> منتخب بلا قات .. تم تغيير لون فانلات منتخباتنا الوطنية من اللون الأخضر إلى الأحمر، وأتمنى أن يكون هذا التغيير في محله لأنني أظن أن اللون السابق هو الذي جذب عقول لاعبينا باتجاه وريقات القات الخضراء، فهل هذا التغيير سيجعلنا نأمل بأن يكون لدينا منتخب أحمر بلا قات؟

دورينا لا يفرز منتخبا قويا

> في كل دول العالم تستعد الفرق الكروية للموسم الجديد بإقامة معسكرات داخلية وخارجية كل حسب ظروفه إلا في بلادنا فالفرق تنام وتفاجأ ببدء الموسم الذي عادة بلا مواعيد ثابتة، فتبدأ باستعداد متأخر وأي كلام، فتكون النتيجة دوريا أشبه ما يكون بدوري الحواري، فكيف ننتظر أن يكون لدينا منتخبا قويا؟

قطع العادة عداوة

> استبشرت الجماهير الرياضية خيرا بقدوم الكوتش المصري والخبير محسن صالح، وأول ما خطر على بالها أنه سيتم القضاء على الوساطات والمجاملات عند اختيار لاعبي المنتخب، ولكن يبدو أن قطع العادة عداوة كما يقولون والدليل استدعاء محمد صالح يوسف وناصر غازي للانضمام الى المنتخب.

ماذا جرى للتلال؟

> بدأ التلال الموسم ببداية قوية حتى ظن محبوه أنه ولا شك عينه على البطولة، لكن وآه من (لكن)، فالفرحة لم تدم طويلا فها هو يتعادل ويخسر ويخسر حتى في أرضه وبين جماهيره ويستمر النزيف ويبدو أن مشكلة فريق نادي التلال الأول لكرة القدم في خط دفاعاته ، والدليل هو أنه دائما ما يتعادل في الدقائق الاخيرة أو في الوقت بدل الضائع ،كما أن عودة الثلاثي الكونغولي شكل ضغطا على مراكز الهجوم المزدحمة باللاعبين وحرم المشاكس الاصلي والرائع فتحي الجابر من المشاركة كأساسي وهذا أدى الى عقم تهديفي فهل تتنبه الإدارة التلالية إلى ذلك قبل فوات الأوان؟