> نيقوسيا «الأيام» أ.ف.ب:

مدرب مانشستر مطالب بالبحث عن الحلول الهجومية .. ولا غير
وحقق كل من مانشستر وتشلسي نتيجتين مخيبتين نوعا ما ذهابا، إذ سقط رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون 1-2 على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية روما، فيما فشلت مجموعة البرتغالي جوزيه مورينيو في الخروج بأكثر من تعادل 1-1 على ملعب "ستامفورد بريدج" في لندن.
ويقف فيرغوسون للمرة الاولى هذا الموسم أمام فريق متخبط بمستواه، إذ بعدما خسر "الشياطين الحمر" أمام روما، سقطوا فجأة امام بورتسموث (1-2) في الدوري المحلي، حيث يبدو أن الاصابات التي لحقت بأبرز مدافعي الفريق بدأت تترك أثرها السلبي.
ويغيب عن مانشستر يونايتد قلب الدفاع الصربي نيمانيا فيديتش والظهير الايمن الدولي غاري نيفيل والفرنسي ميكايل سيلفستر، ما يترك خط الظهر أمام ارباكات أكبر معززة بفقدان الحارس الهولندي ادوين فان در سار لتركيزه في بعض فترات المباريات الاخيرة، إذ حمل مسؤولية ثلاثة من الاهداف الاربعة التي منيت بها شباك الفريق في مباراتيه الاخيرتين.
وتتفاقم مشكلات يونايتد بغياب لاعب الوسط المميز بول سكولز أيضا لطرده في مباراة الذهاب.
ورفض المهاجم النروجي أولي غونار سولسكيار اعتبار أن فريقه يرزح تحت ضغوط خسارته ذهابا رغم اعترافه أن سقوطه في روما لم يكن بالنتيجة الايجابية: "الخسارة لم تكن يومها نتيجة جيدة، لكن الأمر الجيد تسجيلنا هدفا خارج أرضنا، وهذا يمكنه ان يعطينا فرصة لتعزيز آمالنا في بلوغ دور الاربعة عبر تسجيل هدف وحيد على أرضنا".
ويتطلع روما للانضمام إلى قافلة الفرق التي أقصت مانشستر من البطولة القارية على ملعب "اولد ترافورد" نفسه، إذ فشل الفريق الانكليزي 4 مرات في الاعوام العشرة الاخيرة في تعويض تخلفه ذهابا في أحد الادوار الاقصائية، فاستطاع بوروسيا دورتموند الالماني وموناكو الفرنسي وريال مدريد الاسباني وبورتو البرتغالي العبور من "مسرح الاحلام" بعد إقصاء مانشستر يونايتد.
وأراح مدرب روما لوتشيانو سباليتي قائد فريقه فرانشيسكو توتي أمام كاتانيا (2-صفر) في الدوري المحلي توفيرا لجهوده أمام مانشستر، وخصوصا أنه يعاني إصابة طفيفة في الظهر.
ورغم معاناتهم إصابات مختلفة أيضا، يستبعد ابتعاد المدافع الروماني كريستيان تشيفو ولاعب الوسط الدولي دانييلي دي روسي وكريستيان بانوتشي والبرازيلي مانشيني عن الموقعة.
ويدرك تشلسي أنه أمام مهمة صعبة إلى أبعد الحدود على ملعب فالنسيا الذي سبق أن شهد خروج انتر ميلان المهيمن على صدارة الدوري الايطالي في الدور السابق.
وكان فالنسيا انتزع تعادلا ثمينا من انتر ميلان 2-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي في ميلانو، قبل أن يتعادل معه سلبا على استاد ميستايا ويضمن تأهله الى ربع النهائي.
ولم يخسر فالنسيا على أرضه أمام فريق انكليزي منذ سقوطه أمام ليدز يونايتد عام 1967، وبقي ليفربول وحده الذي خرج متعادلا 2-2 من "ميستايا" عام 1998 ضمن مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي، علما أن تشلسي لم يفز إلا مرة واحدة في زياراته العشر الاخيرة إلى اسبانيا.
إلا أن الثقة تبدو ظاهرة على تصريحات لاعبي تشلسي، إذ قال الظهير الايسر الدولي أشلي كول: "كرة القدم الحقيقية هي الذهاب إلى أماكن صعبة كملعب فالنسيا والعودة بنتيجة إيجابية.. لقد فعلناها في برشلونة ولا أجد مانعا لعدم تسجيلنا هدفين على الاقل وخطف بطاقة التأهل اليوم".

معنويات عالية في معسكر فالنسيا خاصة وأنه سيلعب على أرضه
وقال مدافع فالنسيا الدولي البرتغالي ميغيل الذي ربطته تقارير بالانتقال الى تشلسي نفسه في الصيف المقبل: "أتوقع معركة حامية الوطيس هنا، ومستوى أعلى من مباراة الذهاب"، مضيفا: "لقد أظهرنا أمام انتر ميلان وتشلسي أنه يمكننا أن نتوج أبطالا لأوروبا".
من جهته، أبدى جناح فالنسيا الدولي خواكين قلقه من الاستراتيجيات المفاجئة التي يحضرها مورينيو، قائلا: "مورينيو مدرب ممتاز، وأنا متأكد من أنه يحضر مفاجأة لنا، لذا علينا الحذر رغم شعورنا بالقوة حاليا".
وتأتي تصريحات خواكين مناقضة للنتيجة المخيبة التي حققها فريقه في الدوري المحلي السبت الماضي حيث سقط امام اتلتيك بلباو الضعيف صفر-1، في مباراة أراح فيها المدرب كيكي فلوريس 7 من لاعبيه الأساسيين بينهم الحارس سانتياغو كانيزاريس.
وسيفتقد فلوريس مرة أخرى لخدمات المهاجم فرناندو مورينتيس والجناح الايسر فيسنتي رودريغيز، إلى المدافع كارلوس مارشينا الموقوف.