بدء اختبارات القبول لبرنامج تأهيل المدربين في مجال الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان
> تعز «الأيام» خاص:
> بدأت يوم أمس الأول الخميس اختبارات القبول لبرنامج تأهيل مدربين من خطباء المساجد والواعظات الدينيات في مجال الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان، في اطار رؤية المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع NODS YEMEN باستهداف الشرائح الفاعلة والموجهة للرأي في المجتمع، والذي تنفذه المنظمة لمدة عام كامل، بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية .NED
ويهدف البرنامج الى الوصول بقيم الديمقراطية وحقوق ومبادئ المواطنة الى وعي القواعد الشعبية عن طريق نخبة متميزة من الخطباء والواعظات الذين سيحصلون على مستوى عال من التأهيل والتدريب على هذه القواعد والأسس من وجهة النظر الإسلامية والمواثيق الدولية، كما سيزودون بمهارات وفنون التدريب لإيصال هذه القيم الى جمهورهم.
وفي تصريح للأخت مسك الجنيد، منسقة البرنامج ومديرة برامج المنظمة أفادت بأن البرنامج سيحتوي على العديد من الأنشطة خلال مرحلتين، الأولى في محافظة تعز لتأهيل عشرين مدربا ومدربة في أسس الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان سيشارك فيها مدربون إقليميون من بلاد المغرب العربي ومدربون وطنيون، والمرحلة الثانية ستنفذ في خمس محافظات ( عدن، الضالع، لحج، إب، الحديدة)، لمائة خطيب وواعظة.
من جانبه أشاد الأخ شوقي القاضي، رئيس المنظمة بنسبة الإقبال من الخطباء والواعظات على الالتحاق بالبرنامج حيث بلغ عدد الراعبين والراغبات 55 متقدما ومتقدمة «مما اضطرنا إلى استخدام آلية المقابلة الشخصية كمعيار لاختيار الفئة المستهدفة عبر لجنة متخصصة مكونة من د.أنيسة دوك، أستاذ علم النفس ورئيسة مركز الإرشاد النفسي بجامعة تعز، د.أحمد الحميدي، أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة تعز والإخوة محمود عقلان، كبير مدربي التعليم الفني بتعز، عمار النهاري، مدير صندوق التدريب المهني بتعز، نبيل الحكيمي، خبير التدريب بالصندوق الاجتماعي للتنمية والأخت مسك الجنيد، مديرة برامج المنظمة». يذكر أن المنظمة تنفذ منذ العام 2006م برنامجا لتوعية موجهي الرأي ومنهم الخطباء والواعظات في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وحوار الثقافات وحقوق المرأة وسيادة القانون ومواضيع أخرى مهمة وذلك بالتعاون مع شراكة الشرق الأوسط .MEPI
ويهدف البرنامج الى الوصول بقيم الديمقراطية وحقوق ومبادئ المواطنة الى وعي القواعد الشعبية عن طريق نخبة متميزة من الخطباء والواعظات الذين سيحصلون على مستوى عال من التأهيل والتدريب على هذه القواعد والأسس من وجهة النظر الإسلامية والمواثيق الدولية، كما سيزودون بمهارات وفنون التدريب لإيصال هذه القيم الى جمهورهم.
وفي تصريح للأخت مسك الجنيد، منسقة البرنامج ومديرة برامج المنظمة أفادت بأن البرنامج سيحتوي على العديد من الأنشطة خلال مرحلتين، الأولى في محافظة تعز لتأهيل عشرين مدربا ومدربة في أسس الديمقراطية والمواطنة وحقوق الإنسان سيشارك فيها مدربون إقليميون من بلاد المغرب العربي ومدربون وطنيون، والمرحلة الثانية ستنفذ في خمس محافظات ( عدن، الضالع، لحج، إب، الحديدة)، لمائة خطيب وواعظة.
من جانبه أشاد الأخ شوقي القاضي، رئيس المنظمة بنسبة الإقبال من الخطباء والواعظات على الالتحاق بالبرنامج حيث بلغ عدد الراعبين والراغبات 55 متقدما ومتقدمة «مما اضطرنا إلى استخدام آلية المقابلة الشخصية كمعيار لاختيار الفئة المستهدفة عبر لجنة متخصصة مكونة من د.أنيسة دوك، أستاذ علم النفس ورئيسة مركز الإرشاد النفسي بجامعة تعز، د.أحمد الحميدي، أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة تعز والإخوة محمود عقلان، كبير مدربي التعليم الفني بتعز، عمار النهاري، مدير صندوق التدريب المهني بتعز، نبيل الحكيمي، خبير التدريب بالصندوق الاجتماعي للتنمية والأخت مسك الجنيد، مديرة برامج المنظمة». يذكر أن المنظمة تنفذ منذ العام 2006م برنامجا لتوعية موجهي الرأي ومنهم الخطباء والواعظات في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وحوار الثقافات وحقوق المرأة وسيادة القانون ومواضيع أخرى مهمة وذلك بالتعاون مع شراكة الشرق الأوسط .MEPI