الاتحاد الاوروبي يطلب تحقيقات حول جرائم الحرب المفترضة في الصومال .. اسمرة :الرجل الثاني في المحاكم الاسلامية الصومالية في اريتريا
جثث القتلى المدنيين الذين سقطوا في القتال في مقديشو أمس
> نيروبي/اسمرة «الأيام» ا.ف.ب:
> طلب مندوب الاتحاد الاوروبي في كينيا اريك فان در ليندن في بروكسل اجراء تحقيقات حول جرائم حرب محتملة ارتكبتها في الاسابيع الاخيرة القوات الاثيوبية والصومالية في مقديشو.
وقد بعث مندوب الاتحاد الاوروبي في بروكسل رسالة الكترونية الى مسؤول من الاتحاد الاوروبي في مقديشو لمعرفة ما اذا "كان الاستخدام غير المتناسب للقوة في مناطق مكتظة في مقديشو يعتبر جرائم حرب".
ووقعت معارك عنيفة جدا الاسبوع الماضي في العاصمة الصومالية بين الجيش الاثيوبي والمتمردين الذين يشنون هجمات منتظمة في مقديشو منذ سقوط المحاكم الاسلامية قبل ثلاثة اشهر.
واضاف "ان متابعة هذا الملف من اختصاص منظمتي وليس من اختصاصي".
وما زال من الصعب معرلفة حصيلة المعارك التي وقعت الاسبوع الماضي. فاللجنة الدولية للصليب الاحمر تتحدث عن عشرات القتلى معظمهم من المدنيين، وطرحت منظمتان صوماليتان لحقوق الانسان ارقاما تتفاوت بين 120 و381 قتيلا.
وقد تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال في ديسمبر الماضي لطرد المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على بضع مناطق صومالية ودعت الى الجهاد ضد نظام اديس ابابا.
واعلن وزير الاعلام الاريتري علي عبدو ان الرجل الثاني في المحاكم الاسلامية الصومالية الشيخ شريف الشيخ احمد موجود مع مسؤولين سياسيين صوماليين كبيرين في اريتريا التي تعارض تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال.
وصرح الوزير لوكالة فرانس برس ان الشيخ شريف الشيخ احمد ونائب رئيس الحكومة الصومالية حسين عيديد والرئيس السابق للبرلمان شريف حسن الشيخ عدن موجودون في اريتريا.
واعتبر وزير الاعلام الاريتري ان "الحل الوحيد في الصومال هو الحوار السياسي بين الصوماليين".
وكان الشيخ شريف الشيخ احمد اعتقل في يناير الماضي في كينيا بعد هزيمة الميليشيات الاسلامية امام الجيش الاثيوبي الذي تدخل لدعم الحكومة الانتقالية الصومالية. وبعد اطلاقه توجه الى اليمن ثم الى اريتريا.
وكان الرئيس السابق للبرلمان اقيل من منصبه بعد اجرائه اتصالات مع المحاكم الاسلامية للتوصل الى تسوية سياسية في الصومال من دون موافقة الحكومة الانتقالية الصومالية.واكد الوزير ايضا ان نحو تسعين نائبا صوماليا موجودون حاليا في اريتريا "مع ان الكثيرين منهم يغادرون الى كينيا".
وكانت اريتريا دخلت في حرب مع اثيوبيا بسبب خلاف حدودي بين العامين 1998 و2000.
وتعارض اريتريا اي وجود عسكري اجنبي في الصومال وحتى قوات السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي بدات بالانتشار في مقديشو مطلع شهر مارس الماضي.
جثث القتلى المدنيين الذين سقطوا في القتال في مقديشو أمس
وقد بعث مندوب الاتحاد الاوروبي في بروكسل رسالة الكترونية الى مسؤول من الاتحاد الاوروبي في مقديشو لمعرفة ما اذا "كان الاستخدام غير المتناسب للقوة في مناطق مكتظة في مقديشو يعتبر جرائم حرب".
ووقعت معارك عنيفة جدا الاسبوع الماضي في العاصمة الصومالية بين الجيش الاثيوبي والمتمردين الذين يشنون هجمات منتظمة في مقديشو منذ سقوط المحاكم الاسلامية قبل ثلاثة اشهر.
واضاف "ان متابعة هذا الملف من اختصاص منظمتي وليس من اختصاصي".
وما زال من الصعب معرلفة حصيلة المعارك التي وقعت الاسبوع الماضي. فاللجنة الدولية للصليب الاحمر تتحدث عن عشرات القتلى معظمهم من المدنيين، وطرحت منظمتان صوماليتان لحقوق الانسان ارقاما تتفاوت بين 120 و381 قتيلا.
وقد تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال في ديسمبر الماضي لطرد المحاكم الاسلامية التي كانت تسيطر على بضع مناطق صومالية ودعت الى الجهاد ضد نظام اديس ابابا.
واعلن وزير الاعلام الاريتري علي عبدو ان الرجل الثاني في المحاكم الاسلامية الصومالية الشيخ شريف الشيخ احمد موجود مع مسؤولين سياسيين صوماليين كبيرين في اريتريا التي تعارض تدخل الجيش الاثيوبي في الصومال.
وصرح الوزير لوكالة فرانس برس ان الشيخ شريف الشيخ احمد ونائب رئيس الحكومة الصومالية حسين عيديد والرئيس السابق للبرلمان شريف حسن الشيخ عدن موجودون في اريتريا.
واعتبر وزير الاعلام الاريتري ان "الحل الوحيد في الصومال هو الحوار السياسي بين الصوماليين".
وكان الشيخ شريف الشيخ احمد اعتقل في يناير الماضي في كينيا بعد هزيمة الميليشيات الاسلامية امام الجيش الاثيوبي الذي تدخل لدعم الحكومة الانتقالية الصومالية. وبعد اطلاقه توجه الى اليمن ثم الى اريتريا.
وكان الرئيس السابق للبرلمان اقيل من منصبه بعد اجرائه اتصالات مع المحاكم الاسلامية للتوصل الى تسوية سياسية في الصومال من دون موافقة الحكومة الانتقالية الصومالية.واكد الوزير ايضا ان نحو تسعين نائبا صوماليا موجودون حاليا في اريتريا "مع ان الكثيرين منهم يغادرون الى كينيا".
وكانت اريتريا دخلت في حرب مع اثيوبيا بسبب خلاف حدودي بين العامين 1998 و2000.
وتعارض اريتريا اي وجود عسكري اجنبي في الصومال وحتى قوات السلام التابعة للاتحاد الافريقي التي بدات بالانتشار في مقديشو مطلع شهر مارس الماضي.