مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ميفعة لـ«الأيام»:وظائف المعلمات مخيبة للآمال هذا العام ونحن نعاني من سماسرة الأراضي

> «الأيام» جمال عوض شنيتر:

> أكد الأخ عبدالله حسن فهيد، مدير علم مكتب التربية والتعليم بمديرية ميفعة محافظة شبوة في لقاء أجرته مع «الأيام» أنهم وجدوا خلال نزولهم الميداني إلى المدارس أن بعض المعلمين يقومون بعمل تربوي ناقص وخاصة عدم التزامهم بالتحضير والتخطيط المطلوب أساساً لنجاح عملهم «والأكثر من ذلك قد لا يوجد التحضير الذهني لدى بعض المعلمين والأسوأ منه ضعف الشخصية أمام الطلاب الأمر الذي ينعدم معه تحقيق أي أهداف تربوية تساعد على رفع مستوى الطلاب وتأهيلهم بالشكل المطلوب».

< ماذا عن مشكلة توظيف البنات خريجات الثانوية العامة اللاتي يقمن بالتدريس تطوعاً في مدارس المديرية؟

- في الحقيقة كان يحدونا أمل كبير في توظيف مجموعة من بنات المديرية خريجات الثانوية العامة ممن التحقن بسلك التدريس متطوعات لسنوات طويلة على أمل أن يحالفهن الحظ في التوظيف.. ولكن للأسف أتت التوظيفات هذا العام مخيبة للآمال عندما تم تحديد وظيفتين فقط لهذه المديرية مع العلم أن عدد المتطوعات 38 متطوعة يعملن في الميدان بكفاءة واقتدار، ونناشد عبر «الأيام» مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بإعادة النظر في أمر المتطوعات وتوظيفهن بأسرع وقت.

< وماذا عن توفر المعلمين في مدارس المديرية؟

- في المديرية 32 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي، ويبذل مكتب التربية جهوداً كبيرة للعمل على التوزيع العادل للمعلمين في جميع المدارس، وهناك نقص في أعداد المعلمين في التخصصات العلمية في بعض المدارس ونأمل من مكتب التربية بالمحافظة العمل على سد العجز في معلمي التخصصات العلمية.

< ماهي أهم المشاريع التربوية التي تم إنجازها خلال العام الماضي، ثم ما هي المشاريع للفترة القادمة؟

-خلال العامين الماضيين نفذت عدة مشاريع تربوية في مديرية ميفعة أسهمت في تخفيف الأعباء على كثير من الطلاب، حيث شيدت عدد من المدارس وهي: مدارس الحوطة وطبق وعزان بنات والحضن من 9 صفوف دراسية ومدرستا لمصون وجول الشيخ من ستة صفوف كما تم بناء ثلاثة فصول دراسية في مدرسة السبعين وأخرى في مدرسة جول الريدة بنات.

أما بالنسبة للشطر الثاني من السؤال فإننا في مكتب التربية رفعنا مسوحات شاملة وتقارير توضح مدى الاحتياج من المشاريع لما تبقى من المدارس وذلك إلى دائرة التخطيط والمشاريع وهي بناء مدارس جديدة في كل من حفسة، ميفعة البلاد، عزان أساسي، جول الريدة أولاد، كما توجد وعود مؤكدة مع الموازنة الجديدة للمجلس المحلي بترميم بعض المدارس القديمة مثل مدرسة الحوطة، وكذا إضافة بعض الصفوف لبعض المدارس وهي: الرباه، كورة بوحر والراكة.

< وماذا عن مدارس التعليم الثانوي في المديرية؟

- الحمد لله تسير الدراسة في التعليم الثانوي بشكل جيد، رغم الصعوبات التي تواجه ثانويتي عزان وجول الريدة، فبالنسبة لثانوية عزان هذه المدرسة العريقة الرائدة تكمن مشكلتها في المبنى المتهالك القديم الذي يزيد عمره عن أربعين عاماً، والأمل يحدونا في إنشاء مبنى جديد لهذه الثانوية. أما ثانوية جول الريدة، للأسف الشديد تعثر إنشاء مبنى المدرسة منذ سنوات ولا نشعر بوجود اهتمام من السلطة باستكمال ذلك المبنى، ولكن نناشد عبر «الأيام» كل الجهات المسؤولة الإسراع في استكمال المبنى وفي أسرع وقت.

كما أن المشكلة التي نعانيها في التعليم الثانوي نقص المعلمين خاصة في التخصصات العلمية حيث عانت ثانويتا جول الريدة وعزان خلال الفصل الدراسي الأول من عدم وجود بعض معلمي التخصصات العلمية حيث عملت إدارتا الثانويتين على وضع معالجات مؤقتة خلال تلك الفترة.

< هل من كلمة أخيرة تودون قولها في هذا اللقاء؟

- للأسف الشديد هناك جشع من قبل سماسرة الأراضي الذين يحاولون الاستيلاء على أراضي التربية والتعليم في المديرية وقد عانينا كثيراً في الدفاع عن حرمات تلك المساحة والدفاع عنها من ضعفاء النفوس ونتمنى من المجلس المحلي للمديرية البحث السريع لتمويل تسوير أراضي التربية.

كما أتقدم بشكري وتقديري للأخوة في السلطة المحلية وفي مقدمتهم الأخ محمد عبدالقادر الأحول المدير العام للمديرية لما يقدمونه في سبيل الارتقاء بعمل التربية والتعليم. والشكر موصول لإدارة ومهندسي الصندوق الاجتماعي للتنمية لما يبذلونه من جهد في تنفيذ المشاريع التربوية في مديرية ميفعة.وشكري أولاً وأخيراً لصحيفتنا المحبوبة «الأيام» على إتاحة هذه الفرصة للحديث، مع تمنياتي لها بالنجاح المتواصل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى