موضوع للنقاش بعنوان (وضع التعليم ومستقبل أجيالنا)
> «الأيام» متابعات:
> الكفاءة العلمية ميزان التعليم .. قضية التعليم قضية مهمة جداً وهي نبراس للعقول ومصدر للحياة وطريق لفهم الأمور وتعلمها، ولا شك أن من أهم خيارات التعليم هي كفاءة المعلم ودوره في اداء واجبه بأحسن ما يمكن، فالكفاءة هي الميزان الذي تستطيع أن تعادل به بين أداء واجب المعلم المؤدي لرسالة وبين طلاب يتلقون المعلومات من المعلم، فإذا كان هذان متعادلين فإن العملية التعليمية سيكون لها مردود. أما إذا اختل التوازن بين المعلم والطلاب فإن العملية ستكون مشوهة ودون فائدة تذكر، فمتى ما كان المعلم قادرا على أداء واجبه وبالشكل المطلوب، استوعب الطلاب المعلومات منه وهذه العملية تسمى (معادلة) .
حسين أحمد السعدي/زنجبار - أبين
الانتطار للحصول على وظيفة قد تفقد المعلم الكثير من المعلومات
من ينظر إلى الوضع التعليمي في بلادنا ينتابه نوع من القلق والخوف على أجيالنا ، حيث نجد أن مؤسساتنا التعليمية بدأت في التدني، فمن يتحمل المسؤولية؟
الكل له نصيب في حجم المشكلة، لكن يختلف هذا النصيب من ناحية الكم من جهة لأخرى، والنصيب الأكبر تتحمله الإدارة المدرسية وقسم التوجيه في إدارة التربية والتعليم.
إن اختيار المعلم من حيث الكفاءة يعتمد على الإدارة والتوجيه في الاختيار من ذوي الكفاءات، وقد لا نجد معلما ذا حصيلة وكفاءة، وإن وجد فبنسب ضئيلة والسبب يعود إلى عدم التوفيق في الاختيار أو ربما يتم التوظيف بعد سنين طويلة من التخرج وهذا يفقد المعلم الكثير من المعلومات التي كانت بحوزته.
ولا ننسى دور الأسرة في العملية التعليمية وذلك من خلال متابعة أبنائهم أولا بأول في كل ما يتلقونه، فتسيب الأسرة وعدم المبالاة والاهتمام بالأبناء يعطي صورة سلبية للطالب، ويتسبب في تدني مستواه.
عبدالكريم عبدالرحمن غالب/ لحج
أيوجد تعليم ؟!
لا أطيل على القارئ الكريم، فالتعليم في بلادنا تراجع كثيراً إلى الخلف، والأسباب كثيرة لا حصر لها، وهنا أذكر البعض منها:
- ضعف المدرس، ورداءة أداء رسالته، انعدام التوجيه التربوي للمدرسين إلا فيما ندر، وهذا له انعكاسات سلبية على المدى القريب والبعيد.
- عود على بدء، فالمعلم ضعيف حتى في تدريس المواد الاجتماعية، فما بالكم إذا كان يدرس رياضيات.. وهلمَّ جرا.
- الغش سواءً في المرحلة الاساسية أو الثانوية. أما في الامتحانات الوزارية فحدِّث ولا حرج.
وهنا أود أن أشير إلى أن هناك كفاءات علمية تحرص كل الحرص على أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه، ولديها وازع ديني وإنساني يحثها على ذلك.. والله من وراء القصد.
سعيد محمد الجوهي /المكلا - حضرموت
حسين أحمد السعدي/زنجبار - أبين
الانتطار للحصول على وظيفة قد تفقد المعلم الكثير من المعلومات
من ينظر إلى الوضع التعليمي في بلادنا ينتابه نوع من القلق والخوف على أجيالنا ، حيث نجد أن مؤسساتنا التعليمية بدأت في التدني، فمن يتحمل المسؤولية؟
الكل له نصيب في حجم المشكلة، لكن يختلف هذا النصيب من ناحية الكم من جهة لأخرى، والنصيب الأكبر تتحمله الإدارة المدرسية وقسم التوجيه في إدارة التربية والتعليم.
إن اختيار المعلم من حيث الكفاءة يعتمد على الإدارة والتوجيه في الاختيار من ذوي الكفاءات، وقد لا نجد معلما ذا حصيلة وكفاءة، وإن وجد فبنسب ضئيلة والسبب يعود إلى عدم التوفيق في الاختيار أو ربما يتم التوظيف بعد سنين طويلة من التخرج وهذا يفقد المعلم الكثير من المعلومات التي كانت بحوزته.
ولا ننسى دور الأسرة في العملية التعليمية وذلك من خلال متابعة أبنائهم أولا بأول في كل ما يتلقونه، فتسيب الأسرة وعدم المبالاة والاهتمام بالأبناء يعطي صورة سلبية للطالب، ويتسبب في تدني مستواه.
عبدالكريم عبدالرحمن غالب/ لحج
أيوجد تعليم ؟!
لا أطيل على القارئ الكريم، فالتعليم في بلادنا تراجع كثيراً إلى الخلف، والأسباب كثيرة لا حصر لها، وهنا أذكر البعض منها:
- ضعف المدرس، ورداءة أداء رسالته، انعدام التوجيه التربوي للمدرسين إلا فيما ندر، وهذا له انعكاسات سلبية على المدى القريب والبعيد.
- عود على بدء، فالمعلم ضعيف حتى في تدريس المواد الاجتماعية، فما بالكم إذا كان يدرس رياضيات.. وهلمَّ جرا.
- الغش سواءً في المرحلة الاساسية أو الثانوية. أما في الامتحانات الوزارية فحدِّث ولا حرج.
وهنا أود أن أشير إلى أن هناك كفاءات علمية تحرص كل الحرص على أداء رسالتها التعليمية على أكمل وجه، ولديها وازع ديني وإنساني يحثها على ذلك.. والله من وراء القصد.
سعيد محمد الجوهي /المكلا - حضرموت