المدرب فوكس وأشباله

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> لأول مرة شاهدت فريق أشبال الجمعية الرياضية أي اشبال "فوكس" يلعبون ضد فريق العيدروسي الرياضي في يوم الثلاثاء الماضي، على ملعب المدرج البلدي بكريتر إذ لمح بصري نقص عددهم الذي كان ثمانية أشبال فقط،

بدأت المباراة بالملل والنعاس والضجر من جهة الاشبال ، وعندما شاهدت الشبلين غازي عوض وعلي ناصر أحسست أنني في مأزق وقعت فيه.

فكنت دائما ما أستغرب من لعب هذين الشبلين خاصة والاشبال عامة.. إنني أسأل المسئولين في الجمعية الرياضية العدنية والمدرب محمود آذن فوكس عن هذه المهازل التي تتمثل في عدم حضور بقية الاشبال الذين طلب منهم الحضور إلى الملعب لتأدية المباراة ولم يحضروا.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قلة المسؤولية في الجمعية وكذلك قلة مسؤولية المدرب واحترامه أمام الاشبال الذين يقوم بتدريبهم، كما يدل على أن الجمعية ليس لها القدرة على فرض حضور الاشبال والتزامهم، مما جعل كل ناد يخالف قانون الجمعية.

وأخيرا وليس بآخر أوجه ندائي هذا بأن تجلب الجمعية مدربا يتمتع بالكفاءة والقدرة التامة كالاستاذ مبارك فضل الله أو المدرب القدير نصر شاذلي لأن الأشبال هم عماد المستقبل.

ويكفي «فوكس» أن يكون رئيسا للجنة الحكام.

«الأيام» العدد 219 في 26 أكتوبر 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى