> كيف أبدأ وبأي كلمة استهل بها الموضوع وأتحدث؟ إذ لم نتوقع وجود ما يسمى بدار المسنين بلادنا أرض الإيمان والرحمة مثلما يطلق عليها.

الأمور التي تتعلق بعثرات حياتنا لعدة اسئلة تتمحور في كيف يعق الابن والديه، والزوج يقسو على زوجته؟

ومما أثار انتباهي وجوه تعيسة في الدار أفنت زهرة حياتها وحين سألنا عن الذي أتى بها إلى هنا كان جواب القائمين على الدار لا ندري جاءت من المستشفى. وللعلم أن هذه الدار هي جزء من مؤسسة الأم تريزا وماذا سنقول للرب حين يسألنا أكرمتكم بالإسلام فماذا قدمتم له؟

وفي الأخير نهديكم كلمة انتزعناها من قلوبنا إليكم أيها الأبناء: آباؤكم وأمهاتكم بحاجة إليكم، بحاجة إلى أن يقطفوا ثمرة حياتهم التي افنوها لأجلكم، وتذكروا أنه «كما تُدين تُدان» وإلينا جميعا نوجه هذا النداء أن لا نبخل بأي جهد مهما بدا صغيرا ولنسعد أبوينا ومن حولنا.