خبير ألماني: يتعين على أمريكا إثبات أن بيانات الركاب المطلوبة من الاتحاد الاوروبي تساعد في مكافحة الارهاب
> بروكسل «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن رئيس جهاز حماية البيانات في ألمانيا أمس الإثنين أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تثبت فائدة طلبها المثير للخلاف المتعلق بموافاتها ببيانات الركاب الاوروبيين المسافرين جوا في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يجريان مفاوضات حاليا حول إبرام اتفاق دائم بشأن التقاسم المثير للخلاف للبيانات المهمة الخاصة بالركاب المسافرين جوا التي تطلبها واشنطن من شركات الطيران في إطار تشديد الاجراءات الامنية في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.
وقال بيتر شار رئيس جهاز حماية البيانات الالماني للصحفيين قبل جلسة الاستماع التي يعقدها البرلمان الاوروبي "يتعين البرهنة على "أن مثل هذه البيانات تكون مفيدة في مكافحة الارهاب ويتعين القيام بمراجعة مشتركة للبيانات من قبل الجهات المختصة بما في ذلك سلطات حماية البيانات الاوروبية".
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى المزيد من تقاسم البيانات زاعمة أن المخاوف الاوروبية من انتهاك خصوصيات المواطنين قد عرقل بصورة غير مبررة الجهود الرامية إلى التصدي للارهاب على مدى الاعوام القليلة الماضية.
وبموجب الاتفاق المؤقت الحالي يكون لزاما على شركات الطيران الاوروبية موافاة السلطات الامريكية بنحو 34 معلومة عن كل راكب على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة وهذه البيانات تشمل رقم بطاقة الائتمان ووجهات السفر والعناوين وأرقام الهاتف.
في الوقت نفسه حذر النواب الاوروبيون مرارا من أن حقوق الخصوصية لمواطني الاتحاد الاوروبي تتعرض الان للاستباحة من جانب السلطات الامريكية.
كما يثور الان خلاف بين بروكسل وواشنطن بسبب الاتفاق السري بين وزارة الخزانة الامريكية وشركة تحويل الاموال /سويفت/ ومقرها بروكسل حيث قامت هذه الشركة بتزويد السلطات الامريكية ببيانات شخصية لاستخدامها في الاستعلامات الخاصة بمكافحة الارهاب.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يجريان مفاوضات حاليا حول إبرام اتفاق دائم بشأن التقاسم المثير للخلاف للبيانات المهمة الخاصة بالركاب المسافرين جوا التي تطلبها واشنطن من شركات الطيران في إطار تشديد الاجراءات الامنية في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.
وقال بيتر شار رئيس جهاز حماية البيانات الالماني للصحفيين قبل جلسة الاستماع التي يعقدها البرلمان الاوروبي "يتعين البرهنة على "أن مثل هذه البيانات تكون مفيدة في مكافحة الارهاب ويتعين القيام بمراجعة مشتركة للبيانات من قبل الجهات المختصة بما في ذلك سلطات حماية البيانات الاوروبية".
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى المزيد من تقاسم البيانات زاعمة أن المخاوف الاوروبية من انتهاك خصوصيات المواطنين قد عرقل بصورة غير مبررة الجهود الرامية إلى التصدي للارهاب على مدى الاعوام القليلة الماضية.
وبموجب الاتفاق المؤقت الحالي يكون لزاما على شركات الطيران الاوروبية موافاة السلطات الامريكية بنحو 34 معلومة عن كل راكب على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة وهذه البيانات تشمل رقم بطاقة الائتمان ووجهات السفر والعناوين وأرقام الهاتف.
في الوقت نفسه حذر النواب الاوروبيون مرارا من أن حقوق الخصوصية لمواطني الاتحاد الاوروبي تتعرض الان للاستباحة من جانب السلطات الامريكية.
كما يثور الان خلاف بين بروكسل وواشنطن بسبب الاتفاق السري بين وزارة الخزانة الامريكية وشركة تحويل الاموال /سويفت/ ومقرها بروكسل حيث قامت هذه الشركة بتزويد السلطات الامريكية ببيانات شخصية لاستخدامها في الاستعلامات الخاصة بمكافحة الارهاب.