مواجهات عنيفة بحيدان تنتهي باقتحام منزل عبدالملك الحوثي

> صعدة «الأيام» خاص:

> بعد مواجهات عنيفة بين جنود الجيش وعناصر الحوثي دارت رحاها داخل مدينة ضحيان صباح يوم أمس تمكنت قوات الجيش من تحرير عشرات الأسرى الذين حاصرهم عناصر الحوثي داخل مبنى إدارة الأمن في تلك المدينة منذ نحو عشرين يوما وظل مصيرهم مجهولا حتى يوم أمس. وأفادت المصادر بأن قوات الجيش عند وصولها إلى ذلك المبنى قامت بعملية إنقاذ لعدد من الجنود الذين ظلوا على قيد الحياة داخل بعض غرف المبنى التي سدت الأنقاض مداخلها والبعض منهم لفظوا أنفاسهم خلال أوقات متفرقة.

كما أفادت المصادر بأن ما لا يقل عن سبعة عشر جنديا من جنود الجيش قتلوا وأصيب عشرة جنود آخرين بجراح وأكثر من خمسة وعشرين من عناصر الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح في تلك المواجهات التي امتزجت فيها صفوف الجانبين وتبادلوا إطلاق النار وجها لوجه، كما قتل جندي من جنود الأمن المركزي وأصيب جنديان آخران في مواجهات مماثلة جرت بينهم وعناصر الحوثي صباح يوم أمس في مدينة ضحيان، كما قامت طائرتان مروحيتان صباح أمس بضرب بعض مواقع الحوثيين في تلك المدينة، وكانت هذه حصيلة أحداث مدينة ضحيان حتى الساعة الواحدة من ظهر يوم أمس بينما استمرت المواجهات هناك حتى المساء ولم تعرف نتائجها بعد.

وأفادت مصادر بأن حصيلة مواجهات يوم أمس الأول وصلت حتى وقت متأخر من الليل إلى أكثر من تسعين بين قتيل وجريح من صفوف الجيش والمتطوعين وعشرات القتلى والجرحى من الحوثيين.

كما قامت قوات الجيش يوم أمس الأول بشن هجوم عنيف على إحدى المناطق القريبة من مدينة كتاف بمديرية كتاف شمال محافظة صعدة وجاء هجومها الذي استخدمت فيه قذائف الدبابات ردا على الكمين الذي نصبه عناصر الحوثي لأحد الأطقم العسكرية خلال مروره في تلك المنطقة يوم أمس الأول ما أدى إلى إحراق الطقم ومقتل جندي وإصابة خمسة جنود بجراح علمت «الأيام» من مصادر طبية أن حالة اثنين منهم متدهورة ومايزالان في غيبوبة، وفي ذلك الهجوم الذي شنته قوات الجيش قتلت ثلاث من نساء تلك المنطقة وأصيب طفل بجراح خطيرة بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل.

وخلال أوقات متفرقة من ليل أمس الأول هاجمت قوات الجيش بأسلحتها الثقيلة عددا من مواقع الحوثيين في جبال الطلح.

إلى ذلك تفيد معلومات بأن تجمعات جديدة لعناصر الحوثي ظهرت خلال الأيام الثلاثة الماضية في جبال السود بمديرية الصفراء على مقربة من منطقة دماج كما بدأت جموع جديدة من الحوثيين خلال يومي أمس وأمس الأول بالتوافد إلى جبل العمارة وبعض الجبال القريبة منه في مديرية غمر التي تبعد نحو أربعين كيلومترا من مدينة صعدة في الاتجاه الغربي وتقع تلك المديرية في السهل الشرقي لجبال مديرية رازح الشاهقة وتمتد جنوبا لتتصل بمديرية ساقين وتحدها من الشمال مديرية منبه وتطل جبالها الغربية على بعض مناطق جيزان السعودية.

كما أن مواجهات عنيفة دارت يوم أمس الأول في منطقة جمعة بن فاضل بمديرية حيدان أدت إلى مقتل أكثر من جنديين وجرح ثلاثة جنود آخرين وتمكن جنود الجيش بعدها من اقتحام منزل عبد الملك الحوثي الكائن في تلك المنطقة والذي كان يقيم فيه حتى اندلاع حرب صعدة الأولى عام 2004م.

وبدأت يوم أمس في قيادة المحور صعدة عملية تسجيل المجندين المستجدين الذين يرغبون بالانضمام إلى السلك العسكري للقوات المسلحة، وعلمت «الأيام» أن قيادة محور صعدة تعتزم قبول نحو ثلاثة آلاف جندي مستجد وتنوي توزيعهم على عدد من معسكرات الجيش المرابطة بمحافظة صعدة بحسب احتياج كل معسكر من تلك المعسكرات.

وكان أحد مواطني محافظة صعدة قد تقدم يوم أمس بشكوى إلى قيادة الجيش والأمن بمحافظة صعدة يفيد فيها بأن ثلاثة من المتطوعين قاموا يوم أمس الأول بالاعتداء عليه داخل سوق القات بمدينة صعدة واتهموه بأن له صلة بعناصر الحوثي ثم قاموا بسلبه جنبيته التي قال إنها ثمينة وأنه تعرض لواقعة الاعتداء بسبب تلك الجنبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى