أسرة في شبوة تسامح قاتل ابنها مقابل خروجه نهائياً من المنطقة
> عتق «الأيام» خاص:
> في بادرة وصفت بالخطوة الإنسانية الشجاعة، تنازلت أسرة في مديرية رضوم عن حقها في تنفيذ حكم القصاص بحق متهمٍ بقتل ابن لها حين أعلنت أسرة آل الوبر من قبيلة آل بامعبد عن عفوها عن القاتل أمين أحمد عبدالله محمود بامعبد الذي قتل الشاب صلاح علي الوبر بامعبد عام 2004م في مديرية رضوم.
وجاءت هذه الخطوة بعد جهود حثيثة بذلها الأخ عبدالهادي محمد بامعبد، المغترب في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الخيرين من آل بامعبد وتمكنهم من إقناع أسرة القتيل المنتمي لنفس قبيلة القاتل بذلك.
وأفاد مقربون من الأسرتين بأن الاتفاق تم على أساس التنازل عن الدم والعفو عن القاتل، الذي يقبع منذ ذلك الحين في السجن المركزي بعتق في انتظار تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقه من المحكمة الابتدائية مؤيداً من المحكمة الاستئنافية في العام 2005م، مقابل ابتعاده عن المنطقة وعدم دخولها في المستقبل، وتم تصديق الاتفاق لدى الجهات القضائية يوم 19/3/2007م.
هذا وقد حظي قرار أسرة المجني عليه صلاح علي الوبر بقبول ومباركة الأوساط الاجتماعية في المديرية ومحافظة شبوة عامة.
وجاءت هذه الخطوة بعد جهود حثيثة بذلها الأخ عبدالهادي محمد بامعبد، المغترب في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعض الخيرين من آل بامعبد وتمكنهم من إقناع أسرة القتيل المنتمي لنفس قبيلة القاتل بذلك.
وأفاد مقربون من الأسرتين بأن الاتفاق تم على أساس التنازل عن الدم والعفو عن القاتل، الذي يقبع منذ ذلك الحين في السجن المركزي بعتق في انتظار تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحقه من المحكمة الابتدائية مؤيداً من المحكمة الاستئنافية في العام 2005م، مقابل ابتعاده عن المنطقة وعدم دخولها في المستقبل، وتم تصديق الاتفاق لدى الجهات القضائية يوم 19/3/2007م.
هذا وقد حظي قرار أسرة المجني عليه صلاح علي الوبر بقبول ومباركة الأوساط الاجتماعية في المديرية ومحافظة شبوة عامة.