تعقيب من حسين الشريف يتهم «الأيام الرياضي» بإثارة المناطقية والتشطير .. ما نشر يحمل قدرا كبيرا من المغالطات وتزييف الحقائق

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> تسلمت «الأيام الرياضي» تعقيبا من الأخ حسين بن ناصر الشريف، النائب الثاني لرئيس الاتحاد العام لكرة القدم تضمن التعقيب على ما نشر في صحيفة «الأيام الرياضي» جاء فيها ما يلي:

«طالعتنا «الأيام الرياضي» العدد رقم (295) الصادر يوم الاربعاء 21/3/2007م، تحت عنوان (الشريف يتلفظ على شطاره).. وعنوان تمهيدي (الإساءة للكوادر العدنية)، ولكون العنوان يدعو لإثارة المناطقية والتشطير رغم أن الانسان اليمني متوحد بروحه قبل أرضه التي أعيد توحيدها عام 1990م، وأصبح اليمن اليوم ينعم بالعيش تحت مظلة الوحدة.

ولكون الموضوع يحمل قدرا كبيرا من المغالطات وتزييف الحقائق حيث جاء فيه بأن نائب رئيس الاتحاد دخل فجأة اجتماع لجنة المسابقات الى غير ذلك من اختلاقات ومعلومات مغلوطة.. نتقدم إليكم بهذا الرد على النحو التالي:

أولا: لم آتِ إلى الاجتماع مع مرافقي كوني لا أسمح لأحد من مرافقي بالدخول الى مبنى الاتحاد فما بالكم باجتماع كما ذكرتكم وإنما دخلت لأرأس اللجنة والذي سبق وأن رأست اجتماعها الماضي وهذا ما تخولني إياه اللوائح والانظمة كوني النائب الثاني لرئيس الاتحاد ومن حقي رئاسة أو حضور اي اجتماع لأي لجنة من لجانه.

ثانيا: لم يحصل أن وجهت بإقصاء الأخ مراد شطاره من لجنة المسابقات فهذا غير صحيح، وإنما يريد به كاتب الموضوع أن يحقق هدفه المريض باختلاق مثل هذه الاكاذيب، فالاتحاد يثمن ويقدر الجهود التي بذلها ويبذلها شطاره في لجنة المسابقات، كما لم أوجه أيضا أي اتهام لأي عضو من أعضاء اللجنة وإنما كان الأمر مجرد نقاش وأخذ ورد في كثير من القضايا واختلاف في وجهات النظر كما هو حاصل في كل الاجتماعات وهذا شيء وارد في جميع المؤسسات الحكومية والاهلية ، ونؤكد لكم وللقراء بأنه لم يسبق ان وجهت بإدارج أسماء معينة في كشف المراقبين كما ذكرتم، كوننا نعرف أن هذا الامر من مهام لجنة المسابقات وهي التي لها الامر في مثل ذلك وللعلم فإن اتحاد القدم سبق وأن أقام دورة للمراقبين من خلالها يتم تعيين المراقبين للمباريات والذين اجتازوا اختبارات الدورة.

ثالثا: أما في ما نشر(انحيازي لنادي نصر حجة،) على نادي (مكلا حضرموت) فإن الكاتب من خلال مقالته يؤكد أنه يمر بحالة نفسية غريبة وأنه يحاول إثارة الفرقة، والاصطياد في الماء العكر والدليل على ذلك إشراكه قضية حجة وحضرموت في موضوع تعيين المراقبين متناسيا أن هناك لوائح وقوانين هي التي ستحسم هذا الموضوع ،بل ان رئيس الاتحاد نفسه لا يستطيع خرق اللوائح والانظمة ولا يقبل مثل هذا الأمر وكذلك شأن نوابه أيضا.

وما نعرفه عن قيادة الاتحاد اليمني وأعضائه أنهم يتعاملون مع أندية الجمهورية بعين واحدة وليس كما ذكر مصدركم الذي تقصد الثرثرة والهذر بما لا يعرف ، بل عيب على مصدركم أو (كاتبكم) ان يكون غارقا في عقليته التشطيرية.

وإننا نعرب لكم وللقراء عن أسفنا البالغ من الكاتب المختبئ وراء («الأيام» خاص)، والذي تعمد التشهير وتعمد الاساءة للشعب اليمني بذكره التفريق بين حضرموت وحجة رغم أن المحافظتين عينان في رأس واحدة والغريب أن كاتبكم «المحترم» يتقصد في كتاباته التي باتت تكشفه حتى ولو لم يذكر فيها إسمه أن يدعو إلى الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وليس غريبا ان يكون هذا الكاتب غير قادر على إخفاء ما في نفسه من «مرض» حتى لو استدعى الامر التشويه بصحيفة بحجم «الأيام» وهو لهذا «لا يجرؤ» على كتابة إسمه..والأغرب أن تقبل صحيفتكم الغراء مثل هذا الكلام الداعي للمناطقية «على عكس ما تعودنا منها».

وعليكم أن تعلموا أن هذا الكاتب يتعمد الإساءة لصحيفتكم كونه يدرك أن ما قاله لا يمت للحقيقة بصلة، مستغلا الثقة التي منحتموها إياه في الاساءة لـ «الأيام» ومحاولا التشهير دون أن يدرك أنه بدأ بالاساءة إلى نفسه هو أولا.. وعملا بحق الرد نرجو نشر ردنا هذا كاملا في نفس الصفحة وبنفس المساحة..وتقبلوا خالص التحايا».

المحرر: نشرنا رد الأخ حسين بن ناصر الشريف، النائب الثاني لرئيس الاتحاد عملا بحق الرد، مع أنه الرد نفسه الذي تلقته «الأيام» من مدير مكتبه ورفضته الصحيفة، كونه ليس المعني بالأمر.

وعلى الرغم من استهلاله التعقيب باتهامنا بإثارة المناطقية والتشطير وجعل من نفسه الوحدوي الوحيد في الساحة، وهو صك عادة ما يوزعه بعض مسؤولينا عند انتقادهم في ظاهرة أو واقعة مشهودة.. ونترك للقارئ قراءة التعقيب وما بين السطور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى