معتقل في غوانتانامو اقر بمشاركته في اعتداء بتنزانيا

> واشنطن «الأيام» جيم مانيون :

> اقر تنزاني معتقل في غوانتانامو انه اشترى المتفجرات التي استعملت في 1998 في الاعتداء على السفارة الاميركية في دار السلام لكنه اكد مع ذلك انه لم يكن يعلم ما كان الغرض منها بحسب تقرير مكتوب نشره البنتاغون أمس الأول.

وجاء في التقرير ان احمد خلفان غيلاني اعتذر لمساعدته اولئك الذين نفذوا الاعتداء الذي اودى بحياة 12 شخصا وجرح 85 اخرين، وذلك خلال استجواب امام لجنة عسكرية في غوانتانامو للتأكد مما اذا كان "مقاتلا عدوا".

وقال "لم اكن اعرف ماذا كانوا يفعلون ولكني ساعدتهم". واضاف "لذلك اعتذرت من الولايات المتحدة على ما قمت به".

واوضح امام ضباط اللجنة الثلاثة "انا متأسف لما حصل لتلك العائلات التي فقدت اصدقاءها واعزاء على قلبها".

واشار الى انه توجه بعد الاعتداء الى افغانستان حيث تلقى تدريبا على المتفجرات في معسكر للقاعدة.

وكان اعتقل في 25 تموز/يوليو 2004 في باكستان حيث كان يعيش في منزل احد اقارب خالد شيخ محمد "الرأس المدبر" لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.

وغيلاني هو احد 14 مشتبها فيهم نقلوا الى غوانتانامو في ايلول/سبتمبر بعد ان احتجزتهم وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" سرا عدة اعوام. ومثل تسعة منهم امام لجنة عسكرية تدرس وضعهم "كمقاتلين اعداء".

وبحسب محضر ملخص للتهم التي عرضت اثناء جلسة الاستجواب يتهم غيلاني بانه اشترى المتفجرات والشاحنة التي استخدمت في الاعتداء على السفارة الاميركية في دار السلام في السابع من اب/اغسطس 1998.

كما يتهم بانه كان في السيارة التي استخدمت للاستطلاع في الاعتداء وان اتصالا هاتفيا اجري مع كينيا من هاتفه الخليوي قبل ساعة من وقوع الاعتداء التي تزامن تقريبا مع الاعتداء على السفارة الاميركية في نيروبي.

ووصف غيلاني نفسه على انه كان يتبضع لغيره داخل مجموعة كان يعيش معها لكنه ابقي على جهل لما كان يحيكه الاخرون من مؤامرات.

وقال انه كان حاضرا عندما اشترى رجل عرف بانه شيخ احمد سليم سويدان السيارة التي استخدمت في الاعتداء لكنه لم يشترها وانه قيل له انها ستستخدم في الصومال.

واكد ان رجلا يدعى فهد محمد ارسله لشراء مادة تي ان تي قائلا له انها صابون لغسل الاحصنة.

واضاف "لكن الرجل التي اعطاني اياها قال لي انها تي ان تي"، مضيفا "عندما عدت الى فهد سألته ما الغرض من شراء التي ان تي ولماذا لم يقل لي شيئا".

وتابع بحسب التقرير "فهد اجابني انها (مخصصة للاستخدام) في مناجم الماس في الصومال وايضا لمعسكر تدريب صومالي".

واقر بانه اشترى هاتفا خليويا لكنه اكد انه كان مخصصا لمصري يدعى مصطفى الذي قاسمه اياه. وطالب غيلاني باستدعاء خلفان خميس محمد المسجون في الولايات المتحدة للادلاء بشهادته. لكن رئيس المحمكة اعلن رفضه لهذا الطلب.

وتجري جلسات الاستجواب بشكل مغلق وقد نشر البنتاغون حتى الان ستة تقارير خاضعة للرقابة عن جلسات الاستجواب.

ويتعلق التقرير السادس عن جلسة استجواب محمد فريق بن امين زبير وهو ماليزي متهم بتسليم 50 الف دولار من القاعدة لتمويل الاعتداء على فندق ماريوت في جاكرتا في 5 اب/اغسطس 20030

وقد قتل اثنا عشر شخصا في ذلك الاعتداء واصيب 144 اخرون بجروح. وزبير كان حاضرا الجلسة لكنه رفض الادلاء باي تصريح شفهي. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى