المستفيدون من الضمان الاجتماعي بحيفان هدّهم الوقوف في انتظار استلام مخصصاتهم
> تعز «الأيام» عبدالرحمن هائل:
> توافد أمس الأول عدد كبير من المستفيدين من إعانات الرعاية الاجتماعية بمديرية حيفان محافظة تعز إلى مبنى المجمع الحكومي للمديرية أملا في استلام إعاناتهم إلا أن آمالهم خابت.
المستفيدون من إعانات الرعاية الاجتماعية بحيفان، والذين كانوا قد قطعوا مسافات شاسعة بمشقة بالغة للانتقال من مناطقهم وقراهم البعيدة إلى مركز المديرية لاستلام مخصصاتهم، تجمعوا أمام بوابة المجمع الحكومي مطالبين بتسليمهم مخصصاتهم، وأفاد عدد منهم بأن الصرف تم لمن لديهم معرفة بالقائمين على الصرف أو وساطة دون غيرهم من باقي المستفيدين.
المنظر كان لافتا ومثيرا للشفقة فمعظم من كانوا واقفين أمام البوابة لا يقوون على الوقوف من كبر السن وفرط الإرهاق، فتوجهنا إلى المسئول عن الصرف لمعرفة أسباب عدم الصرف فلم نجد من يرد علينا، وبعد انتظار التقينا الأخ جلال مغلس، سكرتير مكتب مدير المديرية، و سألناه عن عدم صرف مستحقات المسنين المنتظرين خارجا فقال: «يوم السبت وضعنا جدولا ينظم سيرعملية الصرف وبدأ الجدول بالمناطق البعيدة حيث تم تشكيل لجنة لتسليم كل حالة وستنتقل اللجنة إلى كل قرية ليسهلوا عملية الصرف بدلا من أن يأتوا إلى مبنى المجمع الحكومي». وعند سؤالنا عما إذا تم إبلاغ هؤلاء المستفيدين بعدم المجيء، أوضح أن «الجـدول وضع أمس الأول السبت 7/4 حسب أوامر مدير المديرية، وقد أبلغ مشايخ وعقال القرى بأن الصرف سيتم حسب الجدول المعد ولكن المستفيدين أكدوا أنهم لم يبلغوا من أي مسئول».
والسؤال الموجه للجميع، كم هي خسارة هؤلاء المساكين الذين يأتون من مناطق بعيدة وكم هو المبلغ الذي سيتسلّمه كل فرد؟ هل يرضي الجهات الرسمية ان الإعانة التي منحتها الدولة للفقراء والمساكين وكبار السن لاغنائهم عن السؤال أصبحوا يتسولونها، بحسب قولهم.
المستفيدون من إعانات الرعاية الاجتماعية بحيفان، والذين كانوا قد قطعوا مسافات شاسعة بمشقة بالغة للانتقال من مناطقهم وقراهم البعيدة إلى مركز المديرية لاستلام مخصصاتهم، تجمعوا أمام بوابة المجمع الحكومي مطالبين بتسليمهم مخصصاتهم، وأفاد عدد منهم بأن الصرف تم لمن لديهم معرفة بالقائمين على الصرف أو وساطة دون غيرهم من باقي المستفيدين.
المنظر كان لافتا ومثيرا للشفقة فمعظم من كانوا واقفين أمام البوابة لا يقوون على الوقوف من كبر السن وفرط الإرهاق، فتوجهنا إلى المسئول عن الصرف لمعرفة أسباب عدم الصرف فلم نجد من يرد علينا، وبعد انتظار التقينا الأخ جلال مغلس، سكرتير مكتب مدير المديرية، و سألناه عن عدم صرف مستحقات المسنين المنتظرين خارجا فقال: «يوم السبت وضعنا جدولا ينظم سيرعملية الصرف وبدأ الجدول بالمناطق البعيدة حيث تم تشكيل لجنة لتسليم كل حالة وستنتقل اللجنة إلى كل قرية ليسهلوا عملية الصرف بدلا من أن يأتوا إلى مبنى المجمع الحكومي». وعند سؤالنا عما إذا تم إبلاغ هؤلاء المستفيدين بعدم المجيء، أوضح أن «الجـدول وضع أمس الأول السبت 7/4 حسب أوامر مدير المديرية، وقد أبلغ مشايخ وعقال القرى بأن الصرف سيتم حسب الجدول المعد ولكن المستفيدين أكدوا أنهم لم يبلغوا من أي مسئول».
والسؤال الموجه للجميع، كم هي خسارة هؤلاء المساكين الذين يأتون من مناطق بعيدة وكم هو المبلغ الذي سيتسلّمه كل فرد؟ هل يرضي الجهات الرسمية ان الإعانة التي منحتها الدولة للفقراء والمساكين وكبار السن لاغنائهم عن السؤال أصبحوا يتسولونها، بحسب قولهم.