موضوع للنقاش بعنوان (وضع التعليم ومستقبل أجيالنا)

> «الأيام» متابعات:

> دور الأسرة في رعاية أبنائها و توجيههم .. إن دور الأسرة بشكل عام يصبح أكثر فعالية حيث لا يقتصر على مواجهة الاحتياجات المادية للأبناء بل لا بد أن يكون في غرس الجوانب التربوية وإرساء القيم الاخلاقية والثقافية، وهذا لن يأتي منفصلاً عن العملية التربوية والتعليمية في المدرسة، وذلك لما من شأنه رفع مستوى التحصيل العلمي للأبناء وتقديم العون لهم لتكملة هذا المسار.

تدرك الاسرة جيداً وببصيرة واعيه أن انتقال الطفل من محيطه الاجتماعي المحدود (الأسرة) إلى محيطه الأوسع والارحب (المجتمع) الذي له مؤثراته السلبية والإيجابية، يحتم عليها التركيز تجاه الأبناء لإرشادهم إلى التسلح بالعلم والاهتمام به وتوفير القناعات الإرادية لدى أبنائهم كون الاسرة هي العامل الأساسي في مساندة المدرسه لتحبيب العلم لدى الأبناء وحثهم على الخبرات التعليمية الحقيقية، بحيث يعيدون مجد الأمة ومجمل مجريات الحياة.

الحقيقة أن المدرسة وحدها غير قادرة على فعل كل شيء دون الأسرة، لذلك يجب على الأسرة العمل الدؤوب والمستمر دون توقف مع إدارة المدرسة لمواجهة كل التحديات المستقبلية، فإن لم تقم الاسرة بدورها الكامل تجاه أبنائها فسيظل التعليم محصوراً وستظل احلامنا مغلقة تحرمنا من الحياة المستقبلية.

فارس حسين سعيد/ الشعيب - الضالع

دور الأسرة والمدرسة في تربية الطفل

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي تتعهد الطفل بالتربية والتنشئة الاجتماعية فالطفل يحتاج في السنوات الأولى من تربيته وتنشئته إلى الوالدين، لذا فهو يقضي سنواته الأولى في أحضان اسرته، وهذه السنوات لها دور في تكوينه الوجداني والخلقي وتكوين العادات والعواطف وتنمية لغته ومعارفه، وهو يتعلم الحب والكراهية في محيط الأسرة فهو يعتنق دين أسرته ويتشرب تقاليدها بما في ذلك ما يؤثر في سلوكه وتصر فه وتفكيره ونظرته للحياة. وكلما كان المستوى التعليمي للأبوين جيداً كانت التربية جيدة.

أما من جانب المدرسة فهي الأداة التي تعمل مع الاسرة على تربية الأطفال وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية، لذا فهي أحد عوامل التربية الناجحة نظراً لما تحويه من لوائح و قوانين ونظم وما تخصصه من مربين لهم خبراتهم و معرفتهم بطبيعة الطفل وبما تحويه من أدوات ومعلومات وخبرات تستثير نشاط الطفل ورغبته في التعلم. وفيها يتضح ميوله وتشبع حاجاته ويحقق التنافس والتعاون والمشاركة الوجدانية والمرح واللعب. والمدرسة وسيلة للتربية الديمقراطية ليتحقق فيها تكافؤ الفرص وتنمية القدرات والمواهب، ولذلك فهي مؤسسة لا يمكن الاستغناء عنها في تربية الأطفال .

سمحان صالح مثنى/ كلية التربية - عدن

العشوائية لا تصنع النجاح

العلم هو أساس وركيزة نهضة الشعوب وتطورها، ومن هذا المنطلق سعت كل دول العالم بما تمتلك من قدرات على تطوير وسائل العلم، وإذا كنا نريد اللحاق بهذا الركب العلمي فلا بد من أساس تعليمي متين يعتمد عليه أبناؤنا في دراستهم المستقبلية فالمرحلة الاساسية تعتبر من أهم المراحل التي لا بد أن نوليها جل اهتمامنا هذا إذا أردنا بناء جيل يخدم ويسعى لرفع وطنه كل في تخصصه وفي مجال عمله.

فالمشكلة التي نعاني منها هي ضعف الاساس التعليمي لأبنائنا حتى صرنا نرى طلابا في صفوف الاعدادية لا يعرفون الكتابة ولا القراءة وهذه مصيبة لا تتحملها المدرسة بل للأسرة دور لا يقل عن دور المدرسة. فالواجب على عاتق وزارة التربية والتعليم إضافه مادة اللغة الانجليزية من الصف الاول الاساسي نظراً لمتطلبات العصر واختيار مدرسين ذوي كفاءة وخبرة حتى من خريجي الجامعات لتدريس هذه الصفوف الابتدائية إذا أردنا بناء جيل متسلح بالعلم، ويجب الوقوف على ظاهرة عدم إكمال الكثير من الشباب الدراسة بعد الثانويه، وما هو مستقبل الوطن إذا كان أكثر من نصفه يعاني من الامية؟

مصطفى محمد سالمين/مكيراس - البيضاء

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى