متى نعي الدرس؟!

> «الأيام الريــاضـي» صالح يسلم الحودي/غيل باوزير

> كالعادة هم صغار منتخباتنا من يرفعون سمعة بلادنا عالياً، فبالأمس كانت لنا أيام حلوة مع منتخب الأمل الذي وضع اسم اليمن لأول مرة في مصاف العالمية، وبدلاً من أن نحافظ على هذه البذرة، رويناها من آبار ملح فلم تتفرع الشجرة ووئدت هذه المواهب، ثم جاء الأمل الصغير مرة اخرى وبدلاً من أن نعي الدرس، إلا أن الأمر تكرر أيضاً وأهملنا ناشئينا.. والسؤال لماذا يحصل هذا في اليمن بلد الصراعات على هرم الرياضة اليمنية؟ ولو كان هذا التميز في أي دولة من دول الجوار لشاهدنا بأم أعيننا هؤلاء الناشئة وهم يتدرجون إلى سلالم المنتخبات دون إهمالهم، وحرقهم كالفراشات.

واليوم ونحن نحصد روائع ما قدمه براعم اليمن وهم يقطفون من تلك الدوحة الوارفة أشهى وأطيب وأحلى الانتصارات ويعودون بالأكاليل، فهل نعد العدة من الآن لتربية هذا النشء، والعناية الكاملة بهم والحفاظ عليهم من متاهات الأندية؟ ولماذا لا نعتبرهم حجر الأساس لبناء منتخب قوي من الصفر، والتدرج به درجة.. درجة في سلم المنتخبات، حتى الوصول إلى المنتخب الأول.. إننا ننتظر هذا، وما زال فينا نفس طويل حتى نرى ما غرسناه ينتج ثمراً حلواً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى