قليل من الرحمة يا كهرباء

> «الأيام» خالد أحمد واكد/عدن

> لا أفهم لماذا يشتكي معظم سكان المناطق الساحلية دوماً من ارتفاع قيمة استهلاك الكهرباء خصوصاً في فصل الصيف، ولا أعرف لماذا تتعمد الحكومة جعل المواطن يتحمل مبالغ طائلة لا يستطيع مع محدودية الراتب تسديدها، فما دور الحكومة اليوم ولماذا تعمل على تحميل المواطنين الأعباء؟ فلا يعقل ولن يصدق مصدق ما يحدث، أصبح المواطن اليمني يعيش في حيرة من أمره يدفع أكثر مما يتحصل عليه (فاتورة كهرباء - ماء - رسوم مجاري - هاتف - نظافة.. إلخ).

فقد كان على الحكومة مراعاة المواطنين في هذا الفصل وأن تقوم بتخفيض تعرفة استهلاك الكهرباء، فالعدالة والمساواة مطلوبة فلا يجوز لمسؤول أن يتمتع بكل شيء والمواطن مطحون، فهذا ليس من العدالة في شيء.

والأدهى والأمر في هذا البلد أنه لا أحد يسمع ويقرأ ويحس بمعاناة الناس.. فالمسؤولون بعيدون كل البعد عن مواطنيهم في بلد الحكمة، ولا يعرفونهم إلا يوم الانتخابات عندما تفتح صناديق الانتخابات وينسون دوماً الامتحان الأصعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى