> خرج جميع أعضاء المجلس المحلي لمديرية خدير محافظة تعز من اجتماعهم الدوري العام، بعد أن تم تعليق الجلسات أكثر من ثلاث مرات وبقي في قاعة المجلس مدير المديرية بمفرده. وأعلن جميع أعضاء المجلس تجميد نشاطهم كما رفض أعضاء الهيئة الإدارية حضور الدوام وأغلقوا مكاتبهم معلنين انضمامهم مع بقية الأعضاء وإشعار قيادة محافظة تعز بما حصل في اجتماع دورة المجلس. وكان أعضاء من المؤتمر والإصلاح قد أوضحوا أن قرار تجميد نشاطهم يأتي بعد مساءلة مدير المديرية عبدالكريم نعمان عن بعض المخالفات التي ارتكبها، وأهمها: عدم قيامه بتنفيذ قرارات المجلس بشأن سحب المضخات من فوق سد القصيع وكذلك استحواذه على الختم والوثائق والمستندات الخاصة ببعض المشاريع وتهميش الهيئة الإدارية، وتساءل الأعضاء كيف سيتم مراقبة سير المشاريع الخدمية ومدى تنفيذها وجميع الوثائق بيد المدير الذي يتعامل مع الهيئة الإدارية وأعضاء المجلس بمماطلة وغموض رافضا الإفصاح عما وصلت إليه بعض المشاريع المتعثرة والتحصيلات المالية وميزانية المديرية وتوسعت خلافات محلي خدير بعد قيام مدير المديرية بالتهجم على أعضاء المجلس وتهديدهم.

«الأيام» سألت مدير المديرية رئيس المجلس المحلي عبدالكريم نعمان عن حقيقة المخالفات وآخر تطورات أداء المجلس، فأبدى شكره لـ «الأيام» على متابعة أداء المجالس المحلية موضحا «أن مصيبة أعضاء محلي خدير أنهم لا يقرأون قانون السلطة المحلية واذا قرأوا لا يفهمون جيدا، وهم ايضا في طور التجربة وبحاجة اولا الى دورة تأهيلية كي يستوعبوا القانون لمعرفة مهامهم والاختصاصات التي يسيرون عليها، وبالنسبة لرفع المضخات من السد فقد أصدرنا توجيهات للجهات ذات العلاقة لكن هناك ازدواجية في قانون السلطة المحلية وقانون العقوبات الجزائية، وحدث تصادم بين أوامر السلطة والنيابة وبالنسبة لقرار تجميد نشاط الأعضاء فهذا أمر شخصي عائد لهم ليس لي دخل به».