رجال في ذاكرة التاريخ

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> ماذا سيقول التاريخ عن أسرة علي شمشير؟عمل شمشيرعلي واجد علي سائقاً لقطار السكة الحديدية الذي ربط بين عدن والخداد بلحج وامتد بعد ذلك إلى منطقة العند لنقل المياه والخضار والفواكه، وكان مكونا من 10 عربات إضافة إلى 60 عربية إضافية وذلك خلال سنوات الحرب العالمية الأولى 1914-1918م واستمر تشغيل القطار حتى عام 1922م. أنجب واجد علي (هكذا يعرف اختصارا في صفوف العامة) ابناً واحداً وهو علي شمشير عام 1905م وست بنات. انتقل واجد علي إلى جوار ربه وولده الوحيد علي في بداية تعليمه المتوسط، ولتخفيف عبء المعاناة من على كاهل الولد الوحيد وإعانته على كفالة أسرته الكبيرة بادر بعض أعيان عدن بأن رفعوا سنّه ليتمكن من الالتحاق بوظيفة بسيطة في الشرطة، وانتقل علي شمشير بعد ذلك إلى محكمة عدن كاتبا بسيطا ثم كاتباً لسر المحكمة، وبعصاميته تمكن من تأهيل نفسه وانتقل إلى ميناء عدن وقفز درجات السلم الإداري في مساق القيادة الوسطى.

أنجب علي شمشير 11 ولداً هم: 1- محمد، كادر نفطي. 2- د. أنور، محاسب عام الدولة ثم مديرا عاما لأمانة ميناء عدن ثم عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للمناطق الحرة وتوفي عام 2002م. 3- أنيسة، من أوائل الدارسات مع سهام حامد خان وفيروز عبدالشكور وفتحية مندوق للسكرتارية والإدارة في بيروت، وعملت مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدةUNDP . 4- الشهيد حيدر، موظف في قسم حجز التذاكر بخطوط عدن الجوية. 5- رستم، كان حتى وفاته نائب مدير عام التجارة الداخلية، 6- رضية، واحدة ممن أسهمن في توحيد الاتحادين النسويين في عدن وصنعاء والمرأة الوحيدة في اللجان الوحدوية (لجنة الثقافة والإعلام والتربية)، وهي أول خريجة على مستوى الجزيرة العربية في مجال الصحافة والإعلام عام 1972م من جامعة الجزائر. أحيلت إلى التقاعد قبل ثلاث سنوات من اكتمال أجل الخدمة، ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمرأة. 7- د. محمود، أستاذ بجامعة صنعاء تخصص لغة وأدب انجليزي ومترجم معتمد. 8- ليلى، متزوجة في الإمارات. 9- بحرية، كادر مع برنامج التعاون الفني الألمانيGTZ . 10- كاملة، مشرفة اجتماعية في ثانوية عبدالباري قاسم بمديرية خورمكسر. 11- م. صباح، رئيس قسم التخطيط الحضري بوزارة الأشغال.

يتضح من خلال العرض المختزل عن أسرة علي شمشير أن أفرادها لهم بصمات وأياد بيضاء في المجتـمع وسيعـطي التاريخ شهادته في هذه الأسرة في الوقت المناسب.

1- الشهيد حيدر علي شمشير:

الولادة والنشأة

حيدر علي شمشير علي واجد علي من مواليد حارة الحدادين بكريتر عدن في 18 أغسطس 1943م، وترتيبه الرابع بين إخوته، تلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الحكومية الابتدائية للبنين في الخساف بكريتر خلال الفترة 51- 1955م وتلقى بعد ذلك الإعدادية (المتوسطة) بالمدرسة الحكومية المتوسطة بكريتر خلال الفترة 55-1958م وانتقل بعد ذلك إلى كلية عدن ADEN COLLEGE بعد اجتيازه امتحان الفرز، كونها كانت من نمط الـGRAMMAR SCHOOL البريطانية التي تنتهي بالتقدم لامتحانات الـ G.C.E. التحق حيدر بتلك الكلية ودرس فيها خلال الأعوام 59-1962م ولم يكمل السنة الرابعة تحت وطأة ظروف عائلية صعبة. تلقى حيدر شمشير خلال دراسته الثانوية دورة تدريبية عسكرية في إطار تهيئة الكادر المحلي للانخراط في القوات المسلحة والشرطة إبان الإدارة البريطانية. من زملاء دراسته الثانوية: هشام باشراحيل وحسين سلام وعبدالحبيب عبدالشكور وعبدالرشيد عبدالرزاق.

حيدر في قسم حجز التذاكر مع عبدالله الأصنج

التحق حيدر شمشير بشركة خطوط عدن الجوية ADEN AIRWAYS عام 1962م في قسم حجز التذاكر TICKETING وكان عبدالله عبدالمجيد الأصنج، الشخصية الوطنية والنقابية البارزة آنذاك ضابط حجز أول. حصل حيدر شمشير على دورة تدريبية في أسمرا (أرتيريا) عام 1964م في مجال الحجز.

تفاعل حيدر شمشير مع القضايا الوطنية والطلابية في وقت مبكر وشارك في الإضرابات الطلابية عام 1962م إلى جانب طلاب آخرين منهم: طه قربي وغازي علوان ووجيه لقمان وعصام غانم.

من عبدالرحمن جرجرة إلى محمد علي جرجرة

سبق أن أشرنا إلى أن حيدر شمشير تلقى أثناء دراسته في كلية عدن دورة تدريبية عسكرية بناء على قرار اتخذه وزير المعارف آنذاك الطيب الذكر عبدالرحمن جرجرة، وعندما انخرط حيدر في القطاع العسكري لجبهة التحريرFLOSY تدرب على مختلف أساليب القتال في حرب التحرير الشعبية، واستخدام أنواع الأسلحة وشارك في عدة عمليات عسكرية نفذتها جبهة التحرير، وشارك أيضا في صفوف فرقة المغاوير وأبرز رموزها القائد العسكري محمد علي جرجرة، ومن رفاقه في السلاح ناصر باعزب وبدر مستر حمود.

رصاصات الإخوة الأعداء تخترق جسد المناضل حيدر شمشير في ذروة أحداث بعثة الأمم المتحدة

تشكلت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتقصي الحقائق في عدن من ممثلي فنزويلا وافغانستان ومالي، الذين انطلقوا تمام السابعة والنصف من مساء الأحد الموافق 2 أبريل 1967م من مطار جدة السعودي على متن طائرة خاصة تابعة للأمم المتحدة، ونزل أعضاؤها في فندق سيفيو بخورمكسر وسط إجراءات أمنية شديدة وسبق أن أعلنت جبهة التحرير والجبهة القومية مقاطعتهما للجنة.

تشير جوليان باجيت في كتابها: (LAST POST ADEN 1964-67) إلى أن يوم الاثنين الموافق 3 أبريل 1967م شكل ذروة الاضطرابات أثناء إقامة البعثة الثلاثية للأمم المتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار، وقد أسندت للشهيد حيدر شمشير مهمة نقل الأسلحة بين المناطق (العيدروس وسوق الطعام وحافة الهنود)، ومراقبة الشوارع متنكرا في زي بائع الرغيف (الروتي) وشوهد وهو يحمل زنبيل الروتي على رأسه ولم تكن أقراص الروتي إلا غطاء للأسلحة.

بينما كانت الأرض تلتهب والرصاص يلعلع بين الثوار والقوات البريطانية يوم الثلاثاء الموافق 4 أبريل 1967م انطلقت رصاصات غادرة صوب الجسد الطاهر للفدائي الشاب حيدر شمشير أمام مسجد (قبة والي) وكان برفقته الفدائي الشاب ناصر باعزب، الذي بادر بالرد على إطلاق النار، وسقط حيدر على الأرض شهيدا وأصيب زميله الشاب بجروح.

قامت القوات البريطانية بفرض طوق أمني على منزل أسرة الشهيد حيدر شمشير الكائن في الميدان بجانب محطة الباصات بكريتر على مدى ثلاثة أيام ونتج عن ذلك إعاقة القادمين إلى المنزل لتقديم واجب العزاء وكان الشخص الوحيد الذي تردد على منزل الأسرة هو خال الشهيد، الأستاذ حسن ياسين ميرابخش، الذي كان يبرز البطاقة الخاصة بكبار موظفي الدولة، وكان رحمه الله من الكوادر القياديين في مجال العمل التعاوني.

«فتاة الجزيرة» تنقل مشهداً دموياً

من ضمن عشرات المشاهد الدموية التي كانت تنقلها الصحافة المحلية، التقطت هذا المشهد من صحيفة «فتاة الجزيرة» في عددها الصادر يوم الاثنين الموافق 10 أبريل 1967م والذي أوردت من خلاله كشفاً بحصاد القتلى خلال الأسبوع المنصرم وهم: حيدر شمشير ومحمد عبدالله علي ومنصور صالح علي وسعيد محمد دعار وعلي محمد سريب وعاطف ضالعي محمد وعلي أحمد ميسري وصالح عبدالوهاب وإبراهيم عبيد حسن ومحمد أحمد سعيدي وعلي بن عبدالله وأحمد عبدالرب وصالح قاسم النقيب يافعي ونجيب عبدالله سيف، كما أوردت كشفاً بأسماء 32 جريحا.

حصل الشهيد حيدر شمشير على وسام الاستقلال من الدرجة الثانية عام 2000م.

2- محمد علي شمشير:

الولادة والنشأة

المناضل الوطني والنقابي المعروف محمد علي شمشير من مواليد حافة الحدادين بكريتر (عدن) في 18 ديسمبر 1938م، تلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الإسلامية بالميدان (لاحقاً مقر الحزب الاشتراكي) وتلقى دراسته المتوسطة في مدرسة السيلة (المتحف الحربي حاليا) بكريتر ومن زملاء دراسته: صالح وناصر عرجي وخالد عمر محيرز وصالح مثنى ومحمد سيف ثابت. أما دراسته الثانوية فقد تلقاها في كلية عدن وكان من ضمن الدفعة الأولى من الطلاب الملتحقين بها عند افتتاحها عام 1952م، ومن زملاء دراسته عوض بن عوض مبجر ومحمد عبدالقادر جرجرة وقيس محمد عبده غانم.

مصافي عدن أول المشوار الساخن

التحق محمد علي شمشير بمصافي الزيت البريطانية(B.P.) عـام 1956م وهـو عام تأسيس أول اتحاد للنقابات وكـان يعرف بـ (مؤتمر عدن للنقابات) ADEN TRADE UNIONS CONGRESS . عمل محمد علي شمشير عند بداية التحاقه بالمصافي في المختبر وانتقل بعد ذلك إلى العملياتPROCESS ومن زملائه في العمل: طه علي محمد سعد ومحمد عبدالله العجيل.

تأثر محمد علي شمشير بزخم الحركة العمالية في صفوف نقابة عمال المصافي، وكانت من ضمن نقابات النقابة العامة لعمال البترول، وكان من زملائه في العمل النقابي محمد عبدالله القاضي وعبدالله علي سعيد ومحمد سعيد باشرين. من المواقع التي شغلها شمشير موقع سكرتير نقابة عمال المصافي لدورتين انتخابيتين، وتعرض خلال تحمله للمسؤولية النقابية للمحاكمة ضمن 24 شخصاً لأنه كان بدرجة (مشرف) بالمصافي وكسر قانون منع الإضرابات.

من حزب الشعب الاشتراكي إلى جبهة التحرير عبر (الحوبان)

على خلفية نشاطه في الحركة العمالية بزعامة عبدالله عبدالمجيد الأصنج انضم محمد علي شمشير إلى حزب الشعب الاشتراكيPSP الذي أسسه عبدالله الأصنج مع محمد سالم علي ومحمد سالم باسندوة وفؤاد بارحيم المحامي وسعيد صحبي وسلطان عبده ناجي وأشرف خان المحامي وناصر عرجي وعبدالله علي عبيد وعبده خليل سليمان وإدريس حنبلة في يوليو 1962م وعمل محمد علي شمشير سكرتيرا لفرع الحزب في منطقة البريقة.

في العام 1965م تأسست منظمة التحرير وأطراف تأسيسها: عبدالله عبدالمجيد الأصنج وحزب الرابطة (التي انسحبت فيما بعد) والسلطان علي عبدالكريم والسلطان أحمد عبدالله الفضلي والسلطان محمد بن عيدروس العفيفي، وفي 13 يناير 1966م تم الإعلان في مدينة تعز عن دمج الجبهة القومية ومنظمة التحرير في إطار جديد وهو (جبهة التحرير).

غادر محمد علي شمشير وبرفقته عبدالفتاح بازرعة إلى منطقة الحوبان بلواء تعز وتلقى تدريبا على استخدام المواسير والمفخخات على يد الخبير العسكري المصري الرائد فتحي أبو طالب، وتحمل بعد عودته رئيسا للقطاع الفدائي في منطقة البريقة ونشط في هذا القطاع بفضل تعاون 28 عضوا منهم أحمد المجعلي وعبدالله محمد الحاج (خال الدكتور أحمد القاضي) والخضر صالح باجراد وناصر باعزب وعمر دحمان.

من سجون الإنجليز إلى سجون الثوار

اعتقلت السلطات الأمنية البريطانية المناضل الوطني محمد علي شمشير في العام 1966م وأودعته معتقل رأس مربط لمدة 58 يوما تعرض خلالها للتعذيب أثناء التحقيق معه، وأودعته بعد ذلك في سجن المنصورة المركزي لمدة عام ونصف، وأطلقت السلطات الأمنية البريطانية سراحه في نوفمبر 1967م.

بعد مفاوضات الاستقلال التي أجرتها الحكومة البريطانية مع وفد الجبهة القومية برئاسة المغفور له بإذن الله قحطان محمد الشعبي في جنيف، آلت إلى الجبهة القومية مقاليد الأمور في عموم المناطق الجنوبية والشرقية في ما عرفت بعد ذلك بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية يوم 30 نوفمبر 1967م، وسبق هذا التاريخ اندلاع حرب أهلية بين الجبهة القومية من جهة وجبهة التحرير والتنظيم الشعبي للقوى الثورية من جهة أخرى، وأعلنت قيادة الجيش الاتحادي النظامي انحيازها إلى جانب الجبهة القومية في 6 نوفمبر 1967م وعلى خلفية ذلك الاعتراف أُجبر مقاتلو التحرير والتنظيم الشعبي على الانسحاب إلى المناطق الشمالية وجرت حملة اعتقالات واسعة النطاق، وكان محمد علي شمشير أحد ضحايا تلك الحملة.

مطيع يطلق قرار الانفراج

أطلقت السلطات الأمنية سراح محمد علي شمشير في الربع الأخير من عام 1968م ليبدأ مشوار المعاناة حيث وقع بين مطرقة مصافي عدن وسندان السلطات الأمنية، فقد رفضت إدارة شركة مصافي عدن إعادته لعملة منتهكة بذلك الاتفاق الذي وقعته مع نقابة عمال الشركة والذي ألزم الشركة بإعادة العامل إلى العمل إذا كان الاعتقال لأسباب سياسية، أما السطات الأمنية فقد قرنت قرار إطلاق سراحه بمنعه من مغادرة أراضي الجمهورية.

أصدر الشهيد محمد صالح مطيع، وزير الداخلية آنذاك أمراً رسميا مرجعه: ود/507 بتاريخ 1 أكتوبر 1969م قضى بالسماح للسيد محمد علي شمشير بالسفر إلى مناطق الخليج العربي والكويت والعراق وسوريا ولبنان والجمهورية العربية المتحدة (مصر) وصرفت له وثيقة سفر مؤرخة 21 اكتوبر 1969م.

مشوار كفاحي طويل بدايته 5 نوفمبر 1969م

دفعت شركة مصافي عدن البريطانية لمحمد علي شمشير مستحقات خدماته مع الشركة خلال الفترة 1956-1967م فترك معظمها لأفراد أسرته وغادر عدن جواً إلى القاهرة يوم 5 نوفمبر 1969م وكانت الأولوية في أجندته إجراء عملية جراحية لأذنيه اليمنى واليسرى حيث كان قد فقد حاسة السمع جراء التعذيب في معتقل رأس مربط بمدينة التواهي، وكللت العملية بالنجاح التام.

شمشير يطير إلى الكويت وخدمة يقدمها يحيى جفمان

علم يحيى جفمان، وكان آنذاك وزير خارجية (ج.ع.ي) أثناء وجوده في القاهرة من بعض أصدقاء محمد علي شمشير بأن شمشير ينوي السفر إلى الكويت للعمل مع شركة نفط الكويتKNPC وبأنه يحمل وثيقة سفر مؤقتة، فأصدر توجيهات للسفارة بمنحه جواز سفر ومكنه ذلك من السفر إلى الكويت في أبريل 1970م، واستأنست شركة النفط الكويتية كثيرا لخبرته في المجال النفطي واستمرت خدمات شمشير مع الشركة حتى أغسطس 1980م.

غادر محمد علي شمشير مع أفراد أسرته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وعمل مع شركة نفط أبوظبيADNOC اعتبارا من 23 اغسطس 1980م حتى 14 يونيو 2001م وتدرج في عدة وظائف على النحو التالي: 1- مدرب إنتاج، 2- مشرف اول تدريب موارد بشرية، 3- مشرف تدريب دروات تدريبية تعريفية، 4- مشرف تدريب إنتاج، 5- مدرب إدارة ولغة إنجليزية، 6- مشرف تطوير موارد بشرية، 7- ضابط أول تطوير وتدريب (المواقع).

محمد علي شمشير حامل عضوية في معهد البترول البريطاني اعتبارا من 27 يناير 1983م، وعضو معهد التدريب والتطوير البريطاني اعتبارا من 14 ديسمبر 1982م.

شمشير يقول: لا تبخسوا الناس أشياءهم يا ولاة الأمر

عرض محمد علي شمشير عليَّ كشفاً يضم 204 مناضلين، ومنحت جبهة التحرير هامشاً لا يزيد عن 24 مناضلا وأسقط المعنيون أسماء مناضلين آخرين من (ج.ت) من ضمنهم محمد علي شمشير، وهذا تاريخ لا يمكن لأحد أن يحجبه.

المناضل الوطني والنقابي والشخصية الاجتماعية المعروفة محمد علي شمشير متزوج ولديه 4 أولاد هم: 1- م.نادر ، مهندس اتصالات في صافر. 2- رامي، مسؤول الموارد البشرية في شركة اوكسي. 3- د. أماني، تتخصص حاليا في الأنسجة في الأردن. 4- مها، تعمل في شركة جاكسو في دولة الإمارات العربية المتحدة، وله أيضا 13 حفيدا (وامسكوا خشب).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى