وفد روسي يزور محافظة أبين للإطلاع على العمل في مجال بناء السدود وقنوات الري
> زنجبار «الأيام» خاص:
> التقى الأخ م.فريد أحمد مجور، محافظ أبين بمكتبه أمس السيد يفجيني بودزنتشك، المدير العام لشركة (زارابوتشني فودستروي) العاملة في مجال السدود والطاقة، يرافقه كل من السيد فاتشلاف مقصودوف، القنصل العام لروسيا الاتحادية والسيد أرسلان ماركوف القنصل الروسي بعدن.
وخلال هذا اللقاء أطلع السيد يفجيني الأخ المحافظ على طبيعة أعمال الشركة الروسية المذكورة، موضحا أنها تأسست عام 1963م وعملت في أكثر من 50 دولة من دول العالم في مجال السدود وإنتاج الطاقة الكهربائية منها.
وقال إن شركته تعد من أحسن الشركات التي تمثل روسيا في الخارج، متمنيا أن تثبت وجودها في اليمن خصوصا وأن اليمن وروسيا لهما وجهات نظر متطابقة في الجوانب السياسية.
وأوضح أنه أجرى لقاءات مع وزراء الصناعة والتجارة والمياه والزراعة والري خلال الأيام الماضية، معبرا عن أمله في أن تتاح للشركة الروسية الفرصة لتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة ومنها سد حسان، منوها بأهمية الاستفادة من الكادر اليمني من المهندسين الذين درسوا في بلدان الاتحاد السوفيتي سابقا.
وكان الأخ محافظ أبين قد رحب في مستهل اللقاء بالضيوف الروس مستعرضا معهم الخلفية التاريخية والاقتصادية بين اليمن وروسيا والتي تركت آثارا إيجابية قبل الوحدة تمثلت في جملة من المشاريع أقيمت في الشمال والجنوب وخاصة إنجاز سد باتيس في محافظة أبين الذي يعد من أكبر وأهم مشاريع الري وكذا مشاريع الري والقنوات المائية في مديرية أحور.
وعبر الأخ المحافظ عن تمنياته في أن يكون للشركة الروسية حضور فاعل في اليمن، لافتا إلى أن تنفيذ المشاريع الكبيرة في اليمن يتم وفقا لقانون المناقصات والإعلان عنها للراغبين في الداخل والخارج.
وقال الأخ المحافظ إن محافظة أبين تتطلع لأن يتم قريبا الإعلان عن مناقصة مشروع سد حسان الذي يأتي في أهميته بعد سد مأرب، وسيجري تمويله من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى إنشاء عشر منشآت كبيرة في وادي بنا.
وكان الوفد الروسي قد قام أمس بجولة استطلاعية في سد باتيس رافقه فيها الأخوة عادل الصبري، الوكيل المساعد لمحافظة أبين ومحمد علي الوالي، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة وم.عيدروس السليماني، مدير عام مشاريع السدود.
وخلال هذا اللقاء أطلع السيد يفجيني الأخ المحافظ على طبيعة أعمال الشركة الروسية المذكورة، موضحا أنها تأسست عام 1963م وعملت في أكثر من 50 دولة من دول العالم في مجال السدود وإنتاج الطاقة الكهربائية منها.
وقال إن شركته تعد من أحسن الشركات التي تمثل روسيا في الخارج، متمنيا أن تثبت وجودها في اليمن خصوصا وأن اليمن وروسيا لهما وجهات نظر متطابقة في الجوانب السياسية.
وأوضح أنه أجرى لقاءات مع وزراء الصناعة والتجارة والمياه والزراعة والري خلال الأيام الماضية، معبرا عن أمله في أن تتاح للشركة الروسية الفرصة لتنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة ومنها سد حسان، منوها بأهمية الاستفادة من الكادر اليمني من المهندسين الذين درسوا في بلدان الاتحاد السوفيتي سابقا.
وكان الأخ محافظ أبين قد رحب في مستهل اللقاء بالضيوف الروس مستعرضا معهم الخلفية التاريخية والاقتصادية بين اليمن وروسيا والتي تركت آثارا إيجابية قبل الوحدة تمثلت في جملة من المشاريع أقيمت في الشمال والجنوب وخاصة إنجاز سد باتيس في محافظة أبين الذي يعد من أكبر وأهم مشاريع الري وكذا مشاريع الري والقنوات المائية في مديرية أحور.
وعبر الأخ المحافظ عن تمنياته في أن يكون للشركة الروسية حضور فاعل في اليمن، لافتا إلى أن تنفيذ المشاريع الكبيرة في اليمن يتم وفقا لقانون المناقصات والإعلان عنها للراغبين في الداخل والخارج.
وقال الأخ المحافظ إن محافظة أبين تتطلع لأن يتم قريبا الإعلان عن مناقصة مشروع سد حسان الذي يأتي في أهميته بعد سد مأرب، وسيجري تمويله من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى إنشاء عشر منشآت كبيرة في وادي بنا.
وكان الوفد الروسي قد قام أمس بجولة استطلاعية في سد باتيس رافقه فيها الأخوة عادل الصبري، الوكيل المساعد لمحافظة أبين ومحمد علي الوالي، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة وم.عيدروس السليماني، مدير عام مشاريع السدود.
