ايه.بي.سي تقول نشطاء باكستانيون يشنون غارات داخل ايران

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قالت شبكة تلفزيون ايه.بي.سي نيوز يوم أمس الأول نقلا عن مصادر مخابرات امريكية وباكستانية ان الولايات المتحدة قامت سرا بنصح وتشجيع جماعة متشددين باكستانية نفذت سلسلة غارات قاتلة داخل ايران.

وقالت ايه.بي.سي ان الغارات أدت الى وفاة او اعتقال جنود ومسؤولين ايرانيين.

وقال التقرير ان الجماعة -وهم اعضاء في قبيلة بلوخي- تنطلق في عملياتها من اقليم بلوخستان الغني بالغاز الطبيعي في باكستان ويقع على الجانب الآخر مباشرة من الحدود مع ايران.

واضاف التقرير قوله ان الصلة الوحيدة مع الجماعة التي تقر بها المخابرات الامريكية هي التعاون في تتبع شخصيات تنظيم القاعدة في ذلك الجزء من باكستان.

واضافت ايه.بي.سي ان الجماعة التي يطلق عليها جند الله قدمت شرائط فيديو يظهر فيها جنود وحراس حدود ايرانيون تقول انها اعتقلتهم.

ونقلت ايه.بي.سي عن مصادر في الحكومة الامريكية لم تفصح عن هويتها قولهم ان الولايات المتحدة لا تقدم تمويلا مباشرا للجماعة لكنها تحتفظ بروابط وثيقة بزعيمها عبد الملك ريجي منذ عام 2005 .

وقال مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ان الخبر غير دقيق,وقالت ايه.بي.سي نيوز ان ريجي يزعم انه أعدم بنفسه بعض الأسرى الايرانيين.

وقالت ايه.بي.سي ان الجماعة ادعت المسؤولية عن هجوم في فبراير شباط اودى بحياة ما لا يقل عن 11 من اعضاء الحرس الثوري الايراني كانوا يركبون حافلة في مدينة زاهدان الايرانية.

واضافت ان التلفزيون الايراني الحكومة اذاع الشهر الماضي ما قال انه اعترافات اولئك المسؤولين عن هجوم الحافلة.

ومضت ايه.بي.سي تقول انهم اعترفوا بكونهم اعضاء في جند الله وقالوا انهم تلقوا تدريبا على اداء المهمة في مكان سري في باكستان.

ونقلت ايه.بي.سي عن مصادر في الحكومة الباكستانية قولها ان الحملة السرية على ايران كانت على جدول المباحثات حينما التقى نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني والرئيس الباكستاني برويز مشرف في فبراير شباط.

وسئلت ميجان ماكجين المتحدثة باسم تشيني التعقيب على التقرير فقالت "اننا لا نعقب على المحادثات التي تجرى بين نائب الرئيس وزعماء أجانب."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى