التشكيل الحكومي الجديد في عيون المعارضة

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
د.ياسين نعمان وسلطان العتواني ومحمد الصبريد و.عيدروس نصر ود.محمد القباطي
د.ياسين نعمان وسلطان العتواني ومحمد الصبريد و.عيدروس نصر ود.محمد القباطي
بعد ان تشكلت الحكومة الجديدة برئاسة د.علي محمد مجور، بعضوية (32) وزيرا، وأفرز التشكيل احتفاظ (17) وزيرا بحقائبهم الوزارية ودخول (12) وزيرا جديدا الى الحكومة، وتغير مواقع (3) وزراء.. كيف ينظر قادة أحزاب المعارضة للتشكيل الوزاري الجديد؟.

< د.ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني قال:«فيما يتعلق بالتشكيل الحكومي اذا لم يرتبط بقناعة لدى السلطة ولدى المؤتمر الشعبي العام بأن هناك ضرورة وحاجة ماسة لإصلاحات جذرية سياسية واقتصادية واجتماعية ويرتبط التشكيل بهذه القناعة، فأعتقد أنه مجرد عمل روتيني لا يشكل محطة كما يتوقعها الناس للتغيير، ونحن نتمنى أن هذا التشكيل أو التغيير في هذا الظرف بالذات هو تعبير عن قناعة لأهمية إجراء إصلاحات عميقة في الحياة السياسية والاقتصادية، واذا ما تم ذلك فنتوقع أن تكون هناك سياسات واضحة أمام هذه الحكومة تساعدها على أداء عملها».

< د.محمد صالح قباطي، عضو مجلس النواب، قال: «التشكيل الحكومي الجديد لا يختلف عن التشكيل السابق، فالتشكيلات الحكومي تعددت عندنا، ولكن لا نرى لهذه التغييرات أثرا على حياة الناس المعيشية من فقر وبطالة وحروب وصراعات داخلية وفساد، فكل الأوضاع مازالت قائمة، ففي بلدان العالم عندما يحصل تغيير حكومي يكون له أثر في واقع حياة الناس، وعندنا الأمور لا تتغير وتبقى كما هي لسبب بسيط لأن الحكام الحقيقيين لا يتغيرون والذي يتغير هو الشكل».

< محمد يحيى الصبري، رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (الناطق الرسمي للقاء المشترك)، قال:«التشكيل الحكومي الجديد لا يختلف كثيرا عن التشكيلات السابقة ولكن المشكلة أن كل التشكيلات الحكومية في اليمن معزولة عن السياسات وعن البرامج بمعنى أن المشكلة ليست مشكلة تغيير أو تعديل في الوزارة بل إن المشكلة هي التغيير والتعديل في السياسات والبرامج، ونحن لدينا مقياس في هذا الأمر، أنه مع كل تعديل وزاري يتوقع الناس ويأملون في أن يغير شيء، لكن للأسف الشديد لا يتغير شيء وهو دليل على أن الموضوع لا يعتمد ولا يقوم على تغيير مرفق بتغيير السياسات وإنما تغيير في الأشخاص، ربما الشيء الجديد في هذا التغيير الجديد هو موقف العسلي، ويعتبر ظاهرة جديدة لم يسبق لها أن ظهرت، ونحن في اللقاء المشترك لا نهتم بهذه القضية بل إن هذا يعود للسلطة نفسها، ولكن كاهتمام بالشأن العام هي تشكل صرخة إنذار للوضع المتردي الذي وصلنا إليه فيما يتعلق بالتشكيلات الحكومية واختلال المعايير وغياب الرؤية والتكريس لاختيار لا يعتمد على رؤية برنامجية ولا حتى ـ وكي لا نظلم الناس ـ كفاءات، ولكن يتم على أساس معيار مناطقي، وهذا شأن مؤتمري وشأن الحزب الحاكم وهو مسئول أمام الناس بتنفيذ برامجه وتطبيق وعوده.. وهذا ما يعنينا».

< د.عيدروس نصر النقيب، رئيس كتلة الاشتراكي في مجلس النواب قال: «أتصور أن ما يعانيه اليمن ليس مشكلة الحكومات، فمنذ عرفت اليمن الحكم وهي تستبدل حكومة بأخرى ولم يشهد الوضع المعيشي والأمني للناس أي انفراج بل أنه يذهب من سيئ إلى أسوأ والمشكلة هي مشكلة سياسة وما تحتاجه اليمن هو سياسة جديدة تمنح المؤسسات صلاحياتها وترسي معها مبدأ الثواب والعقاب، أما في ظل الوضع الراهن المعوج فمهما كانت كفاءة الوزراء، فإن الوضع لن يذهب إلى الأفضل.. وباختصار نحن بحاجة إلى استبدال سياسات لا تغيير حكومات».

< الأخ سلطان العتواني، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصر قال: «هذا التشكيل ليس به جديد إلا د.علي مجور، أما دعاوى الإصلاح وخلق روح جديدة بعد الانتخابات الرئاسية كلها تلاشت من خلال إعلان الحكومة الجديدة، أما انسحاب العسلي أو بقاؤه فلن يغير في الأمر شيئاً لأنه في الأخير قرار جمهوري».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى