> يرقد في غرفة الإنعاش بمستشفى الثورة العام بتعز طفل في الرابعة من العمر يدعى غانم علي حسن الحرازي، في حالة إغماء منذ 5 فبراير الماضي، بعد عملية جراحية أجريت له لاستئصال ورم تحت الرقبة.

وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن حالة الإغماء التي أصيب بها الطفل نتجت عن زيادة في جرعة التخدير التي أعطيت له قبل إجراء العملية.

من جهته أبلغ «الأيام» والد الطفل المذكور أنه تقدم بشكوى الى وكيل نيابة شرق تعز، بأنه أجريت لابنه عملية من قبل كل من د.عبدالملك عبدالواحد ود.عبدالملك الأغبري، ولم تنجح العملية، ومازال ابنه منذ يوم اجراء العملية فاقدا للوعي في غرفة الإنعاش بمستشفى الثورة بتعز.

وقال الحرازي:«كما تقدمت بشكوى الى مكتب الصحة في تعز ضد مستشفى الثورة، وتم التوجيه من قبل المدير العام للمكتب الى المستشفى ولكن دون جدوى».

مؤكدا بأن ابنه «دخل المستشفى قبل العملية وهو سليم يمشي على رجليه والآن أصبح جثة هامدة».

ووجه الحرازي عبر «الأيام» مناشدة الى الأخ عبدالكريم يحيى راصع، وزير الصحة بإنصافه من الجناة الذين تركوا طفله البريء في حالة خطيرة وإجبارهم على توفير العلاج له.