أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ختام المؤتمر الدولي السادس للحضارة اليمنية والملتقى السبئي الحادي عشر:البحوث والدراسات العلمية التي نوقشت تمثل رصيدًا علميًا سيرفد المكتبة التاريخية

> «الأيام» محمد فضل مرشد وخديجة بن بريك:

>
محافظ عدن يكرم المهندسة ريم عبدالغني
محافظ عدن يكرم المهندسة ريم عبدالغني
أكد أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في ختام أعمال المؤتمر الدولي السادس للحضارة اليمنية والملتقى السبئي الـ11 أمس الأول في قاعة مؤتمرات فندق شيراتون بمحافظة عدن أهمية المخرجات العلمية التي أسفرت عنها جلسات أعمال المشاركين في المؤتمر وتوصياتهم العلمية، وأهمية البحوث والدراسات العلمية التي تمت مناقشتها وما تمثله من رصيد علمي سيرفد المكتبة التاريخية.

وأوصى المشاركون في المؤتمر الدولي السادس للحضارة اليمنية والملتقى السبئي في بيانهم الختامي بالحفاظ على المواقع الأثرية في كل أنحاء الجمهورية اليمنية، وتطبيق قانون حماية الآثار تطبيقا حاسما وصارما لمنع المعتدين على المواقع الأثرية، وتوقيف النبش العشوائي الذي أضر كثيرا بشواهد الحضارة اليمنية، موجهين الشكر إلى أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى المتميز للإعداد للمؤتمر وجلساته التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر: «يقدر المؤتمرون في رحاب جامعة عدن تقديرا عاليا الإعداد الممتاز لقيام المؤتمر لدولي السادس للحضارة اليمنية والملتقى السبئي تحت شعار (عدن الحضارة والتاريخ) ويشيدون بالمستوى العلمي الرفيع الذي تميزت به أعمال المؤتمر ويقدمون جزيل الشكر وبالغ التقدير لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح علي باصرة ولرئيسي جامعتي عدن وصنعاء».

وأوضح المشاركون في بيانهم الختامي الصادر في ختام أعمال المؤتمر الدولي السادس للحضارة اليمنية أن المؤتمر يعد محطة علمية جديدة وحلقة متميزة في سلسلة المؤتمرات الدولية للحضارة اليمنية.

موضحين أنه لم يحضر من قبل إلى أي مؤتمر مثل هذا الحشد العلمي الكبير سواء في الداخل أم الخارج ولم يحدث من قبل أن حظي مؤتمر الحضارة اليمنية بمثل هذا الاهتمام والإعداد على كافة المستويات الرسمية والعلمية والشعبية بما يعكس حقيقة حاضر هذا البلد المجيد وماضيه التليد.

وأوصى المؤتمر بالسعي بكل الإمكانات للحفاظ على التراث الحضاري باعتبار أن اليمن تراث إنساني خالد ولا يتم الحفاظ عليه إلا بتكاتف الجهود الوطنية والدولية ولا يكون ذلك إلا بإرادة رسمية وشعبية، كما أوصى بالحفاظ على المدن التاريخية، ويقدر الجهود التي تبذل حاليا للمحافظة على الترات المعماري الأصيل وعلى وجه الخصوص في مدن صنعاء وشبام حضرموت وزبيد حيث تعتبر المدن الثلاث من أهم المدن الجديرة بالرعاية والحفاظ عليها في العالم ولكونها مدرجة في سجل التراث العالمي، وإعلان المواقع الأثرية في كل من محافظات الجوف ومأرب وشبوة معالم حضرية محمية وحدائق أثرية غير قابلة للتفريط بها وبمعالمها التاريخية، وعلى حكومة الجمهورية اليمنية أن تبذل كل جهودها التشريعية والإدارية والمالية لمساعدة الجهود الدولية والعربية في التنقيب عن الآثار تنقيبا علميا والحفاظ على طرز وبيئات التراث الثقافي الحضري، وإنشاء كلية لعلوم البحار في جامعة عدن يمون من أقسامها قسم للآثار البحرية، وإنشاء مركز لدراسات البحر الأحمر بالتعاون مع الدول العربية المطلة على البحر الأحمر، دعوة أقسام وكليات العمارة والتخطيط في المؤتمرات القادمة للمشاركة بأبحاث وذلك لاستمالتهم إلى العمارة العربية القديمة والتأثر بها والمساعدة في كشف عبقرية المعماري العربي القديم، وإعداد موسوعة عربية للنقوش العربية القديمة مثل نقوش خط المسند.

أثناء تكريم محافظ عدن من قبل وزير التعليم العالي
أثناء تكريم محافظ عدن من قبل وزير التعليم العالي
وأوصى المؤتمرون جامعة عدن بتحديث وتطوير وإعادة نشر كتاب المعجم السبئي وتشكيل لجنة علمية رفيعة المستوى خاصة بذلك.

واختتم بيان توصيات المؤتمر بمناشدة الجهات المعنية داخل اليمن وخارجه بالعمل بقوة على الحد من ظاهرة التهريب للآثار والمخطوطات، والعمل على استعادة ما تسرب منها بوجه غير شرعي ومخالف للقوانين الدولية التي تحرم تحريما قاطعا نقل الممتلكات الثقافية من يد إلى يد ومن بلد إلى بلد من دون مسوغ شرعي.

وقام أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العملي في الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر بتكريم كل من الأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن، وأ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن، وأ.د. خالد طميم رئيس جامعة صنعاء، وعدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية المشاركة في المؤتمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى