الكابتن هاشم يعقوب أمير مدافع فريق نادي شباب الطويلة بكريتر لـ «الأيام الرياضي»:شباب الطويلة هو أول ناد استقدم محترفين أجانب وتم دمج فريقنا مع فريق الحسيني في 1973م
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> يسر الصفحة الرياضية (رياضة زمان) أن نستضيف في هذا العدد أحد لاعبي خط دفاع فريق نادي شباب الطويلة بكريتر عدن الذي لعب خلال الفترة من 1960م وحتى 1973م قدم خلالها عطاء جيداً .. وقد رحب الكابتن هاشم يعقوب أمير بنا وأجاب عن اسئلتنا مشكوراً.. وفيما يلي نصها:
> إسمي هاشم يعقوب أمير ولقبي هو (يعقوبي)، من مواليد منطقة الطويلة بكريتر عدن في عام 1949م، كنت أعمل ميكانيكياً للسيارات البترولية (خاص)، ثم عملت في مؤسسة النقل البري سمكري لسيارات المؤسسة.. وحالياً أنا متقاعد.. وقد بدأ مشواري الرياضي في 1960م وانتهى في 1973م وقد لعبت مدافعا وظهيرا أيمن.
> بدايتي مع كرة القدم كانت في الحارة والمدرسة، ثم التحقت بفريق المجد في عام 1960م والذي كان قد تأسس بفضل الكابتنين غازي سعيد كليب وجواد عبده جعران الذي كان أيضاً قائدا للفريق.. وكان الفريق مكوناً من حارس المرمى محمد زنقور، وأنا وزميلي في خط الدفاع عبدالله عوض وعتيق علي محمد والظهيران فاروق عبدالله ومحمد عبدالمنان، والجناحان عادل حمدي ورشاد زنقور.. وفي الهجوم كان جواد جعران وفؤاد مصطفى خدابخش ومحمد جمن وعلي جرو.. وكنا نحرز بطولات الدوري الذي كان ينظمه حينها الكابتن علي السوداني لاعب الأحرار المعروف.
> كان لانضمام فريقنا المجد مع فريق نادي شباب الطويلة حكاية وهي أن الأخ محمود محمد يحيى الأب الروحي للنادي كان يحضر لمشاهدتنا ونحن نلعب فأعجب بأداء فريقنا المجد، وعرض علينا الانضمام إلى نادي الطويلة في العام 1963م لكوننا كنا من أبناء نفس حي الطويلة، فوافق أغلبنا وهم: أنا وعلي جرو وعتيق علي محمد، ومحمد جمن ومحمد زنقور وهكذا لعبنا ضمن أشباله في البداية حتى تم ترقيتنا إلى الفريق الأول حيث كان يتم الدفع بنا إلى المباريات الكبيرة.
> شاركت في اللعب مع نادي شباب الطويلة ضد فريق الشعب على ملعب الهلال بالتواهي، وضد فريقي ناديي الواي والهلال على ملعب الشيخ عثمان، وضد فريقي شباب القطيعي وشباب العيدروسي على ملعب المدرج البلدي بكريتر.. وكان من أخطر لاعبينا الزملاء المهاجمين: محمود عزعزي ومحسن يافعي وحسين إسماعيل، والجناحين فريد علي محمد ومنصور سليمان.
> لم تكن هناك أية موارد مالية لدى نادينا شباب الطويلة الذي كان يرأسه الأخ محمد جحيش ولكن كان الأخ محمود محمد يحيى العضو الإداري في النادي هو من يدعمنا حباً في الشباب والرياضة إلى جانب الاشتراكات الرمزية التي كان يدفعها الأعضاء.. وأتذكر من أعضاء إدارة النادي الإخوة علي عزعزي أحمد عبدالله قعطبي، ووديع حداد وكانوا يحبون النادي كثيراً.
> كان فريق نادي شباب الطويلة لكرة القدم يضم لاعبين جيدين منهم كابتن الفريق فؤاد شيخ وحسن هندي، وحراس المرمى محمد حسن مدائع ومحمد زنقور وهاشم لطف.. والجناح حميد علي هاشم وكان يدربنا الكابتن عبدالواسع أحمد الذي كان مدرباً لشباب التواهي، حيث كان أيضاً يشارك في الفريق كلاعب وسط.. كما يعتبر نادينا أول ناد استقدم محترفين أجانب من اريتريا، وهما اللاعبان هيلى وجرماني، وكان مدربنا عبدالواسع هو من استقدمهما.
> أحسن مبارياتي التي لعبتها مع الطويلة كانت ضد فريق نادي الحسيني على الرغم من هزيمتنا بـ 2/1 وكان ذلك في منتصف 1967م.. أما أسوأها فكانت أثناء الخدمة العسكرية في1977م عندما انهزمنا بصفر/1 من فريق قيادة اللواء 22 بمنطقة العبر باستخدامه اللعب الخشن بعد تعادلنا معه في المباراة الأولى وكان زميلي في فريقنا(الكتيبة 22) هونجم حسان السابق أحمد مهدي سالم.. علماً بأنني كنت مدرباً لفريقنا.
> أحسن فرق كرة قدم زمان هي: الحسيني، الشباب الرياضي، الأحرار، شباب التواهي، الهلال والجزيرة.. أما أحسن اللاعبين فقد كانوا: سعيد اسماعيل، سعيد دعالة، علي حسن آذن، إبراهيم صعيدي نصر صياد، علي السوداني، ناصر الماس، محمود كيلر، علي بن علي شمسان، عزيز سالم، عبدالله خوباني نصر شاذلي.. وكان مثلي الأعلى الكابتن علي حسن آذن.
> كانت آخر قصتي مع اللعب عند دمج نادي شباب الطويلة مع نادي الحسيني في عام 1973م حيث برز لاعبونا: عتيق علي محمد، علي جرو، هاشم لطف، وحميد علي هاشم، وقدموا أداء جيداً مع الحسيني.
> كان توقفي النهائي عن اللعب في 1973م بسبب انتقالي إلى مدرسة الضبيات في الضالع، حيث كنت حينها أعمل مدرساً قبل انتقالي إلى مؤسسة النقل البري بعدن.. وقد كان مستوى كرة القدم زمان افضل بكثير من المستوى الردئ الذي يقدمه لاعبو الوقت الحاضر ، رغم الإهتمام بهم والإمكانيات والرواتب والحوافز والمعسكرات والملاعب الجيدة والتغذية وجميع وسائل الراحة التي يحظون بها.
> إسمي هاشم يعقوب أمير ولقبي هو (يعقوبي)، من مواليد منطقة الطويلة بكريتر عدن في عام 1949م، كنت أعمل ميكانيكياً للسيارات البترولية (خاص)، ثم عملت في مؤسسة النقل البري سمكري لسيارات المؤسسة.. وحالياً أنا متقاعد.. وقد بدأ مشواري الرياضي في 1960م وانتهى في 1973م وقد لعبت مدافعا وظهيرا أيمن.
> بدايتي مع كرة القدم كانت في الحارة والمدرسة، ثم التحقت بفريق المجد في عام 1960م والذي كان قد تأسس بفضل الكابتنين غازي سعيد كليب وجواد عبده جعران الذي كان أيضاً قائدا للفريق.. وكان الفريق مكوناً من حارس المرمى محمد زنقور، وأنا وزميلي في خط الدفاع عبدالله عوض وعتيق علي محمد والظهيران فاروق عبدالله ومحمد عبدالمنان، والجناحان عادل حمدي ورشاد زنقور.. وفي الهجوم كان جواد جعران وفؤاد مصطفى خدابخش ومحمد جمن وعلي جرو.. وكنا نحرز بطولات الدوري الذي كان ينظمه حينها الكابتن علي السوداني لاعب الأحرار المعروف.
> كان لانضمام فريقنا المجد مع فريق نادي شباب الطويلة حكاية وهي أن الأخ محمود محمد يحيى الأب الروحي للنادي كان يحضر لمشاهدتنا ونحن نلعب فأعجب بأداء فريقنا المجد، وعرض علينا الانضمام إلى نادي الطويلة في العام 1963م لكوننا كنا من أبناء نفس حي الطويلة، فوافق أغلبنا وهم: أنا وعلي جرو وعتيق علي محمد، ومحمد جمن ومحمد زنقور وهكذا لعبنا ضمن أشباله في البداية حتى تم ترقيتنا إلى الفريق الأول حيث كان يتم الدفع بنا إلى المباريات الكبيرة.
> شاركت في اللعب مع نادي شباب الطويلة ضد فريق الشعب على ملعب الهلال بالتواهي، وضد فريقي ناديي الواي والهلال على ملعب الشيخ عثمان، وضد فريقي شباب القطيعي وشباب العيدروسي على ملعب المدرج البلدي بكريتر.. وكان من أخطر لاعبينا الزملاء المهاجمين: محمود عزعزي ومحسن يافعي وحسين إسماعيل، والجناحين فريد علي محمد ومنصور سليمان.
> لم تكن هناك أية موارد مالية لدى نادينا شباب الطويلة الذي كان يرأسه الأخ محمد جحيش ولكن كان الأخ محمود محمد يحيى العضو الإداري في النادي هو من يدعمنا حباً في الشباب والرياضة إلى جانب الاشتراكات الرمزية التي كان يدفعها الأعضاء.. وأتذكر من أعضاء إدارة النادي الإخوة علي عزعزي أحمد عبدالله قعطبي، ووديع حداد وكانوا يحبون النادي كثيراً.
> كان فريق نادي شباب الطويلة لكرة القدم يضم لاعبين جيدين منهم كابتن الفريق فؤاد شيخ وحسن هندي، وحراس المرمى محمد حسن مدائع ومحمد زنقور وهاشم لطف.. والجناح حميد علي هاشم وكان يدربنا الكابتن عبدالواسع أحمد الذي كان مدرباً لشباب التواهي، حيث كان أيضاً يشارك في الفريق كلاعب وسط.. كما يعتبر نادينا أول ناد استقدم محترفين أجانب من اريتريا، وهما اللاعبان هيلى وجرماني، وكان مدربنا عبدالواسع هو من استقدمهما.
> أحسن مبارياتي التي لعبتها مع الطويلة كانت ضد فريق نادي الحسيني على الرغم من هزيمتنا بـ 2/1 وكان ذلك في منتصف 1967م.. أما أسوأها فكانت أثناء الخدمة العسكرية في1977م عندما انهزمنا بصفر/1 من فريق قيادة اللواء 22 بمنطقة العبر باستخدامه اللعب الخشن بعد تعادلنا معه في المباراة الأولى وكان زميلي في فريقنا(الكتيبة 22) هونجم حسان السابق أحمد مهدي سالم.. علماً بأنني كنت مدرباً لفريقنا.
> أحسن فرق كرة قدم زمان هي: الحسيني، الشباب الرياضي، الأحرار، شباب التواهي، الهلال والجزيرة.. أما أحسن اللاعبين فقد كانوا: سعيد اسماعيل، سعيد دعالة، علي حسن آذن، إبراهيم صعيدي نصر صياد، علي السوداني، ناصر الماس، محمود كيلر، علي بن علي شمسان، عزيز سالم، عبدالله خوباني نصر شاذلي.. وكان مثلي الأعلى الكابتن علي حسن آذن.
> كانت آخر قصتي مع اللعب عند دمج نادي شباب الطويلة مع نادي الحسيني في عام 1973م حيث برز لاعبونا: عتيق علي محمد، علي جرو، هاشم لطف، وحميد علي هاشم، وقدموا أداء جيداً مع الحسيني.
> كان توقفي النهائي عن اللعب في 1973م بسبب انتقالي إلى مدرسة الضبيات في الضالع، حيث كنت حينها أعمل مدرساً قبل انتقالي إلى مؤسسة النقل البري بعدن.. وقد كان مستوى كرة القدم زمان افضل بكثير من المستوى الردئ الذي يقدمه لاعبو الوقت الحاضر ، رغم الإهتمام بهم والإمكانيات والرواتب والحوافز والمعسكرات والملاعب الجيدة والتغذية وجميع وسائل الراحة التي يحظون بها.