إلى الحبيبة(أمي)

> «الأيام» لطفي يسلم بن عويد / حضرموت

> امي ، دائما ما أشعر أني مقصر بحقك، ومهما عملت أو قدمت يظل شعوري بالتقصير مقترنا باسمك وإنني عند ذكرك الذي لا يفارقني يعظم في نفسي مدى تقصيري نحوك لكن ما يرفد نفسي ويشد عزيمتي هو قلبك الكبير وحنانك الواسع وعطفك الدائم وحبك المستمر.

لن أتحدث عن فضلك ومنزلتك لأنها مغروسة في قلبي ، ولا عن مكانتك لأنها مخلدة من ربي، بل سأتحدث عن قبول عذري والصفح عن زللي وغفران خطيئتي لأن الجنة تحت قدميك، والفوز بها ببرك، ونطق الشهادة مقترن برضاك عني، وتوفيقي بدعوتك، فلا تحرميني من خير بيدك لانك أنت الجود، وارضي عني فأنت جنة الرضاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى