بالتسويق الاعلاني للبطولة في وسائل الاعلام المختلفة، وان محامي الشركة سيعمدون الى الشكوى امام المراجع المختصة "لتحصيل حقوقها بموجب العقد الرسمي الموقع مع اتحاد غرب اسيا والذي يحدد بوضوح ان "وصل" هي صاحبة الحق في الاستفادة من ريع الاعلان خلال بطولة اندية غرب آسيا".
وتشارك 10 فرق في البطولة، يتأهل منها 4 الى نهائيات البطولة الاسيوية، وهي بلوستارز والشانفيل (حل الثاني مكان الرياضي بطل لبنان بعد انسحاب الاخير لعدم السماح للاعبه المجنس جو فوغل بالمشاركة لاعبا محليا)، والجلاء والاتحاد (سوريا)، سابا باتري وبتروسين (ايران)، والكهرباء (العراق)، وتلال (اليمن)، والرياضي وارينا (الاردن).