الجندي الاميركي المتهم بقتل نيكولا كاليباري: "لم يكن امامي خيار اخر"

> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :

> قال جندي اميركي في قوات مشاة البحرية (مارينز) متهم بقتل عنصر استخبارات ايطالي وجرح صحافية اثناء الافراج عنها في بغداد عام 2005 انه "لم يكن امامي خيار سوى اطلاق النار"، في مقابلة نشرتها صحيفة نيويورك بوست أمس الإثنين.

وقال ماريو لوزانو "اذا ترددنا فاننا سنعود الى ديارنا في نعش، ولم اكن اريد ذلك. فعلت ما كان اي جندي اخر سيفعله في موقعي".

وبرأت السلطات الاميركية الجندي غير ان ايطاليا تحمله مسؤولية مقتل رئيس بعثة الاستخبارات العسكرية الايطالية نيكولا كاليباري.

وقتل كاليباري (51 عاما) برصاص دورية اميركية في الرابع من اذار/مارس اثناء مرافقته الصحافية الايطالية جوليانا سغرينا الى مطار بغداد اثر اطلاق سراحها بعد احتجازها رهينة لمدة شهر.

واعتبرت السلطات الاميركية بعد التحقيق ان لوزانو التزم بقواعد فتح النار وان سيارة الايطاليين كانت مسرعة اكثر مما ينبغي.

غير ان القضاء الايطالي نقض هذه الرواية وستجري محاكمة لوزانو غيابيا في ايطاليا اعتبارا من 17 نيسان/ابريل بتهمة القتل غير المتعمد ومحاولة قتل شخصين.

وقال لوزانو للصحيفة انه فعل كل ما في وسعه لوقف السيارة فوجه اليها ضوء كشاف ما يؤدي على حد قوله الى "توقف كل العراقيين على الفور" ثم اطلق النار ارضا ثم على محرك السيارة.

ولوزانو ملاحق ايضا بتهمة محاولة قتل شخصين هما جوليانا سغرينا وضابط درك وقد اصيبا اثناء اطلاق النار.

واثار مقتل كاليباري في حينه تأثرا بالغا في ايطاليا وادى الى توتر في العلاقات بين روما وواشنطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى