نجاد: إيران قادرة على إنتاج الوقود النووي بكميات صناعية

> «الأيام» متابعات :

> في اول رد فعل على اعلان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد عن قدرة ايران على انتاج الوقود النووي على المستوى الصناعي، اعلنت الولايات المتحدة ان هذا الاعلان دليل آخر على تحدي ايران لارادة المجتمع الدولي الذي يطالبها بالتوقف عن نشاطاتها النووية.

وصرح الناطق باسم وزراة الخارجية الامريكية شون ماكورماك ان سلوك ايران في هذا المجال يجعل من الصعب اقتناع مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية بان "برنامج ايران النووي هو للاغراض السلمية فقط".

كما اعلن الناطق باسم مجلس الامن القومي الامريكي جوردون جوندروي بأن الخطوة الايرانية غير مقبولة وطالب "النظام الايراني بالالتزام بقرارات مجلس الامن ومطالب الوكالة الدولية الطاقة الذرية".

وقال ان هذه الخطوة ستحرم الشعب الايراني من الحوافز والمزايا التي عرضتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم.

وكان الرئيس الايراني احمدي نجاد اعلن أمس الاثنين ان ايران دخلت "من اليوم النادي النووي وتستطيع ان تنتج الطاقة النووية على النطاق الصناعي".

وفي كلمة القاها في منشأة ناتانز النووية اوضح نجاد "ان هذه الامة الكبيرة التي كانت في القرون الماضية رائدة في العلوم لن تسمح لبعض قوى الاستكبار بوضع عراقيل على طريق تقدمها مستخدمة نفوذها في الاسرة الدولية".

وقال نجاد ان ايران لن تسمح للدول الكبرى بوقف برنامجها النووي.

ورغم ان نجاد لم يقدم تفاصيل عن مقدرة ايران في هذا المجال لكن بعض المسؤولين الايرانيين قالوا ان ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي يعمل حاليا في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم.

وأعلن نجاد ان ايران ستدافع عن حقها في الطاقة النووية "حتى النهاية"، مضيفا انه "لا رجوع عن طريقنا نحو التطور".

وقبل القاء نجاد كلمته اعلن غلام رضا أغازادة رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية ان ايران دخلت "المرحلة الصناعية" من انتاج الوقود النووي.

والاقسام الاكثر سرية من منشأة ناتانز، وهي القاعات التي تستطيع استيعاب 50 الف جهاز طرد مركزي، موجودة على اعماق كبيرة تحت الارض.

استعداد للتفاوض

وفي الوقت ذاته قال علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الايرانيين ان ايران مستعدة لاجراء مفاوضات جادة مع الغرب لانهاء النزاع القائم بشأن برنامجها النووي.

واضاف ان ايران قد يتعين عليها الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي اذا ما تعرضت لمزيد من الضغوط الدولية بشأن برنامجها النووي.

واشار لاريجاني الى ان "اليوم بعد استكمال دائرة الوقود النووي نحن مستعدون لبدء مفاوضات حقيقية بهدف الوصول الى تفاهم". واضاف في خطاب ألقاه أمس الاثنين في مدينة مشهد الشرقية "نحن مستعدون للتفاوض للتوصل الى اتفاق مع الدول الغربية لنزيل مخاوفها من ايران النووية دون ان نضع نهاية لتطويرنا العلمي".

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن المسؤول الايراني انه "على الغرب ان يعرف ان الوصول الى اتفاق مع ايران لن يتأتى من خلال قرارات الامم المتحدة وانها اذا خلقت توترات بدلا من التفاعل مع ايران فعليهم ان يعرفوا ان ايران ستبدي رد فعل جادا".

وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض مجموعتين من العقوبات على ايران بسبب رفضها الالتزام بوقف تخصيب اليورانيوم خلال المهلة التي حددها لها مسبقا.+

<اثيوبيا اعتقلت مشتبه بهم في الصومال ونقلتهم إلى أراضيها
>اديس ابابا «الأيام» ا.ف.ب:
اقرت الحكومة الاثيوبية في بيان مساء أمس انها نقلت الى اراضيها 41 شخصا من جنسيات مختلفة كانت قد اعتقلتهم في الصومال للاشتباه بضلوعهم بالارهاب.

وقالت وزارة الخارجية في هذا البيان ان محكمة عسكرية اثيوبية قررت مع ذلك اطلاق سراح 29 شخصا من هولاء المشتبه بهم معتبرة انهم "غير اساسيين" او ان دورهم "هامشي" في الارهاب الدولي الذي تتعرض له اثيوبيا "منذ وقت طويل".

ومن اصل هؤلاء الـ29 اطلق سراح خمسة فقط والـ12 الباقين من اصل 41 سيمثلون امام محكمة في 13 ابريل، حسب البيان.

وجاء هذا البيان على ما يبدو ردا على الاتهامات التي وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش التي تدافع عن حقوق الانسان والتي نددت في 13 مارس بوجود برنامج دولي لسجن صوماليين بشكل سري متهمين بان لهم صلات مع الاسلاميين المتطرفين وقد فروا مؤخرا من المعارك التي جرت في الصومال.

وقالت المنظمة في بيان في نيروبي ان "كينيا واثيوبيا والولايات المتحدة والحكومة الصومالية الانتقالية تتعاون في هذا البرنامج".وبالنسبة للاشخاص الـ41 الذين نقلوا الى اثيوبيا، قالت اديس ابابا انها ابلغت "جميع الدول تقريبا التي لها مواطنون ضالعون في هذا الامر" باستثناء بعض الحالات التي تتعلق بأشخاص يحملون "عدة جنسيات" ويجري التأكد من جنسيتهم الاصلية.

واضاف بيان وزارة الخارجية الاثيوبية "ما يجري حاليا هو مواجهة مع الارهاب الدولي شارك فيها ارهابيون من 17 دولة" مشيرا الى ان "لاثيوبيا الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها ضد هذا الخطر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى