أمطار غزيرة وسيول جارفة تلحق خسائر في الأرواح والممتلكات في مناطق بشبوة
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> شهدت عدد من المناطق الشمالية والغربية بمحافظة شبوة خلال اليومين الماضيين هطول أمطار غزيرة تدفقت على إثرها السيول الهائلة في معظم الأودية، وقد ألحقت أضرارا بشرية ومادية بحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» من جهات رسمية ومواطنين.
وشهدت مديرية بيحان العليا هطول أمطار غزيرة مساء أمس الأول أدت إلى تدفق السيول الجارفة في أودية بيحان، الكراع والخير.
وأكد الأخ الشيخ سالم عوض باعوضة، مدير عام المديرية أن السيول المتدفقة تسببت في جرف مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة في مناطق الرونة، جربان، الحرجة، ومر والجوهرة، كما داهمت نحو 43 منزلا وأتلفت بعض محتوياتها من الأثاث والمواد الغذائية، منوها في هذا الصدد بأنه قام بمعية الأخ العميد عادل هاشم القميري قائد اللواء 101 المرابط في بيحان بزيارة إلى المناطق المتضررة، وقدما المعونات الغذائية للأسر المتضررة.
وقال إن البلاغات الأولية لم تشر إلى خسائر بشرية في الأرواح حتى اللحظة، وأن الأمطار التي سقطت بغزارة على مدينة العليا أدت إلى تشققات في مبان حكومية ومنها دار الضيافة ومستشفى الدفيعة، مشيرا إلى أن المجلس المحلي للمديرية قد كلف لجنة للقيام بالنزول الميداني لحصر الأضرار الناجمة الأمطار الأخيرة.
من جانبه ذكر الأخ عوض عبدالله حويلة، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية عسيلان في تصريح لـ «الأيام» أن السيول المتدفقة في وادي بيحان قد روت مساحات كبيرة من الأرضي الزراعية في مديرية عسيلان، وأن مياه السيول المتدفقة التي داهمت المنطقة ليلا قد نتج عنها وفاة طفلين الأول يبلغ من العمر سنتين والآخر ثماني سنوات، بالإضافة إلى جرف مساحات شاسعة وإتلاف المزروعات، وأشار إلى أن السلطات لم تتمكن من حصر الأضرار بصورة دقيقة بسبب توقف شبكة الطرقات داخل المديرية التي غمرتها مياه السيول، مؤكدا أن هناك قرى مهددة بالانجراف في أية لحظة لعدم وجود دفاعات.
إلى ذلك تدفقت سيول عارمة في أودية الشريط الصحراوي، وذكر المواطن محمد علي المنصوري أحد أبناء المنطقة أن مياه السيول التي جرت في أودية ظليمين، شحوح، صربان قد جرفت عددا من رؤوس الأغنام التابعة للبدو وطمرت منازل في المنطقة وألحقت أضرارا بالتربة والسواقي.
أما مديرية عين التي شهدت هي الأخرى سقوط أمطار وتدفق سيول يوم الاربعاء الماضي، فلم تصل معلومات عن وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات بحسب مصدر مسئول. وفي مديرية مرخة السفلى لقي مواطن يدعى قائد صالح محمد حسن من أبناء جبل راس بمحافظة الحديدة حتفه غرقا في مياه السيول أمس عندما كان يقوم بالسباحة في سد مائي في قرية الجفة مملوء بمياه السيول التي تدفقت بصورة هائلة على الوادي الرئيس يومي الأربعاء والخميس .
وذكر لـ «الأيام» الأخ مبارك حسين العريفي مدير مكتب الزراعة والري بمديرية مرخة السفلى أن مياه السيول التي شهدتها المديرية أواخر الأسبوع الماضي قد استفاد منها نحو 5000 فدان من الأراضي الزراعية، كما خلفت أضرارا ببعض المحاصيل الزراعية والمنشآت، موضحا في هذا السياق أن الإحصائيات الأولية تشير إلى تعرض 20 فدانا من محصول القمح ونحو 12 فدانا من الطماطم للتلف الكلي، بالإضافة إلى تدمير ما تم إنجازه في مشروع قناة تصريف المياه بساقية آل لصوع الممول من مشروع الدعم الفني الهولندي ووزارة الزراعة والري، وكذا إلحاق الضرر بمشروع سد بالمقابر بساقية الكهرة وبعض الدفاعات الخاصة بحماية إحدى القرى.
وقال إن فريقا من المعنيين سيقوم اليوم السبت بنزول ميداني بهدف حصر الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في مناطق المديرية وإبلاغ الجهات المركزية بها.
وتشهد تلك المناطق بين الحين والآخر وعلى فترات متقطعة هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالصواعق الرعدية في حين ينتاب السكان الخوف والقلق، وخصوصا الساكنين منهم في المرتفعات الجبلية والأودية التي تمر بها مياه السيول.
وشهدت مديرية بيحان العليا هطول أمطار غزيرة مساء أمس الأول أدت إلى تدفق السيول الجارفة في أودية بيحان، الكراع والخير.
وأكد الأخ الشيخ سالم عوض باعوضة، مدير عام المديرية أن السيول المتدفقة تسببت في جرف مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة في مناطق الرونة، جربان، الحرجة، ومر والجوهرة، كما داهمت نحو 43 منزلا وأتلفت بعض محتوياتها من الأثاث والمواد الغذائية، منوها في هذا الصدد بأنه قام بمعية الأخ العميد عادل هاشم القميري قائد اللواء 101 المرابط في بيحان بزيارة إلى المناطق المتضررة، وقدما المعونات الغذائية للأسر المتضررة.
وقال إن البلاغات الأولية لم تشر إلى خسائر بشرية في الأرواح حتى اللحظة، وأن الأمطار التي سقطت بغزارة على مدينة العليا أدت إلى تشققات في مبان حكومية ومنها دار الضيافة ومستشفى الدفيعة، مشيرا إلى أن المجلس المحلي للمديرية قد كلف لجنة للقيام بالنزول الميداني لحصر الأضرار الناجمة الأمطار الأخيرة.
من جانبه ذكر الأخ عوض عبدالله حويلة، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية عسيلان في تصريح لـ «الأيام» أن السيول المتدفقة في وادي بيحان قد روت مساحات كبيرة من الأرضي الزراعية في مديرية عسيلان، وأن مياه السيول المتدفقة التي داهمت المنطقة ليلا قد نتج عنها وفاة طفلين الأول يبلغ من العمر سنتين والآخر ثماني سنوات، بالإضافة إلى جرف مساحات شاسعة وإتلاف المزروعات، وأشار إلى أن السلطات لم تتمكن من حصر الأضرار بصورة دقيقة بسبب توقف شبكة الطرقات داخل المديرية التي غمرتها مياه السيول، مؤكدا أن هناك قرى مهددة بالانجراف في أية لحظة لعدم وجود دفاعات.
إلى ذلك تدفقت سيول عارمة في أودية الشريط الصحراوي، وذكر المواطن محمد علي المنصوري أحد أبناء المنطقة أن مياه السيول التي جرت في أودية ظليمين، شحوح، صربان قد جرفت عددا من رؤوس الأغنام التابعة للبدو وطمرت منازل في المنطقة وألحقت أضرارا بالتربة والسواقي.
أما مديرية عين التي شهدت هي الأخرى سقوط أمطار وتدفق سيول يوم الاربعاء الماضي، فلم تصل معلومات عن وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات بحسب مصدر مسئول. وفي مديرية مرخة السفلى لقي مواطن يدعى قائد صالح محمد حسن من أبناء جبل راس بمحافظة الحديدة حتفه غرقا في مياه السيول أمس عندما كان يقوم بالسباحة في سد مائي في قرية الجفة مملوء بمياه السيول التي تدفقت بصورة هائلة على الوادي الرئيس يومي الأربعاء والخميس .
وذكر لـ «الأيام» الأخ مبارك حسين العريفي مدير مكتب الزراعة والري بمديرية مرخة السفلى أن مياه السيول التي شهدتها المديرية أواخر الأسبوع الماضي قد استفاد منها نحو 5000 فدان من الأراضي الزراعية، كما خلفت أضرارا ببعض المحاصيل الزراعية والمنشآت، موضحا في هذا السياق أن الإحصائيات الأولية تشير إلى تعرض 20 فدانا من محصول القمح ونحو 12 فدانا من الطماطم للتلف الكلي، بالإضافة إلى تدمير ما تم إنجازه في مشروع قناة تصريف المياه بساقية آل لصوع الممول من مشروع الدعم الفني الهولندي ووزارة الزراعة والري، وكذا إلحاق الضرر بمشروع سد بالمقابر بساقية الكهرة وبعض الدفاعات الخاصة بحماية إحدى القرى.
وقال إن فريقا من المعنيين سيقوم اليوم السبت بنزول ميداني بهدف حصر الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول في مناطق المديرية وإبلاغ الجهات المركزية بها.
وتشهد تلك المناطق بين الحين والآخر وعلى فترات متقطعة هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالصواعق الرعدية في حين ينتاب السكان الخوف والقلق، وخصوصا الساكنين منهم في المرتفعات الجبلية والأودية التي تمر بها مياه السيول.