رداءة ملاعبنا الكروية (الشاحت أنموذجاً)

> «الأيام الريــاضـي» سالم سعيد مبروك باضاوي/الشحر - حضرموت

> لملاعبنا الرياضية مع المعاناة قصة طويلة بل ومريرة عدة أحيان، ولا يقتصر الوضع على ملعب بعينه، بل يمتد إلى عدة ملاعب مثل ما تطالعنا به صفحاتنا الرياضية دائماً في استطلاعاتها عن هذا الملعب أو ذاك.

ونحن هنا وفي هذا السرد القصير نود أن نعرج على أحد ملاعبنا الترابية وهو ملعب الشاحت بالشحر، الذي مضى على تأسيسه عشرات السنين ولم يتغير فيه شيء سواء في أرضيته الترابية أو مدرجاته الاسمنتية، أما السياج الفاصل بين أرضية الملعب والمدرجات، فحدث ولا حرج فهو يعاني الأمرين، ولم يعد فيه سوى اسمه، ولم يعد مانعاً لأحد من الوصول لأرضية الملعب.

وفي الحقيقة يعد ملعب الشاحت الآن شبه مهجور خاصة وأنه بعيد عن المباريات الرسمية التي ينظمها اتحاد الكرة، ولا أحد يذكر حتى آخر مباراة خاضها الفريق الذي ينتمي للشحر، وهو سمعون في هذا الملعب اذ نلاحظ اقتصار الملعب على مباريات الفرق الشعبية التي تقام بين الفينة والأخرى، ولكن الآن اختلف الوضع خصوصاً بعد صعود نادي سمعون إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وبالتالي خوض غمار التصفيات في ملعبه وبين جماهيره، لذلك نود إلتفاتة من وزارة الشباب والرياضة لهذا الملعب.

وعمل المزيد من الإصلاحات فيه وإظهاره بالشكل الملائم واللائق بمدينة عريقة مثل الشحر ذات الباع الطويل في المجال الرياضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى