مواطنون أفغان: "ليت طالبان تعود"

> لندن «الأيام» بي بي سي :

> توزع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة صباح أمس الأحد على أقطاب مثلث التوتر: العراق-أفغانستان-ايران، ضمن المواضيع التي عالجتها تلك الصحف.

الاندبندنت

في صحيفة الاندبندنت تقرير بعنوان "أعيدوا الينا طالبان، هذا ما يقوله الناس العاديون."

يتحدث كاتب التقرير، كريس ساندز، الى أحد المواطنين الأفغان واسمه فايز محمد كاريجار، فيقول له انه غادر مدينة قندهار أثناء حكم طالبان لأنه كان معارضا لهم، وتوجه الى ايران، وترك عائلته هناك ولكنه كان مطمئنا عليهم طوال الوقت. أما الآن، يضيف فايز، "فأنا دائما قلق من اقتحام الأمريكيين بيتي واعتدائهم على زوجتي واطفالي واعتقالي".

ويقول ساندز ان عجز قوات الناتو عن توفير الأمن ودفع عجلة التنمية وزيادة عدد الضحايا من المدنيين في الاشتباكات بين طالبان والقوات الغربية أدى الى فقدان الدعم للقوات الغربية في أوساط سكان قندهار.

ويرسم كاتب التقرير صورة قاتمة للحياة في قندهار، سببها انتشار العنف السياسي والجنائي، مما يجعل الناس يتجنبون مجرد الخروج من منازلهم ليلا خوفا على حياتهم.

ويقول الذين التقاهم كاتب التقرير ان الحياة في عهد طالبان كانت أكثر أمنا، ويقول أحد المسنين ساخرا :"ما فائدة أن يعبدوا الطرق اذا كنت مهددا بالقتل في أي لحظة ؟"

الميل أون صنداي

وفي صحيفة الميل أون صنداي يقول بيتر هيتشنز ان كلمات الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمره الصحفي التي استهجن فيها أن ترسل أم الى مهمة في عرض البحار، وأن تكون بعيدة عن عائلتها، انما تعبر عن مشاعره هو أيضا، فهو مقتنع ان بعد الأطفال عن أمهاتهم يلعب دورا في أزمات المجتمع البريطاني ومظاهرها من العنف والسكر وضعف أواصر العائلة.

ويؤكد هيتشينز ان بعض علماء الاجتماع أيضا يرون ان لبعد الأمهات عن أطفالهن بسبب انصرافهن للعمل دورا في أزمة المجتمع البريطاني.

وفي الصحيفة نفسها تقرير آخر يقول ان البحارة البريطانيين استخدموا اشارات مورس للتواصل أثناء وجودهم في الحجز الانفرادي.

الأوبزرفر

في صحيفة الأوبزرفر تقرير حول الدبلوماسي الايراني الذي أطلق سراحه في العراق اثناء أزمة البحارة البريطانيين في ايران، جلال شرفي.

وتنسب الصحيفة الى شرفي القول انه تعرض للتعذيب على أيدي عملاء لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه).

وترى الصحيفة ان أقوال شرفي تثير تكهنات حول امكانية أن يكون اطلاق سراحه جزءا من صفقة انتهت بإطلاق سراح البحارة البريطانيين بالرغم من انكار القوات الأمريكية ان تكون ضالعة في اختطافه، حسب الصحيفة.

وفي الصحيفة نفسها تقرير عن المجندة العراقية التي قتلت في البصرة يوم الخميس ينقل مشاعر والدتها ويلقي ضوءا على جوانب من حياتها الشخصية وهواياتها، كولعها بالخيول.

وتقول والدتها ان الينور كانت متحمسة للجندية وما كان أي شخص بقادر على أن يثنيها عن الانضمام للجيش.

الصنداي تايمز

وفي صحيفة الصنداي تايمز يشكو مترجمون عراقيون عملوا مع القوات البريطانية في البصرة من "تخلي البريطانيين عنهم".

ويروي المترجمون العراقيون انهم كانوا يصطحبون القوات البريطانية في كافة مهامها الخطرة، وكانوا يرون زملاءهم يخطفون ويقتلون، ومع ذلك تابعوا القيام بمهامهم، ولكن حين اضطروا للمغادرة تحت التهديد تخلى عنهم البريطانيون.

وتنقل الصحيفة عن المترجمين قولهم انهم حين لجأوا الى السفارة البريطانية في العاصمة السورية دمشق أغلقت أبوابها في وجوههم. وعقب متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية على ما سبق بالقول ان التزام الجانب البريطاني نحو المترجمين انتهى بانتهاء العقد بين الطرفين.

وتقول الصحيفة ان حوالي الخمسين من هؤلاء المترجمين موجودون في دمشق الآن بعد أن هربوا أمام تهديدات الميليشيات في البصرة.

الديلي تلجراف

وفي صحيفة الديلي تلجراف يطالعنا مرة أخرى موضوع الاحباط الذي يحسه المواطنون الأفغان تجاه الوجود العسكري الغربي، وذلك في مقال بعنوان "ما لن تعترف به الحكومة: اننا نفقد تأييد الأفغان"، كتبه ادام هولواي.

يقول هولواي في مقاله"ان نجاحنا أو فشلنا في هيلماند ليس رهنا بأمراء الحرب ولا بحاكم الاقليم ولا حتى بجنود القوات الخاصة، بل بالمواطنين الأفغان.

ويقول كاتب المقال ان قوات طالبان غير قادرة على هزيمة القوات البريطانية في معارك تقليدية، وان كان ما يعانيه المواطنون من فقدان الأمن وغياب "اعادة البناء" يجعلهم يحسون ان تلك القوات لم تحقق ما جاءت من أجله.

ويقول هولواي في نهاية المقال ان الفرصة لم تفت لعمل شيء وان كان الوقت قصيرا، ويضيف انه في حال الفشل فلن يكون الأفغان وحدهم في خطر بل سيطال ذلك بريطانيا أيضا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى