> بدأت أمس الأول محاكمة رجل يوصف بأنه أخطر سفاح على الإطلاق في لوس أنجليس بتهمة قتل 11 امرأة,وعرض ممثلو الادعاء في مستهل جلسة المحاكمة صورا بشعة لنساء تعرضن للخنق وقد تورمت وجوههن.

ويواجه تشيستر ديواين تيرنر /40 عاما/ اتهامات بقتل الضحايا معظمهن عاهرات خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.

واتهم تيرنر بارتكاب تلك الجرائم بعد أن الكشف من هويته عن طريق إجراء فحوص باستخدام الحمض النووي (دي.إن.آيه) على حيوانات منوية عثر عليها داخل الضحايا.

ونفى تيرنر أن يكون مذنبا في هذه القضية قائلا إنه كان تاجر مخدرات يقدم بضاعته للعاهرات نظير ممارسة الجنس معهن في كثير من الأحوال.

وأشار بوبي جريس نائب المدعي العام في لوس أنجليس إلى الصور قائلا "هؤلاء ضحايا قاتل.. اليوم يمكننا قول اسم هذا القاتل: تسيشتر تيرنر.

وكانت السلطات الأمريكية اعتقلت رجلا آخر يدعى آلان جونز وأدانته بارتكاب ثلاث من تلك جرائم القتل التي تتهم بها الآن تيرنر.

لكن القضاء برأ ساحة جونز في وقت لاحق استنادا إلى نتائج فحوص الحمض النووي وأطلق سراحه في آذار/مارس 2004 بعد قضاء 11 عاما خلف الأسوار.

وحصل جونز على 720 ألف دولار تعويضا عن الأضرار التي لحق به جراء الخطأ في إدانته والفترة التي قضاها في السجن.